الحوار الإقليمي للصندوق الأخضر يبحث أولويات التمويل المناخي
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
العُمانية: استضافت هيئة البيئة اليوم الحوار الإقليمي للصندوق الأخضر للمناخ (GCF) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك انعكاسًا للدور المتنامي لسلطنة عُمان في قيادة العمل المناخي على المستوى الإقليمي.
ويأتي الحوار الذي أُقيم تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، تأكيدًا على التزام سلطنة عُمان بدعم العمل المناخي والتعاون الإقليمي والدولي، وتعزيز شراكاتها مع الصندوق الأخضر للمناخ، بما يسهم في دعم جهود التنمية المستدامة وتعزيز القدرة على مواجهة التحديات المناخية في المنطقة.
ويُعد الحوار الإقليمي، الذي يستمر حتى 16 من ديسمبر الجاري، أحد أبرز الفعاليات السنوية التي ينظمها الصندوق الأخضر للمناخ، يجمع نقاط الاتصال الوطنية (NDAs)، والجهات المعتمدة لدى الصندوق، والبنوك والمؤسسات التمويلية، ومنظمات الأمم المتحدة، والشركاء التنفيذيين، بالإضافة إلى ممثلي الجهات الحكومية من دول المنطقة، بهدف تعزيز التنسيق الإقليمي وتبادل الخبرات وبحث أولويات التمويل المناخي في مجالي التخفيف والتكيّف.
وسيَتضمّن الحوار الإقليمي جلسات فنية متخصصة وورش عمل تفاعلية تركز على بناء القدرات في إعداد وتطوير مقترحات المشاريع المناخية، وتحسين جاهزية الدول للاستفادة من فرص التمويل المتاحة عبر الصندوق الأخضر للمناخ، إضافة إلى مناقشة التوجهات الاستراتيجية للصندوق للفترة المقبلة.
الجدير بالذكر، أن الاستضافة تأتي انسجامًا مع التزامات سلطنة عُمان بموجب اتفاق باريس بشأن تغيّر المناخ، وحرصها على دعم الدول النامية في الوصول إلى التمويل المناخي، وبما يتماشى مع مستهدفات "رؤية عُمان 2040 " وخططها للتحول نحو اقتصاد منخفض الانبعاثات وقادر على التكيّف مع التغيرات المناخية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الحوار الإقلیمی الأخضر للمناخ
إقرأ أيضاً:
خليل الحية يوضح أولويات حماس في الذكرى الـ38 لتأسيس الحركة
أكد خليل الحية، رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، أن قيادة الحركة اعتمدت أولويات عمل واضحة لمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية خلال المرحلة المقبلة، موضحًا أن أهم هذه الأولويات تتمثل في الاستمرار في خطوات وقف الحرب واستكمال المرحلة الأولى ودخول المرحلة الثانية من الاتفاق.
التزام حماس بالاتفاق ورفض الوصايةوشدد الحية على أن الحركة ومعها الفصائل الوطنية متمسكة بالاتفاق، مؤكدًا موقفها الرافض لكل مظاهر الوصاية والانتداب على الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن مهمة مجلس السلام تقتصر على:
رعاية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.
الإشراف على إعادة إعمار قطاع غزة.
كما لفت إلى أن مهام القوات الدولية يجب أن تقتصر على حفظ وقف إطلاق النار والفصل بين الجانبين دون أي تدخل في الشؤون الداخلية للقطاع.
المقاومة وحق السلاحوأشار الحية إلى أن المقاومة وسلاحها حق مشروع كفله القانون الدولي، موضحًا أن الحركة منفتحة لدراسة أي مقترحات تحافظ على هذا الحق.
وحذر من أن الخروقات الإسرائيلية تهدد بقاء الاتفاق صامدًا، داعيًا الوسطاء والدول الضامنة، وخاصة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى العمل على إلزام الاحتلال باحترام الاتفاق ومنع انهياره.
إدارة قطاع غزةوأكد القيادي في حماس على أهمية تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة قطاع غزة بشكل فوري، مشيرًا إلى جاهزية الحركة لتسليمها كامل الأعمال في جميع المجالات، بما يضمن استمرار الخدمات وتحقيق الاستقرار داخل القطاع.