بيت الزكاة والصدقات يطلق حملة (أغيثوا غزة) لدعم الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
القاهرة- أ ش أ:
أطلق بيت الزكاة والصدقات حملة (أغيثوا غزة) لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة إسرائيل، بتوجيهات من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وذلك تحت شعار "جاهدوا بأموالكم..وانصروا فلسطين".
وذكر بيت الزكاة - في بيان اليوم الاثنين - أن الحملة تأتي لدعم أهلنا في قطاع غزة وفلسطين، الذين يتعرضون للعدوان الإسرائيلي الغاشم على مدار عشرة أيام متواصلة سقط خلالها أكثر من 2750 شهيدًا و10 آلاف مصاب وهدم آلاف المنازل جرَّاء ما ترتكبه قوات الاحتلال من مجازر وجرائم بشعة، بالإضافة إلى مئات المفقودين تحت الأنقاض.
وأوضح أننا نستهدف تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة لقطاع غزة التي تحتوى على أطنان من المواد الغذائية والمياه النقيَّة والبطاطين والمراتب والملابس الشتوية للأطفال، وذلك من منطلق قول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا".
وتابع أنه فتح باب التبرعات المادية والعينية والمستلزمات الطبية لدعم أهلنا المستضعفين في قطاع غزة، وذلك في إطار برنامج (إغاثة) أحد برامج بيت الزكاة الذي يستهدف تقديم الدعم وتوفير المساعدات العاجلة للدول الشقيقة، الذين يتعرضون لكوارث طبيعية أو اعتداءات أو انتهاكات إنسانية.
وأشار إلى أنه يقف بجانب الشعب الفلسطيني، مؤكدًا دعمه له في مكافحة طغيان إسرائيل، مشيدًا بمساعي الشعب الفلسطيني ونضاله، مطالبًا بتقديم الدعم الدائم للقضية الفلسطينية بالدعاء والتبرع من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني ضد غطرسة قوات الاحتلال.
وأوضح حرصه الدائم على توجيه أموال الزكاة والصدقات في مصارفها الشرعية إعمالًا لقول الله عز وجل: {إِنَّمَا ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ} [التوبة: 60].
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني بيت الزكاة والصدقات حملة أغيثوا غزة دعم الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطینی بیت الزکاة
إقرأ أيضاً:
اعلام الداخلة يطلق حملة اتحقق قبل ما تصدق لمواجهة الشائعات بالوادي الجديد
في خطوة نوعية لمواجهة خطر الشائعات وتأثيراتها على المجتمع والأمن القومي، أطلق مجمع اعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد أولى فعاليات حملة " اتحقق قبل ما تصدق " لتعزيز الوعي المجتمعي والتصدي للأخبار الكاذبة.
أطلق مجمع اعلام الداخلة حملة توعية شاملةبدأ اليوم مجمع اعلام الداخلة تنفيذ فعاليات الحملة الاعلامية الشاملة التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات تحت شعار " اتحقق قبل ما تصدق " وذلك عبر تنظيم حلقة نقاشية بعنوان " المنهج الإسلامي في التصدي للشائعات وبناء الوعي المجتمعي لمواجهتها " بمقر المعهد الأزهري بنين بالداخلة.
جاء ذلك استجابة لتوجيهات رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الكاتب الصحفي ضياء رشوان وتحت إشراف رئيس قطاع الإعلام الداخلي الدكتور أحمد يحيى.
هدف الحملة الاعلامية إلى توعية المواطنين بمخاطر الشائعات وآثارها على المجتمع والأمن القومي، من خلال نشر رسائل توعوية متعددة عبر وسائل الاتصال المباشر.
حضر اللقاء كل من مدير عام إدارة التعليم الأزهري بمركز الداخلة الشيخ محمد سيد الزهري، ومدير معهد الداخلة الأزهري بنين الشيخ عبد الباسط إبراهيم، والمنسق الإعلامي لإدارة التعليم الأزهري عادل سيف، إلى جانب أئمة وخطباء وطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالمعهد.
خطورة الشائعات على المجتمعاتأكد الشيخ محمد الزهري أن الشائعات لم تعد أخبار كاذبة عابرة، بل أصبحت أدوات تستخدم لزعزعة استقرار المجتمعات، خصوصا مع سرعة انتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما يهدد الأمن القومي مباشرة، وأوضح أن الشائعات ظهرت منذ أزمنة النبي صلى الله عليه وسلم وأن التصدي لها ضرورة حماية المجتمع من آثارها السلبية.
وأشار الزهري إلى أن المنهج الإسلامي لمواجهة الشائعات يبدأ بالتثبت من الأخبار ورفض الظن ونشر المعلومات بعقلانية، مستشهدا بالآية الكريمة " ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ".
وأضاف أن المبادئ الأساسية تشمل الرد السريع على الشائعات ومعالجة آثارها، مؤكدا على دور المؤسسات الرسمية مثل وزارة الأوقاف والإعلام في إطلاق حملات توعية مستمرة للحد من انتشار الشائعات، مع الإشارة إلى الحملة الإعلامية الموسعة لقطاع الإعلام الداخلي.
دور الشباب ومواقع التواصل في مواجهة الشائعاتدار نقاش موسع بين المحاضرين والحضور من طلبة المعهد حول الفرق بين الإشاعة والشائعة وتأثيرها على الأمن القومي وأخطر أنواعها على المجتمع، إضافة إلى دور الشباب في التصدي للشائعات واستغلال مواقع التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي لمنع انتشار الأخبار الكاذبة.
كما تناول النقاش توصيات أهمها تكثيف مبادرات التوعية المجتمعية على مدار فترات طويلة، وإعداد دورات تدريبية للأئمة وخطباء المساجد لتفعيل الخطاب الديني في التصدي للشائعات قبل انتشارها.
أدار الندوة مدير مركز اعلام الداخلة محسن محمد، بحضور الإعلامية بالمركز مروة محمد، مؤكدا أهمية استمرار الحملات التوعوية في تعزيز الثقافة المجتمعية وتعميق فهم المواطنين لمخاطر الشائعات وضرورة التثبت قبل تصديق أي خبر.