مطالبات حقوقية بتحرك عاجل لانتشال ضحايا غزة من تحت الركام
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
طالبت أوساط حقوقية، اليوم الإثنين، بتحرك عاجل لدعم عمليات انتشال الضحايا من تحت ركام المباني السكنية المدمرة في قطاع غزة جراء هجمات الاحتلال الاسرائيلي المتواصلة لليوم العاشر. يأتي ذلك فيما أعلن الجهاز المدني الفلسطيني في غزة أن نحو ألف فلسطيني لا يزالون عالقين تحت أنقاض الركام ما بين قتيل ومصاب وتتعذر جهود انتشالهم.
وفجر اليوم أعلن الجهاز، في بيان، مقتل ستة من عناصره وإصابة آخرين بجروح مختلفة إثر قصف إسرائيلي على مقر المديرية العامة للدفاع المدني في مدينة غزة.
أخبار متعلقة غزة تحت القصف.. 340 ألف فلسطيني نزحوا لمراكز "الأونروا"استشهاد 7 صحفيين فلسطينيين في هجمات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزةالأمم المتحدة تعلن نزوح أكثر من 120 ألف فلسطيني في قطاع غزةوقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه، إنه يتوجب توفير الحماية لعمال الإنقاذ في غزة وتزويدهم بالإمكانيات الواجبة لتنفيذ مهامهم بشكل عاجل.
وأفاد محمود بصل، المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، بأن الجهاز يواجه شبه انعدام للإمكانيات اللوجستية على رأس ذلك الآليات الثقيلة لانتشال المصابين من تحت الأنقاض.
ونبه إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لجأ الليلة الماضية إلى شن غارات مكثفة في محيط مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطينية في إطار ما يمارسه من ضغوط على إدارته للإخلاء.
فيما أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه يتلقى تقارير بأن عدة مستشفيات في قطاع غزة قد تلقّت أوامر بالإخلاء، علماً بأن العديد من عمليات الإجلاء هذه ستكون مستحيلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: غزة فلسطين اليوم غزة اليوم غزة تحت القصف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عنان يعيش.. أسير فلسطيني يحاكم في إيطاليا بأوامر من دولة الاحتلال
يقبع الشاب الفلسطيني عنان يعيش في سجن تيرني الإيطالي منذ كانون الثاني/ يناير 2024، بعد اعتقاله بموجب طلب تسليم من سلطات الاحتلال بتهم دعم المقاومة الفلسطينية.
ويذكر أن عنان قد ولد في مدينة طولكرم عام 1987، وشارك في الانتفاضة الثانية، ما أدى إلى اعتقاله لثلاث سنوات ونصف، وبعد الإفراج عنه عام 2010، سافر عام 2017 إلى مدينة لاكويلا الإيطالية، رغبة في استكمال حياته بعيدًا عن الصراع، ولكن، بعد سنوات، تبخرت أمنياته عندما تم اعتقاله بناءً على طلب تسليم من سلطات الاحتلال بتهم ملفقة تتعلق بقيادة خلية مقاومة.
محكمة تعترف بالتعذيب
وضمن جهود دفاعه، قدمت منظمات حقوقية مستقلة معروفة، تقارير تؤكد أن اعترافاته انتزعت تحت التعذيب أثناء التحقيق في فلسطين.
واستندت المحكمة الإيطالية على هذه الوثائق لتأجيج الحملة ضد عملية التسليم، فرفضت الطلب، وعلى الرغم من الخطوة الرمزية هذه، لا يزال يعيش خلف القضبان.
اتهامات سياسية في قالب قضائي
وأعلن عنان من داخل قفص الاتهام، أن اعتقاله سياسي بالكامل، وليس له أي علاقة بأي نشاط جنائي داخل إيطاليا، وبين أن الحماية التي منحتها له السلطات في العام 2017، بعد رفض طلب لجوئه، كانت نتيجة معرفتها بنشاطه السياسي وليس سرا.
وصرح في إحدى جلسات المحاكمة، بأن "المقاومة حق مشروع ضد الاحتلال، ولا يكون تحت وطأة بند "الإرهاب"، كما يحاولون تصنيفه، وأردف: "طالما تتحدث إيطاليا عن حق الشعوب المحتلة، فإن دعوى التسليم يجب أن تصدر من الجانب الفلسطيني، لا من قوة تحتل أرضه".
ودفعت قضية عنان عشرات الجمعيات والمؤسسات إلى تنظيم وقفات تضامنية في مختلف مناطق إيطاليا، داعين إلى “وقف التعاون الأكاديمي والمهني مع سلطات الاحتلال”، واعتبرت محاكمة عنان جزءًا من “جهود واسعة لكبت تحركات نشطاء المقاومة”.
وفي منتصف حزيران/ يونيو، أبدت المحكمة موقفا جديدا بالتراجع عن قبول شهادات اعتراف عنان، معتبرة أن تلك المعلومات قد تكون انتزعت تحت التعذيب، ورغم أن هذا التراجع يجسد نجاحا جزئيا للمناصرين، فإن شبح استمرار وتمديد الاعتقال لا يزال يلوح في الأفق.