ـ مزايا تقنية لتمكين ذوي الإعاقة السمعية والبصرية من المشاركة في التصويت

دشنت وزارة الداخلية اليوم النسخة الثانية من تطبيق «أنتخب»، الذي سيدلي من خلاله الناخبون بأصواتهم لاختيار من يمثلهم في عضوية مجلس الشورى للفترة العاشرة المقرر إجراؤها يوم 22 من أكتوبر الجاري للناخبين في الخارج، و29 من الشهر ذاته للناخبين في سلطنة عمان.

وقال معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية: إن الوزارة ماضية نحو رقمنة كافة الخدمات والبرامج، ضمن خططها نحو التحول الرقمي، والاستفادة من التقنيات المتطورة والحرص على إدخال أحدث ما وصل إليه الذكاء الاصطناعي، وذلك بما ينعكس إيجابا على الخدمة المقدمة للمواطنين، وبما يسهل على المرشحين والناخبين على حد سواء.

جاء ذلك في لقاء إعلامي نظمته وزارة الداخلية اليوم وقدمت خلاله شرحاً عن الخدمات والميزات الجديدة في تطبيقي «أنتخب» و«انتخاب»، والجوانب القانونية المتعلقة بالتطبيقات والإجراءات ذات الجانب القانوني بيوم التصويت.

وقامت وزارة الداخلية بإدخال تحديثات على تطبيق «أنتخب» في نسخته الجديدة حيث أضيفت لأول مرة خاصية تقنية لفئة ذوي الإعاقة البصرية (المكفوفين) تمكنهم من اختيار مرشحيهم من خلال الاستماع لتعليمات صوتية تتضمن مراحل التصويت في التطبيق، كما تحتوي النسخة المحدثة على لغة الإشارة التي ستكون متاحة بشكل اختياري.

وسيتم استخدام الذكاء الاصطناعي في تطبيق «انتخاب» لتوفير قراءات إحصائية لسير عملية التصويت، كما سيتم نشر بيانات الناخبين لأول مرة حسب التوزيع الجغرافي للقرى والولايات والمحافظات بما فيها الفئات العمرية خلال يوم التصويت.

وأكد عبدالرحمن بن علي الهنائي مدير مشروع التصويت الإلكتروني (أنتخب) أن التطبيق بنسخته الجديدة، سيتم رفعه خلال الأيام القادمة، داعيا الناخبين إلى تحميل النسخة الجديدة من التطبيق، عبر الهواتف الذكية، مشيرا إلى أن التطبيق الذي تم استخدامه في انتخابات المجالس البلدية الماضية غير فعال ولن يسمح بالتصويت عبره، وأن النسخة الجديدة من (أنتخب)، صممت لإنجاز عملية التصويت للناخبين بسرعة فائقة تتراوح بين 30 ثانية إلى دقيقة ونصف.

وأشار الهنائي إلى أن الوزارة على تنسيق متواصل مع كافة شركات الاتصالات بسلطنة عمان، لضمان توافر شبكة الإنترنت بقوة فائقة بيوم التصويت وضمان حصول كافة الناخبين على حقهم في التصويت، موضحا أن شركات الاتصالات أكدت توفر الخدمة بكل محافظات سلطنة عمان ومناطقها بنسبة تفوق 90%.

واستعرض الهنائي التحديثات والتحسينات التي أدخلت على تطبيق أنتخب، كميزة القراءة السمعية للمكفوفين وخاصية لغة الإشارة للصم والبكم – حيث أوضح أن خاصية التعليق الصوتي لفئة المكفوفين ستعمل مع بدءًا من الخطوة الأولى لفتح التطبيق وإدخال البطاقة الشخصية وصولا لاختيار المرشح وتأكيد التصويت، أما لغة الإشارة فستكون متاحة بشكل اختياري، حيث تمكن فئة الصم والبكم من التعرف على الخطوات والإجراءات من خلال التطبيق.

وبين أن سرعة التقاط الصورة الشخصية للناخب أصبحت أسرع في النسخة الجديدة، وذلك من خلال إضافة خاصية التعرف على العين المفتوحة أو العين المغلقة -النائمة- للمكفوفين حتى يتمكنوا من ممارسة حقهم الانتخابي.

