إبراء- وليد بن خلفان الحسني

زار المجلس البلدي بمحافظة شمال الشرقية، المديرية العامة للثروة الزراعية والحيوانية وموارد المياه بالمحافظة، بهدف تعزيز الشراكة والتكامل بين المجلس البلدي والمؤسسات الحكومية بالمحافظة.

وخلال الزيارة، بحث المجلس مع المديرية عددا من المواضيع والاستفسارات المرتبطة بالخدمات التي تقدمها المديرية، والوقوف على التحديات التي تواجهها في مختلف القطاعات الزراعية والثروة الحيوانية وموارد المياه، كما تم طرح عدد من المقترحات والمبادرات في هذا الشأن.

واطلع أعضاء المجلس على الجهود التي تبذلها المديرية، كما تعرفوا على أبرز وأهم المشاريع التي تتبناها الوزارة، وما تم تنفيذه من الخطط التنموية بالمحافظة، وما سيتم تنفيذه في المرحلة المقبلة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إنطلاق موسم طناء النخيل في شمال الشرقية

انطلقت في ولايتي القابل والمضيبي بمحافظة شمال الشرقية فعاليات موسم «طناء النخيل» إيذانًا ببدء بيع ثمار نخلة «النغال»، التي تُعد من الأصناف مبكرة النضج وذات القيمة الاقتصادية العالية في سلطنة عمان.

ففي ولاية القابل، شهدت بلدات وادي نام والنبأ وبطين والمنجرد انطلاق موسم الطناء وسط حضور واسع من ملاك النخيل والتجار، حيث تم بيع ثمار النخيل عبر مزايدات علنية تعكس أهمية هذه العادة العمانية الأصيلة.

وأكد سعيد بن علي السعدي، وكيل الأملاك العامة، أن موسم الطناء يتم على مرحلتين سنويًا، تبدأ الأولى بصنف النغال الذي يُعرف بسرعة نضجه وارتفاع أسعاره، مشيرًا إلى أن متوسط سعر النخلة الواحدة بلغ نحو 10 ريالات عمانية، فيما تنطلق المرحلة الثانية «طناء الساير» بعد نحو شهر وتشمل أصنافًا أخرى معروفة في سلطنة عمان.

وأوضح السعدي أن الطناء يجري وفق مزايدة علنية، حيث يقيّم المشترون النخلة بناءً على كثافة «الشماريخ» قبل اكتمال نضج الثمار، مما يعكس خبرة المزارعين والتجار في تقدير جودة المحصول المبكر.

وفي ولاية المضيبي، بدأت اليوم الجمعة أولى مراحل الطناء لهذا الموسم، والتي تركز أيضًا على نخلة النغال، وبلغ متوسط السعر في مركز الولاية 23 ريالًا عمانيًا، بينما وصل في القرى إلى 30 ريالًا، وفق ما أفاد به محمد بن حمد الحبسي، الذي أشار إلى أن الأسعار هذا العام تُعد مرتفعة نسبيًا مقارنة بالسنوات الماضية بسبب الإقبال المتزايد على هذا الصنف المبكر.

وأضاف الحبسي أن الطناء شمل نخيل المواطنين وكذلك النخيل التابعة للأوقاف العامة مثل المساجد، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية من الطناء ستشمل أصنافًا متنوعة مثل خلاص عمان والظاهرة، والخنيزي، والزبد، والخصاب، وأبو نارنجة، والمدلوكي.

وتتميز مزارع ولايتي القابل والمضيبي بتنوع أصناف النخيل، نظرًا لتوفر مياه الأفلاج والآبار، مما يسهم في استدامة الإنتاج الزراعي ويدعم الأمن الغذائي الوطني.

ويُعد «الطناء» من التقاليد الزراعية والاجتماعية الراسخة في المجتمع العماني، ويجسد التلاحم بين المزارع والتاجر، ويعكس مكانة النخلة كرمز للهوية الثقافية والاقتصادية لسلطنة عُمان.

مقالات مشابهة

  • مجموعة العمل لطرابلس: منح الثقة للمجلس البلدي الحالي مشروط بحسن تنفيذ الأعمال
  • محافظ البيضاء يطلع على سير العمل بفرع المختبر المركزي بالمحافظة
  • الشيبانية ترعى الاحتفال بـ"يوم المعلم" في شمال الشرقية
  • النائب العام يطلع على مشروع إنشاء مجمع قضائي لنيابات شمال الأمانة
  • من تعادل الكرامة وحطين في المباراة التي جمعتهما على أرضية المعلب البلدي بإدلب
  • إنطلاق موسم طناء النخيل في شمال الشرقية
  • وزير الدخلية يلتقي محافظ الطائف ويطّلع على أبرز المبادرات التنموية التي يتم تنفيذها
  • الصفدي يطلع على الانجازات التي حققتها سلطة إقليم البترا
  • إستجابة سريعة لتطهير ترعة زاوية لوصول المياه للأراضى الزراعية بالبحيرة
  • يقع على مساحة تتجاوز  200 الف متر مربع ويشتمل على أنشطة ترفيهية وسياحية .. أمير المنطقة الشرقية يطلع على المشروع الاستثماري لتطوير خور الدمام بالكورنيش الشرقي