الأرجنتين تواجه بيرو.. والبرازيل ضد أوروجواي غدًا في تصفيات مونديال 2026
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
مع استمرار الغموض بشأن عودة اللاعب الكبير ليونيل ميسي إلى المشاركة ضمن التشكيلة الأساسية، يتطلع المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم إلى مواصلة انتصاراته في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026، عندما يحل ضيفا على منتخب بيرو غدا الثلاثاء في الجولة الرابعة من التصفيات.
كما تشهد الجولة نفسها غدا 4 مباريات أخرى، حيث تلتقي أوروجواي مع البرازيل والإكوادور مع كولومبيا وفنزويلا مع تشيلي وباراجواي مع بوليفيا.
ويتصدر المنتخب الأرجنتيني جدول التصفيات برصيد 9 نقاط من 3 انتصارات متتالية، ويأتي المنتخب البرازيلي ثانيا برصيد 7 نقاط مقابل 6 نقاط للإكوادور و5 نقاط لكولومبيا و4 نقاط لكل من أوروجواي وتشيلي وفنزويلا ونقطة واحدة لكل من باراجواي وبيرو، فيما يأتي المنتخب البوليفي في المركز العاشر (الأخير) بدون نقاط بعدما مني بـ3 هزائم متتالية حتى الآن.
غموض موقف ميسي من مباراة الأرجنتين وبيرووبرغم الفارق الكبير بين منتخبي بيرو والأرجنتين في رصيد النقاط حاليا، تكتسي المباراة بين الفريقين أهمية كبيرة في ظل الانطلاقة الناجحة للمنتخب الأرجنتيني حامل اللقب العالمي، ورغبته في المحافظة على العلامة الكاملة بمواصلة الانتصارات غدا خارج ملعبه.
كما يضفي موقف ميسي 36 عاما من المشاركة في المباراة مزيدا من الاهتمام عليها في ظل الإصابة التي عانى منها خلال الأسابيع الماضية.
وكان اللاعب شارك بديلا لزميله جوليان ألفاريز في الدقيقة 52 من المباراة أمام باراجواي الخميس الماضي في الجولة الثالثة من التصفيات، لكن عودته إلى التشكيلة الأساسية ما زالت محل شك، وإن شارك ميسي بشكل طبيعي في التدريبات مع الفريق بعد مباراة باراجواي.
ويضاعف أيضا من أهمية المباراة الموقف الصعب لمنتخب بيرو، بعدما مني الفريق بهزيمتين متتاليتين، ما وضع اللاعبين ومديرهم الفني خوان رينوسو في وضع صعب أمام الجماهير قبل هذا التحدي الكبير أمام أبطال العالم.
وقال رينوسو بعد الهزيمة 0-2 أمام منتخب تشيلي الخميس الماضي: "قد تكون هذه الهزيمة مناسبة قبل الاختبار القادم، لا يمكن التأهل للمونديال من خلال العروض الجيدة" في إشارة إلى أن الفريق يحتاج أيضا لتحقيق النتائج وحصد النقاط والتعامل مع كل الظروف ومواجهة التحديات الصعبة.
المنتخب البرازيلي في اختبار صعب أمام أوروجوايوفي مباراة أخرى تقام غدا، سيكون المنتخب البرازيلي أيضا على موعد مع اختبار صعب للغاية خارج ملعبه عندما يحل ضيفا على منتخب أوروجواي في لقاء يتطلع فيه المنتخب البرازيلي إلى مصالحة جماهيره الغاضبة بعد التعادل مع المنتخب الفنزويلي في الجولة الماضية.
وكانت جماهير المنتخب البرازيلي انتقدت فيرناندو دينيز المدير الفني للفريق، ونيمار دا سيلفا قائد الفريق بشكل واضح بعد التعادل مع المنتخب الفنزويلي وضياع نقطتين على ملعب الفريق في الجولات الأولى من التصفيات خاصة وأن المنتخب البرازيلي لم يقدم العرض المنتظر منه في المباراة كما أهدر نيمار العديد من التمريرات.
لكن مهمة المنتخب البرازيلي في استعادة الانتصارات من خلال مباراة الغد لن تكون سهلة على الاطلاق، حيث يخوض اللقاء خارج ملعبه وأمام منتخب عنيد ويمتلك خبرة كبيرة ورغبة أكيدة في حصد النقاط الـ3 من المباراة لتعزيز موقفه في التصفيات.
وأعرب فيدريكو فالفيردي نجم ريال مدريد الإسباني وقائد منتخب أوروجواي، بعد التعادل مع المنتخب الكولومبي 2-2 في الجولة الثالثة: "كان بإمكاننا تحقيق نتيجة أفضل، ولكننا عدنا بنقطة من كولومبيا وهي نتيجة مناسبة".
وقد تشهد المباراة غدا مواجهة خاصة بين فالفيردي وزميليه في ريال مدريد فينيسيوس جونيور ورودريجو نجمي المنتخب البرازيلي.
