الزيادي: الخلاف لازال مستمر بين الحكومة الاتحادية والإقليم وقانون النفط يجب ان يُعدل
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الأثنين, 16 أكتوبر 2023 5:36 م
خاص/ المركز الخبري الوطني
أكد عضو مجلس النواب محمد الزيادي، اليوم الاثنين، ان الخلاف بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم مستمر لغاية الان.
وقال الزيادي في حديث لـ/ المركز الخبري الوطني/،: ان” الخلاف تجذر من خلال قرار الحكومة الفرنسية بمنع تصدير النفط من خلال جيهان وتركيا”، مبينا ًان”هذه الامور معقد ولن تُحل بسهولة ويجب تعديل قانون النفط والغاز”.
وأضاف ان”الموازنة صريحة وواضحة وتنص على حساب جميع الاموال التي صدر بها النفط الى تركيا عبر كردستان لكي نُزيد او نقلل من حصة الاقليم”.
وأشار الى ان”قانون سُلم الرواتب يشهد تلكؤ من قبل وزيرة المالية لعدم الرد من قبل اللجنة المشكلة من قبل رئاسة الوزراء”، لافتاً الى ان” قانون العفو العام هو قضية ملحة ويجب ان يُشرع لدعم المجتمع وهذا لايعني ان نوافق على من تلطخت ايديهم بدماء العراقيين”.
22d36c09-1624-4f72-93fe-cc2cd1804741
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي يختتم زيارته الى عدن ويقول أنه ناقش تمكين الحكومة من استئناف صادرات النفط والغاز
قال هانس غروندبرغ، مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن، أنه بحث مع الحكومة اليمنية، تمكينها من استئناف صادرات النفط والغاز، لمعالجة الوضع الإقتصادي.
وأعلن مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن اليوم الأربعاء، أن هانس غروندبرغ، اختتم زيارة إلى عدن التقى خلالها رئيس الوزراء ، سالم بن بريك، وأجرى مناقشات مع ممثلين عن المجتمع المدني وقيادات نسائية من الأحزاب والمكونات السياسية.
واستعرض الاجتماع مع رئيس الوزراء التطورات الأخيرة في اليمن والمنطقة، وتداعياتها على عملية السلام، مع التأكيد على ضرورة الدفع بمسار سياسي يقوده ويملكه اليمنيون، وبدعم من دول المنطقة.
ولم يلتقي المبعوث الأممي في زياته الى عدن رئيس مجلس القيادة أو أحد اعضاء المجلس.
غروندبرغ تناول خلال لقائه مع بن بريك الأولويات اللازمة للحد من التدهور الاقتصادي، بما في ذلك تمكين الحكومة اليمنية من استئناف صادرات النفط والغاز.
كما رحّب بالتقدم المحرز مؤخراً في فتح طريق الضالع، مؤكداً أن فتح المزيد من الطرق أمر بالغ الأهمية لتسهيل حركة التجارة وتنقّل الأفراد في مختلف مناطق اليمن.
ورحّب غروندبرغ ايضا بجهود خفض التصعيد على جبهات القتال، مشدداً على أهمية التخلي عن عقلية الحرب، والتوجّه نحو تسوية سياسية عادلة للنزاع في اليمن. وفي هذا السياق، شجّع الحكومة اليمنية على تشكيل وفد تفاوضي مشترك وشامل استعداداً للمفاوضات المستقبلية.
وأشار إلى أن "جميع أصحاب المصلحة يتحملون مسؤولية نقل اليمن من حالة -اللاحرب واللاسلم- إلى تسوية طويلة الأمد، من خلال إجراءات موثوقة، وقيادة مسؤولة، والتزام حقيقي بالسلام".
كما تطرّق إلى قضية احتجاز موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية من قبل الحوثيين، مؤكداً أن هذه الاحتجازات تقوّض الثقة وتُعيق جهود بناء بيئة مواتية لعملية السلام، وجدّد التزام الأمم المتحدة بمواصلة الانخراط الدبلوماسي لضمان الإفراج عنهم.
والتقى المبعوث الأممي بممثلين عن المجتمع المدني ومجموعات نسائية حزبية للاستماع إلى آرائهم بشأن عملية السلام والتحديات التي تواجه مجتمعاتهم، بما في ذلك تدهور الأوضاع الاقتصادية.
وجدّد التأكيد على التزام الأمم المتحدة بضمان بقاء الأصوات اليمنية المتنوعة في صميم الجهود الرامية إلى تحقيق سلام شامل ومستدام.