سلطنة عمان تلغي حفل ماجدة الرومي تضامنا مع فلسطين
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلنت دار الأوبرا العمانية، إلغاء حفل يوم المرأة العُمانية، الذي كان من المقرر أن تحييه الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، الذي استشهد من رجاله عدد كبير من الأطفال والنساء نتيجة القصف الإسرائيلي.
الحفل كان يقام لصالح المرأة العمانيةوجاء بيان الأوبرا بـ مسقط، كالتالي: «تعلن دار الأوبرا السلطانية مسقط، عن إلغاء حفل يوم المرأة العمانية، وإيقاف كل الحفلات الأخرى، حتى إشعار آخر، وذلك تضامنًا مع الشعب الفلسطيني الشقيق».
ويأتي إلغاء الحفل بعد عمليات القصف العنيفة التي يتعرض لها قطاع غزة الفلسطيني من قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد طوفان الأقصى، ما أسفر عن سقوط الضحايا والشهداء، وتسبب في أزمة كبيرة خلال الأيام الماضية.
ونعت الفنانة ماجدة الرومي، الإعلامية اللبنانية جيزيل خوري، التي رحلت عن عالمنا، صباح اليوم الأحد، عن عمر ناهز الـ62 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
ماجدة الرومي ترثي رحيل جيزيل خوري بكلمات مؤثرةوكتبت ماجدة الرومي، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قائلة: «وداعاً يا صديقتي الغالية.. وداعاً يا جيزال الكرامة والهامة اللبنانيّة العالية.. كم سأشتاق لوجهكِ الحبيب يا صديقتي وكم سأفتقد لوجودك بيننا.. يا لؤلؤة الإعلام اللبنانيّ والعربيّ ووجه لبنان الجميل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماجدة الرومي أوبرا فن أخبار الفن ماجدة الرومی
إقرأ أيضاً:
عمان تواصل جهودها الدبلوماسية لاحتواء التصعيد في الشرق الأوسط
العُمانية: تُواصل سلطنة عُمان جهودها الدبلوماسية الحثيثة لاحتواء التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة، ومنع توسّع نطاق التوترات الناجمة عن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، مستندة إلى نهجها الراسخ القائم على تعزيز الحوار البنّاء، والالتزام بالقانون الدولي، والدفاع عن الحلول السلمية باعتبارها أساسًا لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.
وتُجسّد هذه الجهود رؤية سلطنة عُمان الاستراتيجية في بناء جسور الثقة بين الأطراف الدولية، ودورها المحوري بوصفها وسيطًا موثوقًا به في الأزمات الإقليمية.
وفي هذا السياق، شاركت سلطنة عُمان برئاسة معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية في الاجتماع الاستثنائي الثامن والأربعين للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عُقد عبر الاتصال المرئي برئاسة دولة الكويت رئيسة الدورة الحالية للمجلس، لمناقشة التطورات الإقليمية المتسارعة.
وأصدر الاجتماع بيانًا مشتركًا أدان فيه بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معتبرًا إياها خرقًا صارخًا للسيادة الوطنية والقوانين الدولية.
كما دعا البيان إلى تهدئة عاجلة، واستئناف المفاوضات الدبلوماسية، مشيدًا بالدور العُماني البارز في تيسير الحوار حول الملف النووي الإيراني، وهو ركيزة أساسية لحل الصراع الدائر وتعزيز الأمن الإقليمي.
وتزامنًا مع هذه الجهود، واصل معالي السّيد وزير الخارجية اتصالاته ومشاوراته الهاتفية المكثفة مع نظرائه في عدد من الدول الشقيقة والصديقة، إلى جانب شركاء دوليين بارزين مثل الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائبة رئيس المفوضية الأوروبية كايا كالاس.
وقد ركّزت هذه الاتصالات على تنسيق المواقف الدولية، وتعزيز الضغط السياسي والقانوني لوقف الاعتداءات الإسرائيلية فورًا، والدفع نحو مسارات تفاوضية شاملة تُعيد الاستقرار وتُجنّب المنطقة مخاطر التصعيد العسكري.