المهيري: الإمارات تنظم الحوار الوزاري الأول حول بناء نظم غذائية مرنة مائياً خلال COP28
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلنت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، مسؤولة ملف النظم الغذائية في مؤتمر الأطراف COP28 عن استضافة دولة الإمارات، بالتعاون مع البرازيل، الحوار الوزاري الأول على الإطلاق حول بناء نظم غذائية مرنة مائياً خلال مؤتمر الأطراف COP28 المقرر انعقاده في دولة الإمارات نوفمبر المقبل.
جاء ذلك خلال كلمة ألقتها معالي المهيري أمام مؤتمر يوم الأغذية العالمي الذي نظمته الأمم المتحدة في العاصمة الإيطالية روما اليوم، حيث وجهت معاليها دعوة للعمل والتعاون الدولي في تصميم وتنفيذ آليات العمل المناخي انطلاقاً من تأثير القضايا البيئية على الجميع.
ونوّهت معالي المهيري، في كلمتها خلال القمة، إلى تركيز دولة الإمارات على تقديم حل شامل لأزمة المناخ.
وشهدت القمة حضور كل من فخامة الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، وفخامة الرئيس الإيرلندي مايكل د. هيغينز، وألفارو لاريو، والدكتور شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)، ورئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيفاد"، وسيندي هينسلي ماكين، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي.
يتمحور يوم الأغذية العالمي هذا العام حول موضوع "المياه"، حيث نوهت معالي المهيري بأن قطاع الزراعة العالمي هو أكبر مستهلك للمياه العذبة، وأن الطريقة التي ننتج بها الغذاء حالياً مسؤولة عن 33٪ من إجمالي الانبعاثات العالمية، وفقاً لبيانات منظمة الأغذية والزراعة.
وقالت معالي المهيري بهذا الخصوص: "تتطلع دولة الإمارات، في رئاستها لمؤتمر الأطراف COP28، إلى التعاون وتبادل المعرفة والأفكار لإيجاد حل موحد يضمن عدم تخلف أحدٍ عن الركب. وينبغي أن نتذكر الحقائق القاسية التي سنواجهها عند الإخفاق في تحقيق التوازن المائي ضمن أنظمتنا الغذائية".
وأعربت معاليها عن شكرها لتركيز منظمة الأغذية والزراعة على المياه في يوم الأغذية العالمي، وأضافت "نشهد تزايداً ملحوظاً للمجاعات وموجات الجفاف والفيضانات المدمرة مع استمرار تأثر العالم بتداعيات التغير المناخي. ولا يمكن بطبيعة الحال إطعام العدد المتزايد من سكان العالم بشكل عادل ومستدام من دون إدارة فعالة للمياه".
وأردفت قائلة: "تعد الطريقة، التي يدار بها الارتفاع السريع في الطلب على الغذاء وإنتاجه وتوزيعه واستهلاكه، واحدة من أكبر التحديات التي نواجهها في إطار مكافحة تغير المناخ، الأمر الذي ستضعه دولة الإمارات في صدارة أولويات مؤتمر الأطراف COP28".
ودعت معالي الوزيرة العالم إلى التوقيع على "إعلان الإمارات حول النظم الغذائية والزراعة والعمل المناخي"، والالتزام بذلك بمواءمة النظم الغذائية الوطنية والاستراتيجيات الزراعية مع المساهمات المحددة وطنياً وخطط التكيف الوطنية والاستراتيجيات الوطنية للتنوع البيولوجي.
وأضافت معاليها أنه خلال، مؤتمر الأطراف COP28 في 10 ديسمبر 2023، ستستضيف دولة الإمارات، بالتعاون مع البرازيل، الحوار الوزاري الأول على الإطلاق حول بناء نظم غذائية مرنة مائياً. وسيجمع هذا الحوار الوزراء وشركات القطاع الخاص والمنظمات الدولية والمجتمع المدني لتقييم مرونة إدارة المياه والغذاء ضمن المساهمات المحددة وطنياً وخطط العمل الوطنية.
واختتمت معاليها قائلة: "يمثل مؤتمر الأطراف COP28 فرصة مهمة لنقل العالم من مرحلة الإغاثة إلى مرحلة التنمية القادرة على التكيف مع تغير المناخ. ويتعين علينا الاستثمار في حلول التكيف مع التركيز على إدارة الغذاء والمياه لضمان تحقيق التنمية المستدامة. صحيح أننا نواجه اليوم تحدياً كبيراً في ضمان استدامة أنظمتنا الغذائية ومكافحة تغير المناخ، ولكن روح الشمولية والمسؤولية الجماعية يجب أن تلهمنا جميعا للعمل، فمستقبلنا ومستقبل أطفالنا يتوقف على ذلك".
وتضمّن المؤتمر السنوي ليوم الأغذية العالمي رسائل خاصة من قداسة البابا فرانسيس وأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اللذين أكدا على أهمية الجهود العالمية للحد من آثار التغير المناخي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مريم المهيري إعلان النظم الغذائية والزراعة والعمل المناخي كوب 28 تغير المناخ التغير المناخي الزراعة المياه مؤتمر الأطراف COP28 الأغذیة العالمی التغیر المناخی دولة الإمارات معالی المهیری
إقرأ أيضاً:
الأردنية للماراثونات تنظم سباقا احتفاليا باليوم العالمي للجري
صراحة نيوز ـ أعلنت الجمعية الأردنية للماراثونات عن تنظيم احتفال خاص باليوم العالمي للجري، عند السادسة من مساء الأربعاء المقبل في مسار غابة المدينة الرياضية.
وتأتي هذه الفعالية في إطار احتفال العالم باليوم العالمي للجري الذي يصادف في الأول من شهر حزيران من كل عام.
وتهدف هذه المناسبة إلى تشجيع الأفراد من جميع الأعمار والقدرات على ممارسة رياضة الجري، سواء أكانوا مبتدئين أم محترفين من خلال المشاركة في أنشطة جري متنوعة تعزز نمط حياة نشط وصحي.
وانطلقت هذه المبادرة في الولايات المتحدة عام 2009 تحت اسم “اليوم الوطني للجري”، وتم تحويلها إلى “اليوم العالمي للجري” عام 2016، وشارك فيها أكثر من 2.5 مليون شخص من 177 دولة قطعوا معا أكثر من 9.2 مليون ميل في ذلك اليوم.
ويُشجع هذا اليوم على الفوائد البدنية والنفسية للجري، مثل تقليل التوتر وتحسين الصحة العامة لما له من أثر إيجابي على الجسم والعقل.
وقالت المدير العام للجمعية الأردنية للماراثونات لينا الكرد، إن اليوم العالمي للجري يمثل فرصة مهمة لتعزيز الوعي بأهمية الرياضة كجزء أساس من حياة صحية ومتوازنة، مبينة أن هذا اليوم يهدف الى جمع أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم العمرية والخبرات الرياضية لتشجيعهم على تبني نشاط بدني مستمر يعود بالنفع على صحتهم النفسية والجسدية.
ودعت الجمعية جميع المهتمين إلى المشاركة والتفاعل مع هذه الفعالية الرياضية التي تجمع بين الصحة والمتعة