سمو السيد فهد بن محمود: ندعم حصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة في دولتهم المستقلة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
العُمانية – أثير
نيابةً عن حضرة صاحب الجلالة السُّلطان المعظم -أبقاه الله ـ، استقبل صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء اليوم أصحاب المعالي والسعادة النواب العموم والمدعين العامين بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذين يحضرون اجتماعهم الخامس عشر الذي تستضيفه سلطنة عُمان.
وبعد أن رحّب بأصحاب المعالي والسعادة النواب العموم والمدعين العامين الخليجيين، أشار سموّه إلى أن سلطنة عُمان إذ تتابع بكل الأسى والحزن تطورات الأحداث على الساحة الفلسطينية وما نتج عنها من تداعيات سلبية أدت إلى زيادة معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، لتعرب عن الأمل في أن تتوقف كافة الأعمال العدائية، وأن يتم احترام قواعد القانون الدولي، وإن سلطنة عُمان لتجدد تأكيدها على دعمها الدائم والمتواصل لكافة الجهود التي يتم بذلها لوقف الهجمات وتدمير المنشآت ما أدى إلى وقوع خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات، آملين أن تنجح كل تلك المساعي في وقف العنف والعودة إلى المفاوضات وصولًا إلى دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة، وأن يحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة في دولتهم المستقلة.
ومن جانب آخر أكّد سموه أن مجلس التعاون يواصل السعي لدعم المزيد من التواصل والترابط بين دوله وذلك بتحقيق كل ما مـن شـأنـه تلبية طموحـات وتطلعات الشعوب الخليجية، ويحظى المجال القضائي بالاهتمام من دول المجلس، حيث تم توحيد التشريعات والأنظمة والقوانين التي أسهمت في تيسير إجراءات التقاضي بالمحاكم، وأن سلطنة عُمان بدورها تولي أهمية خاصة لكل ما يتعلق بالقضاء وتطويره ضمانًا لتطبيق العدالة والمساواة التامة بين جميع المواطنين في كافة الحقوق والواجبات، كما أشار سموّه إلى بعض المقترحات ذات الصلة بالاجتماع الحالي لأصحاب المعالي والسعادة، حيث تم التوافق عليها من قبلهم وسوف يتم إدراجها على جدول أعمالهم للأخذ بها.
تناول الحديث خلال المقابلة استعراض الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع الرامية إلى تعزيز كل ما من شأنه إنجاح كافة المساعي الخيّرة دعمًا لتطلعات دول المنطقة في مستقبل أفضل، ومـن جـانبهم أعـرب أصحاب المعالي والسعادة النـواب العمـوم والمدعين العامين بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن شكرهم لاستضافة سلطنة عُمان لهذا الاجتماع، وعلى الإعداد الذي أسهم في التوصل إلى العديد من النتائج الإيجابية، كما أشادوا بالدور البنّاء الذي تضطلع به السلطنة لإنجاح مسيرة التعاون الخليجي.
حضر المقابلة معالي الشيخ الفضل بن محمد الحارثي الأمين العام لمجلس الوزراء، وسعادة نصر بن خميس الصواعي المدعي العام.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في اجتماع حول الذكاء الاصطناعي في المكتبات بالصين
نانجينغ "العُمانية": تشارك سلطنة عُمان في الدورة السادسة لاجتماع الخبراء العرب والصينيين في مجال المكتبات والمعلومات، والذي أُقيم بمدينة نانجينغ في جمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 26 إلى 30 مايو الجاري، تحت عنوان: "توجهات المكتبات الوطنية والمركزية في عصر الذكاء الاصطناعي".
يأتي هذا الاجتماع في إطار البرنامج التنفيذي لمنتدى التعاون العربي الصيني للفترة من 2024 إلى 2026، برعاية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومكتبة الصين الوطنية، وباستضافة إدارة الدعاية والجبهة المتحدة للجنة العمل للحزب الشيوعي الصيني لحي جيانغبي الجديد، وبمشاركة مكتبة جيانغبي.
وتمثلت مشاركة سلطنة عُمان بوفد من وزارة الثقافة والرياضة والشباب في المحور الثالث من محاور الاجتماع، الذي ناقش موضوع "التعاون والشراكات: بناء شبكات للتعاون وتبادل الخبرات وتطوير المهارات والكفاءات في مجال الذكاء الاصطناعي للمكتبات العربية والصينية".
وهدفت المشاركة إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية في مجال المكتبات والمعلومات، وتبادل الخبرات في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب دعم جهود التنمية المعرفية المشتركة بين الدول العربية والصين، بما يحقق التكامل والتواصل الفعّال بين المؤسسات الثقافية والمكتبية.
كما سعى الاجتماع إلى تأسيس منصات للتبادل والتعاون المهني بين المكتبات العربية والصينية، وتشجيع المبادرات المشتركة التي تسهم في تطوير الكفاءات، وترسيخ ثقافة الابتكار في قطاع المكتبات على أسس من الثقة والمنفعة المتبادلة.
وشهد الاجتماع حضورًا واسعًا، بمشاركة 21 ممثلًا من 10 دول عربية أعضاء في جامعة الدول العربية، إلى جانب ممثلين عن 17 مكتبة صينية، ما عكس اهتمامًا مشتركًا بتعزيز أوجه التعاون في مواجهة التحديات والفرص التي تفرضها الثورة الرقمية في قطاع المكتبات.