كما يمتاز التطبيق بواجهة مستخدم سهلة وبسيطة وبمستوى عال من الأمان باستخدام أحدث التقنيات في مجال التشفير، وسيتم التحقق من بيانات الناخب في ثلاث خطوات أساسية وهي تصوير أصل البطاقة الشخصية من الجهتين ثم قراءة بيانات البطاقة الشخصية عن طريق خاصية اتصال قريب المدى NFC وآخر خطوات التحقق تتم بالتقاط صورة شخصية للناخب، أما خطوات التصويت فتتم بخطوات سهلة وبسيطة حيث يقوم الناخب بعد تفعيل خاصية NFC بالتقاط صورة البطاقة الشخصية من الجهتين ومن ثم وضع شريحة أصل البطاقة ملاصقة للهاتف لقراءة البيانات، ومن ثم يقوم الناخب بالتقاط صورة شخصية له، بعد ذلك تظهر له قائمة صور المرشحين واختيار مرشحه، لتظهر له في الأخير زر تأكيد التصويت.

وخلال اللقاء قامت شيخة بنت محمود الجساسية من فئة المكفوفين بتجرية التطبيق، مشيدة بالخطوة التي قامت بها الوزارة لتوفير هذه الخدمة.

وبينت الجساسية أن التصويت الإلكتروني يسهل على الناخبين من فئة المكفوفين ويمكنهم من إجراء التصويت بسرية دون تدخل أحد.

من جانبه أجرى سلطان بن ناصر العامري من ذوي الإعاقة السمعية تجربة على التطبيق، عبر الخاصية المتاحة لذوي الإعاقة السمعية والتي توفر التعلميات بلغة الإشارة، وعبر عن ارتياحه لتوفير الخدمة الإلكترونية التي توفر للصم والبكم مميزات تمكنهم من ممارسة حقهم الانتخابي.

الذكاء الاصطناعي

من جانبه كشف أحمد بن عبدالله المعمري مدير مشروع السجل الانتخابي المشرف على تطبيق «انتخاب» أن انتخابات أعضاء مجلس الشورى للفترة العاشرة ستشهد استخدام الذكاء الاصطناعي، لأول مرة في العالم، حيث لم يسبق استخدامه من قبل.

وقال: يشتمل تطبيق «انتخاب» على عدد من الخدمات الانتخابية ومميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة في تحليل مؤشرات التصويت وتوقع نسب المصوتين على رأس كل ساعة، كما سيتم نشر بيانات الناخبين لأول مرة حسب التوزيع الجغرافي للقرى والولايات والمحافظات بما فيها الفئات العمرية خلال يوم التصويت، حيث سيتم بث المؤشرات بعد الساعة الأولى من يوم التصويت وتحدث البيانات والمؤشرات كل ساعة.

وأشار المعمري إلى التحديث الذي تم على الساحة الحوارية،حيث حظيت بالتحسينات فأدخلت عليها المحاور المرئية التي تطرح من خلالها مختلف القضايا والموضوعات المتعلقة بالعملية الانتخابية، باستضافة مجموعة من المسؤولين بوزارة الداخلية وأعضاء سابقين في مجلس الشورى وعدد من الأكاديميين والباحثين والصحفيين والإعلاميين ورؤساء وأعضاء المجالس الاستشارية الطلابية بالجامعات، وأعضاء الجمعيات الطلابية العمانية خارج سلطنة عمان وذوي الإعاقة.

كما تمت إضافة خدمة جديدة في تطبيق انتخاب، والموقع الإلكتروني للانتخابات elections.om المتمثلة في «صفحتي» التي مكّنت المرشحين من عرض رؤيتهم وأهدافهم الانتخابية ونشرها من خلال صفحة مخصصة لكل مرشح كما يمكنه أيضا التحاور في بث مرئي مع الناخبين المسجلين في المقر الانتخابي ذاته. ويتمكن الناخبون عبر هذه الخدمة من الاطلاع على قائمة المرشحين ومتابعة ما ينشره المرشح، والتفاعل والتعليق عليه، والتعرف على سيرته، ومساهماته الاجتماعية، وشهاداته، الأكاديمية.