وتشهد نفس الجولة من التصفيات غدا مواجهة مثيرة بين منتخبي الإكوادور وكولومبيا صاحبي المركزين الثالث والرابع بجدول التصفيات، حيث تمثل هذه المباراة مواجهة صريحة على المركز الثالث.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كأس العالم منتخب البرازيل مونديال 2026 منتخب الأرجنتين المنتخب الأرجنتيني المنتخب البرازيلي كأس العالم 2026 منتخب أوروجواي منتخب بيرو المنتخب البرازیلی من التصفیات فی الجولة
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي يفجر أزمة بين «الفيفا» والبرازيل!
ريو دي جانيرو (أ ف ب)
طلب الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) من نظيره البرازيلي توضيحات بشأن استخدام الأخير لوسيط لا يحمل رخصة وكيل في عملية التعاقد مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي للإشراف على المنتخب الوطني، وذلك وفقاً لوثيقة نشرتها وسائل الإعلام المحلية.
وأفاد الاتحاد البرازيلي وكالة فرانس برس بأنه سيتعامل مع الوضع «داخلياً».
وتولى المدرب الإيطالي الاثنين رسمياً منصب مدرب أبطال العالم خمس مرات من أجل الإشراف عليهم حتى مونديال صيف 2026.
ووفقاً لرسالة من فيفا بتاريخ 28 مايو ونشرتها العديد من وسائل الإعلام البرازيلية، يطلب الاتحاد الدولي من نظيره البرازيلي توضيحاً بشأن دور دييجو فرنانديش «الوسيط من دون ترخيص» كوكيل، أي لا يستوفي الشروط المفروضة من قبل «الفيفا» في الانتقالات الكروية في عالم كرة القدم.
وقت إجراء هذه المفاوضات، كان لا يزال أنشيلوتي مدرباً لريال مدريد الإسباني، ويرتبط معه بعقد حتى عام 2026.
ويعتبر «الفيفا» أن مشاركة دييجو فرنانديش في المفاوضات «قد تُشكل انتهاكاً» للوائح وكلاء كرة القدم.
وأمر «الفيفا» الاتحاد البرازيلي بتقديم أي إيصالات للمدفوعات المُقدمة لهذا الوسيط، ونسخ عن أي رسائل مُتبادلة معه بخصوص المفاوضات.
وفي رده على استيضاح من «فرانس برس»، قال الاتحاد البرازيلي إن «شروط المفاوضات تتضمن بنوداً سرية، وقد وضعتها الإدارة السابقة» للاتحاد برئاسة إدنالدو رودريجيش الذي أقيل في 15 مايو بحكم قضائي بعد أيام قليلة من الإعلان عن تعيين أنشيلوتي.
وأكد محيط الوسيط في بيان أن «العقد الذي وقعه دييجو فرنانديش مع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لتعيين مدرب البرازيل يتوافق تماماً مع معايير الاتحاد البرازيلي لكرة القدم والفيفا».
وفقاً للبيان، عمل فرنانديش مستشاراً ولم يكن لديه الوقت الكافي لإكمال الإجراءات اللازمة كي يصبح وكيلاً بحسب شروط الفيفا، نظراً لضيق الوقت المتاح لتعيين المدرب الجديد الذي سيخلف دوريفال جونيور المقال من منصبه في نهاية مارس بعد الهزيمة التاريخية 1-4 أمام الغريم الأرجنتين، بطل العالم في تصفيات مونديال 2026.
وتابع أن دييغو فرنانديش لن يتقاضى «المبلغ العادل لعمله وسيطاً» إلا بعد حصوله على رخصته والذي قدرته وسائل الإعلام البرازيلية بـ 1.2 مليون يورو.
يصل أنشيلوتي وهو أول مدرب أجنبي للمنتخب البرازيلي منذ ستة عقود، من أجل تلميع صورة «السيليساو» الذي عانى كثيراً في السنوات الأخيرة، وما زال يبحث عن لقبه العالمي الأول منذ 2002، حين توج به لمرة خامسة قياسية.
ويملك أنشيلوتي سجلاً حافلاً من الألقاب بينها إحرازه خمسة في دوري أبطال أوروبا (رقم قياسي)، لكنه سيتولى الإشراف على منتخب وطني للمرة الأولى في مسيرته الزاخرة.
وبعد 14 جولة على بداية تصفيات أميركا الجنوبية لمونديال 2026، تحتل البرازيل المركز الرابع المؤهل إلى النهائيات العالمية بفارق 6 نقاط عن المركز السابع الذي يخوض صاحبه (منتخب فنزويلا حالياً) الملحق الدولي.
صرح المدرب الإيطالي الاثنين خلال تقديمه الرسمي أن «هدفه الوحيد هو الفوز بكأس العالم» العام المقبل.