أوتشا يحذر عبر الحرة من وضع كارثي في قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال مسؤول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في غزة، حمادة البياري، لقناة "الحرة"، الاثنين، إن "الوضع في غزة خطير جدا"، وذلك بعد عشرة أيام من الحصار الكامل الذي فرضته إسرائيل على القطاع ردا على هجوم حماس في السابع من أكتوبر.
ويقدم مكتب أوتشا الأممي التمويل والمعلومات والأدوات والدعم والتأييد الذي يُمكن العاملين في المجال الإنساني من إنقاذ الأرواح، حسبما يوضح على "موقعه الرسمي".
وأضاف البياري أن "ما نشهده غير مسبوق، والحياة معطلة بالكامل، ولا يوجد أي مكان آمن في غزة، والوضع كارثي"، مؤكدا أن "هناك حاجة ملحة لحماية المدنيين وتجنيبهم مخاطر الحرب".
وأكد أن "المنظومة الصحية كاملة يمكن أن تنهار قريبا في قطاع غزة"، داعيا المجتمع الدولي للدفع نحو إدخال المساعدات عبر مصر وإسرائيل بشكل عاجل وطارئ.
وأشار إلى أن "هناك مئات آلاف النازحين الذين يحتاجون لدعمهم بكل شيء"، مشددا على ضرورة "احترام القانون الدولي الإنساني"، و"فتح ممرات إنسانية بشكل عاجل".
ولفت إلى أن هناك "شح شديد في مياه الشرب والمواد الغذائية والوقود والدواء"، وهي احتياجات أساسية لسكان القطاع".
وشنت إسرائيل غارات على قطاع غزة وأعلنت فرض حصار عليها عقب الهجوم الأكثر دموية على المدنيين في تاريخ البلاد، والذي نفذته حماس في السابع من أكتوبر.
وأسفر الهجوم الذي استهدف مدنيين بالإضافة إلى مقرات عسكرية عن مقتل أكثر من 1400 شخص، واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
كما أسفر الرد الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة من غزة عن مقتل المئات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
والاثنين، أعلنت وزارة الصحة بغزة مقتل 2750 فلسطينيا وإصابة 9700 جراء الضربات الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
زامير يحذر قواته في غزة: العدو لم يختفِ بعد
حذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير القوات الإسرائيلية في قطاع غزة من مغبة التراخي بعد الإعلان عن توصل إسرائيل وحركة "حماس" لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال زامير في بيان الخميس: "أطلب منكم، بينما يشاهد جميع الإسرائيليين الشاشات ويحتفلون بالإفراج عن الرهائن، أن تظلوا يقظين. فالعدو ما زال هنا - ولم يختف".
وأضاف: "عملنا لم يكتمل بعد، فلن نهدأ حتى يعود آخر رهائننا ، ويتم دفن القتلى، ونضمن أمن دولة إسرائيل".
ووصف زامير الأوضاع الراهنة بأنها "أيام تاريخية"، مشيدا بالضغط العسكري والعمليات البرية التي ساهمت في تهيئة الظروف للعودة المقررة للرهائن الـ 48 المتبقين، والنهاية المبدئية للصراع.
وأكد قائلا: "يجب علينا أن ندير مرحلة الانتقال إلى وقف إطلاق النار بطريقة مدروسة ومهنية ومنظمة، فسلامة قواتنا تأتي في صدارة قائمة أولوياتنا العملياتية".
وتوصلت إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في وقت سابق من يوم الخميس إلى اتفاق أولي، ضمن الجهود الرامية إلى إنهاء الصراع في غزة.
وكان كبير مفاوضي حماس، خليل الحية، قد قال الخميس، إن "الحركة تسلمت ضمانات من الوسطاء والإدارة الأميركية وأكدوا جميعا أن الحرب انتهت بشكل تام".
وأعلن الحية بموجب الاتفاق سيتم إطلاق سراح 250 أسيرا ممن حكم عليهم بالمؤبد و1700 من أسرى قطاع غزة، مشيرا إلى أن الاتفاق يشمل دخول المساعدات وفتح معبر رفح وتبادل الأسرى.
وشدد على أن حماس تعاملت: "بمسؤولية عالية مع خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقدمنا ردا يحقق مصلحة شعبنا وحقن دمائه".