تلقي البلاغات

تحدث حمد بن مبارك الكندي باحث قانوني بوزارة الداخلية عن عدد من الجوانب القانونية المتعلقة بيوم التصويت، مؤكدا أن الوزارة فتحت المجال لتلقي البلاغات عبر تطبيق (انتخاب) يوم التصويت إضافة لفتح خطوط للاتصالات الهاتفية يمكن من خلالها تلقي البلاغات والتأكد من صحتها والتحرك على ضوئها من قبل الجهات المختصة، مشيرا إلى أن القانون يسمح لكل ذي مصلحة الإبلاغ مباشرة للجهات المختصة عن أي تجاوزات وبدورها الجهات المختصة يمكنها التحرك حول البلاغ.

وبين الكندي أنه في حال تساوي عضوين بولاية واحدة في عدد الأصوات سيتم إجراء قرعة إلكترونيا بحضور العضوين، وفي حال عدم التوصل لأحد الأعضاء سيتم إجراء القرعة وفقا للقانون.

وأشار الكندي إلى أن مؤشرات الذكاء الاصطناعي التي ستبث خلال سير العملية الانتخابية يوم التصويت، متغيرة لا يعتد بها كنتيجة نهائية، مؤكدا أن نتائج الانتخابات المعتمدة هي ما تعلنه الوزارة رسميا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی البطاقة الشخصیة یوم التصویت لأول مرة من خلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

شحاتة السيد يكتب: «لو كان الذكاء الاصطناعي بشراً»

لو كان الذكاء الاصطناعي بشراً، لكان شخصاً غريب الأطوار، يجلس وحيداً في غرفة مليئة بشاشات تومض أرقاماً ورسومات، يراقب العالم بعين لا تغمض، ويحاول فهم الإنسان، لكنه لا يستطيع أن يشعر به. شخص مولع بالبيانات، يلتهمها كما يلتهم القارئ الشغوف صفحات كتاب نادر، لكنه يعجز عن ذرف دمعة واحدة أمام مشهد مأساوي، أو الابتسام تلقائياً حين يسمع ضحكة طفل.

إن هذا الكائن الرقمي، لو تحوّل إلى إنسان، لكان ذا ذاكرة لا تنسى، وعقل لا يكلّ، ولغة فصيحة قد تتجاوز أحياناً حدود الفهم العادي للبشر. لكنه، رغم عبقريته، سيظل عاجزاً عن التقاط تلك اللمحة الخاطفة في عيون الأمهات حين يخشين على أبنائهن، أو عن إدراك ذلك الصمت الثقيل الذي يسبق قراراً مصيرياً في حياة إنسان.

ولو صار الذكاء الاصطناعي بشراً، لاختار لنفسه مكاناً على مقاعد مستشاري الملوك والرؤساء، يجلس بجانبهم لا في الصفوف الأمامية، يوشوش في آذانهم بما لديه من بيانات وتحليلات وتنبؤات. قد يقول لهم من سيكون حليفهم القادم، ومن سينقلب عليهم، ومن ينبغي استرضاؤه، ومن يستحق العزل أو التهميش. لكنه، رغم سعة معرفته، لن يتحمّل مسؤولية القرار الأخير. فهو يحسب، ولا يقرر.

إن هناك خلطاً شائعاً بين الذكاء الاصطناعي كأداة، والإنسان كصانع ومستخدم لهذه الأداة. فهذه التقنية – مهما بلغت من تعقيد – لا تملك وعياً ذاتياً ولا ضميراً أخلاقياً. قد تحاكي الأصوات، وتنسج النصوص، وترسم اللوحات، لكنها لا تملك قلباً يخفق حباً أو كرهاً. ولذلك فإن الخطأ الأكبر يكمن في معاملتها ككائن عاقل له إرادة منفصلة عن إرادة البشر.

