الإمارات تشارك بالاجتماع الطارئ لمؤتمر اتحاد مجالس «التعاون الإسلامي»
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أبوظبي- وام
شارك صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، في الاجتماع الطارئ الافتراضي لمؤتمر اتحادِ مجالس الدول الأعضاء في منظمةِ التعاونِ الإسلامي.
ناقش الاجتماع التطورات الأخيرة التي تشهدُها الأراضي الفلسطينية والمنطقةُ بشكلٍ عام.
حضر الاجتماع.. الدكتور عمر النعيمي الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي.
وقال صقر غباش في كلمة أمام رؤساء برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاونِ الاسلامي، إن الشعبة البرلمانية الإماراتية تشدد على موقف دولة الإمارات الثابت بأنَّ لا حل للقضية الفلسطينية إلا من خلال الوصول إلى حل دائم، وعادل، وشاملٍ يتمثل بحل الدولتين، وفقاً للمرتكزات الثلاثة الثابتة وهي: المرجعيات الدولية ذاتِ الصلة، ومبادرة السلام العربية، والعودة إلى حدود الرابعِ من يونيو 1967، حتى يتُمكن الشعبَ الفلسطينيَ من إقامة دولتِه المستقلِة على ترابها الوطني، وعاصمتها القدس الشرقية.
ووجه غباش الشكرِ إلى إبراهيم بوغالي رئيسِ المجلسِ الشعبي الوطني بالجمهوريةِ الجزائريةِ الديمقراطيةِ الشعبية، ورئيسِ الدورة الحالية لاتحادِ مجالسِ الدول الأعضاءِ في منظمة التعاونِ الاسلامي لعقد هذا الاجتماع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات التعاون الإسلامي
إقرأ أيضاً:
رئيس الوفد الكندي: نجتمع في الإمارات لأهداف إنسانية
أكد هنريك سميث، رئيس الوفد الكندي المشارك في أعمال الاجتماع ال 39 للمنظمة الدولية للبحث والإنقاذ، عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية «كوسباس سارسات»، والذي تستمر أعماله حتى 5 يونيو المقبل في أبوظبي، أن استضافة دولة الإمارات لهذا الحدث البارز يعكس التزامها الراسخ بدعم العمل الإنساني العالمي.
وقال على هامش مشاركته في الاجتماع الذي يستضيفه المركز الوطني للبحث والإنقاذ بالحرس الوطني، إن البرنامج يعد منصة عالمية رائدة في مجال إنقاذ الأرواح، ويعتمد على منظومة متكاملة من الأقمار الاصطناعية لرصد إشارات الاستغاثة ونقلها في الوقت المناسب، بما يسهم في دعم العمليات الإنسانية وجهود البحث والإنقاذ التي تنفذها الجهات المختصة في مختلف أنحاء العالم.
وأضاف أن الاجتماع يسهم في تعزيز كفاءة منظومة العمل، مشيراً إلى أن البرنامج يرتبط حالياً بنحو 70 قمراً صناعياً و130 محطة أرضية، بالإضافة إلى 30 مركزاً للتحكم، وتسفر عمليات الإنقاذ المنفذة عبر «كوسباس سارسات» عن إنقاذ نحو 3000 شخص سنوياً.
وتابع: «نحن اليوم في دولة الإمارات من أجل تحقيق أهداف إنسانية نبيلة تتمثل في إنقاذ الأرواح، ونتطلع إلى العمل معاً لتحقيق مزيد من التقدم والتطور في أدائنا، بما يمكننا من تنفيذ مهامنا بشكل أسرع وأكثر دقة».
وأوضح أن الاجتماعات تضم نحو 143 مسؤولاً من مختلف دول العالم، إلى جانب 100 مشارك آخرين ينضمون عبر تقنية الاتصال المرئي، معرباً عن أمله في أن تسهم هذه الاجتماعات في تحقيق التقدم المنشود. (وام)