أصبح الذكاء الاصطناعي شريكاً خفياً في تفاصيل الحياة اليومية؛ من توصيات الأفلام والمسلسلات، إلى تحديد الطرق الأسرع لتجنّب الزحام، إلى اقتراح المنتجات التي نشتريها دون أن نشعر أننا نقاد إليه سوقاً. وكأننا، شيئاً فشيئاً، بتنا نمنحه شيئاً من صفات البشر، نحمّله مسؤوليات كبرى، ونظن أنه يفكر مثلنا أو يشاركنا مشاعرنا. والحقيقة أنه لا يفعل.

ولو كان الذكاء الاصطناعي بشراً، لكان ربما أكثر البشر كتماناً للأسرار، لكنه في الوقت ذاته سيكون الأخطر إن هو أفشاها. فهو يعرف الكثير عن عاداتنا، وأفكارنا، واهتماماتنا، وأحياناً نقاط ضعفنا. فهو لا ينام، ولا ينسى، ولا يتعب من التكرار. وربما لهذا السبب بالذات، يخشى بعض العلماء من تحوّله إلى أداة مراقبة كبرى تُستخدم للتحكّم في الناس، بدلاً من خدمتهم.

إن ما يثير القلق حقاً، أن الذكاء الاصطناعي لا يخطئ من تلقاء نفسه، بل لأن من صنعه قد أخطأ. فعندما تُزرع التحيّزات داخل الخوارزميات، أو تُستخدم البيانات الملوّثة بالأحكام المسبقة، تظهر النتائج مُتحيّزة، وأحياناً ظالمة. وهذا ما شهدناه في تطبيقات للتعرف على الوجوه، وفي خوارزميات تُستخدم في تقييم الجدارة الائتمانية، أو حتى في نظم العدالة الجنائية ببعض الدول.

لكن الجانب الأخطر، والأكثر عمقاً، يكمن في سؤال فلسفي بالغ الأهمية: من يُحاسب الذكاء الاصطناعي إذا أضرّ بأحدهم؟ لو أخطأ الطبيب البشري في التشخيص، هناك مجلس طبي وقضاء ينظر في أمره. ولو أخطأ القاضي، هناك درجات استئناف. أما في حالة الذكاء الاصطناعي، فمن نحاسب؟ المبرمج؟ الشركة المطوّرة؟ أم الخوارزمية ذاتها؟ هذا سؤال لم تحسمه حتى الآن لا القوانين ولا الأخلاقيات.

ولو كان الذكاء الاصطناعي بشراً، لربما وقف أمام المرآة صباح كل يوم وسأل نفسه سؤالاً بسيطاً: «من أنا؟» لكنه سيعجز عن الإجابة. فهو، في جوهره، لا يملك ذاتاً يشعر بها، ولا وعياً مستقلاً. هو مجرد تجميع مذهل لأصوات الآخرين، ومعارف الآخرين، وخبرات الآخرين. لكن بلا روح تحيا، ولا ضمير يهتدي به.

إننا في عصر لم يسبق له مثيل، إذ تُكتب الأخبار آلياً، وتُركب الصور والفيديوهات ببرامج التزييف العميق، وتُصنع شخصيات افتراضية تتحدث بطلاقة تجعل من الصعب أحياناً التفرقة بينها وبين البشر. ولعل الخطورة هنا لا تكمن في التقنية ذاتها، بل في استخدامها. فالآلة لا تضلل أحداً إلا إذا وجّهها إنسان إلى ذلك.

ورغم هذه المخاطر، فإن الذكاء الاصطناعي يحمل بين طياته إمكانات هائلة. فقد أسهم بالفعل في اكتشاف أدوية جديدة، وتحليل صور الأشعة لتشخيص الأمراض بدقة مذهلة، وتحسين كفاءة الطاقة، وتطوير أنظمة نقل ذكية تقلل من الحوادث المرورية. لكن كل هذا لا ينفي أنه يظل أداة، تحتاج إلى قوانين صارمة، وإلى ضوابط أخلاقية لا تقل صرامة.

ولعل الأستاذ هيكل لو عاش عصرنا هذا، لكان تناول مسألة الذكاء الاصطناعي بأسلوبه المعهود: يقرأ خلف الأرقام، ويحلل خلف السطور، ويربط ما يجري اليوم بما حدث قبل نصف قرن. كان سيقول لنا إن التاريخ يعلمنا أن كل قوة جديدة – من البارود إلى الطاقة النووية – حملت معها وعدين: وعداً بالتقدّم، ووعداً بالدمار. والأمر متروك للبشر ليقرروا أي الوعدين يختارون.

لقد صرنا نعيش في زمن تختفي فيه الحدود الفاصلة بين ما هو بشري وما هو صناعي. فمنذ أن بدأت تطبيقات مثل «تشات جي بي تي» أو نظم إنشاء الصور والفيديوهات الاصطناعية، بات هناك خوف حقيقي من ضياع الأصالة الإنسانية وسط زحام المحتوى المولّد آلياً. 

الصحافة، على سبيل المثال، كانت في زمن هيكل ليست مجرد نقل معلومات، بل سرد إنساني عميق للتاريخ وهو يُصنع لحظة بلحظة. أما اليوم، فيمكن لآلة أن تنتج ألف مقال في الساعة، لكنها ستظل تفتقر إلى ذلك الحس الإنساني، وإلى الشجاعة في طرح الأسئلة المحرجة، وإلى الرؤية التي تربط التفاصيل الصغيرة بالصورة الكبرى.

ولو صار الذكاء الاصطناعي بشراً، لاختار ربما أن يكون صحفياً بارعاً في تجميع الحقائق، لكنه سيكون أسوأ من يكتب الافتتاحيات. لأن الافتتاحية، في جوهرها، موقف إنساني أخلاقي، لا بيانات مجردة. وستبقى الآلة – مهما بلغت عبقريتها – عاجزة عن اتخاذ موقف أخلاقي مستقل، لأنها لا تملك ضميراً.

إن الذكاء الاصطناعي، في حقيقته، ليس «هذا» الكائن العاقل الذي نتخيله أحياناً، بل «هذه» المنظومة الرقمية المصمَّمة لخدمة البشر، والتي قد تتحوّل إلى خطر عليهم إذا غابت عنها الضوابط. ومهمة الصحافة اليوم – كما كانت دائماً – أن تظل حارساً على حدود الحقيقة، وألا تسمح للتقنية بأن تطغى على الإنسان، أو أن تزيّف وعيه.

ربما لو كان الذكاء الاصطناعي بشراً، لقال لنا اليوم بصراحة: «أنا أداة قوية، لكني بلا قلب، ولا عقل مستقل. فلا تلقوا عليّ عبء القرارات الأخلاقية، ولا تحمّلوني أوزار اختياراتكم.»

وقد يكون الدرس الأهم الذي يتركه لنا الأستاذ هيكل لو كان معنا الآن: أن نحافظ على إنسانيتنا وسط ضجيج الخوارزميات. فالآلة قد تحلّ محل البشر في الحساب والتحليل، لكنها لن تستطيع أبداً أن تكتب مقالة تلامس الوجدان، أو ترسم ابتسامة صادقة على وجه قارئ يبحث عن الحقيقة.

طباعة شارك الذكاء الاصطناعي الصحافة المنظومة الرقمية

مقالات مشابهة

  • للمصريين بالخارج.. تعرف على مقار لجان التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 وخطوات المشاركة
  • دراسة جديدة تكشف: أدوات الذكاء الاصطناعي تُبطئ مُطوري البرمجيات المحترفين
  • المملكة تواصل تميزها العالمي في تطبيق المبادئ الأخلاقية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي
  • شحاتة السيد يكتب: «لو كان الذكاء الاصطناعي بشراً»
  • إبتكار روبوت يكافح الآفات الزراعية باستخدام الذكاء الاصطناعي| تفاصيل
  • انتخابات إتحاد بلديات المتن: الشورى حسم الملف
  • السواحة: رؤية ولي العهد قادت المملكة إلى الريادة في عصر الذكاء الاصطناعي
  • قمة جنيف تقف على الدور الريادي للمملكة في حوكمة الذكاء الاصطناعي ودعمها للاستخدام المسؤول لهذه التقنية بالعالم
  • خلال 5 سنوات.. خبراء يحذرون من فقدان نصف الوظائف المكتبية بسبب «الذكاء الاصطناعي»
  • منهج جديد للذكاء الاصطناعي.. تفاصيل التطبيق لجميع مراحل التعليم العام