بوابة الوفد:
2025-12-09@06:50:43 GMT

زعيم المعارضة في تشاد يؤجل عودته من المنفى

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

أرجا زعيم حزب المعارضة التشادي  سوكيس ماسرا ، المتحولون عودته من المنفى إلى الشهر المقبل.

وكان من المقرر أن يعود سوكيس ماسرا إلى البلاد في 20 أكتوبر، لكنه يقول إنه يؤجل الآن بناء على نصيحة رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية.

غادر ماسرا من تشاد قبل عام في أعقاب حملة قمع دامية ضد المحتجين المعارضين لتأجيل الانتخابات من قبل المجلس العسكري الحاكم.

وتعهد الشهر الماضي بالعودة إلى بلاده بحلول 20 أكتوبر، في ذكرى الاحتجاجات.

وجه  الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، رسال عبر المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا “إيكواس”، نصحه بتأجيل عودته حتى أوائل نوفمبر، ولم يذكر الموعد الذي يعتزم العودة إليه الآن.

 أمر المجلس العسكري في تشاد،  شركات الطيران بعدم نقل زعيم المعارضة إلى بلاده وتقديم أسماء جميع الركاب المسافرين إلى العاصمة نجامينا.

وفي يوليو، أصدر المجلس العسكري مذكرة توقيف بحق مسرة، متهما إياه بالتحريض على الكراهية والتمرد، المجلس العسكري الحاكم ، بقيادة محمد إدريس ديبي إتنو ، في السلطة منذ عام 2021.

غادر مجموعة من الجنود الفرنسيون قواعدهم في النيجر، خلال الساعات الماضية، متجهين إلي تشاد في أول قافلة برية تحت حراسة محلية.

قال الحكام العسكريون في النيجر، إن الجنود الفرنسيون المتمركزين في ولاية ولام غرب البلاد، بدأ في مغادرة البلاد متجهين إلي تشاد

وأضاف الحكام، خلال تصريحات رسمية عبر التلفزيون الوطنى، أنها أول قافلة برية متجهة إلي تشاد تحت حراسة قوات الدفاع والأمن نيامي.

أعلنت فرنسا، اليوم الخميس، أن الخروج العسكري من النيجر سيكتمل بنهاية العام الجاري، فيما انهارت العلاقات بين نيامي وباريس، التي حافظت على وجود عسكري في البلاد للمساعدة في قتال المتمردين، منذ استيلاء ضباط الجيش على السلطة في يوليو.

وقالت وزارة الدفاع الفرنسية في بيان، إن قواتها في النيجر ستعود إلى فرنسا وأن الخروج العسكري سيكتمل بنهاية العام.

ويأتي ذلك بعد تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون الشهر الماضي برفضه “احتجازه رهينة" للانقلابين هناك، وأنه سينهي التعاون العسكري مع الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، كما سحب ماكرون سفيره من النيجر.

ويترك قرار سحب 1500 جندي من النيجر فراغا في الجهود الغربية لمكافحة تمرد جماعات إرهابية مستمر منذ نحو 10 سنوات. كما يشكل ضربة قاسمة لنفوذ فرنسا في منطقة الساحل الأفريقي، ويمكن أن يفسح المجال أمام روسيا لتوسيع نفوذها بالأراضي الشاسعة وغير الآمنة بالمنطقة.

وكانت النيجر آخر حليف رئيسي للغرب في منطقة الساحل حتى انقلاب 26 يوليو الذي أتى بمجلس عسكري طلب من فرنسا المغادرة.

فرنسا تسحب العديد والعتاد المخصّص لمكافحة الإرهاب

وكان متوقعا أن تسحب فرنسا من النيجر العديد والعتاد المخصّص لمكافحة الإرهاب والمجمّد حاليًا بسبب الوضع السياسي الراهن بين باريس ونيامي.

ويرجح أن يتم هذا الانسحاب عبر كوتونو في بنين باتجاه فرنسا وتشاد المجاورة التي تستضيف قيادة الجيش الفرنسي في منطقة الساحل، أو حتى نحو مناطق أخرى تكافح فيها باريس الإرهابيين، مثل الشرق الأوسط، بحسب مصادر متطابقة.

وعلى نطاق أوسع، لا تزال قضية مدى الانسحاب مفتوحة، بحسب مصادر عسكرية وسياسية فرنسية متطابقة.

تدخل عسكري

ويرى مراقبون أن باريس كانت تنتظر لترى ما إذا كانت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) التي دانت الانقلاب وفرضت عقوبات شديدة على النيجر وهدّدت بالتدخل عسكريا، قادرة على تحقيق نتائج.

وأوضحت مصادر في باريس أن العامل الثاني الذي دفع فرنسا إلى كسب الوقت هو الخلافات بين الانقلابيين في النيجر، والتي قد تؤدّي إلى تفكّك القوة العسكرية الموجودة وبالتالي حل الأزمة.

خيبات عسكرية ودبلوماسية

جاءت هذه الأزمة الجديدة في النيجر بعدما أصيبت فرنسا بخيبات عسكرية ودبلوماسية في مالي وبوركينا فاسو.

وفي المقابل ينوي النظام العسكري الذي تولى السلطة في النيجر إثر انقلاب، إقامة "علاقات مستقبلية مع فرنسا"، على ما أعلن رئيسه الجنرال عبد الرحمن تياني عبر التلفزيون الوطني، السبت الماضي.

وقال تياني: "سيحدد الشعب النيجري الآن شكل العلاقات المستقبلية مع فرنسا".

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المنفى رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية لتأجيل الانتخابات المجلس العسكري الحاكم المجلس العسکری فی النیجر من النیجر

إقرأ أيضاً:

مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 880 سلة غذائية في تشاد

وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول (880) سلة غذائية في إقليم البحيرة بجمهورية تشاد، استفاد منها (5.280) فردًا من النازحين المتضررين من الأزمة الأمنية في بحيرة تشاد، ضمن مشروع توزيع المساعدات العينية بجمهورية تشاد للعام 2025 – 2026م.
ويأتي ذلك في إطار المشاريع الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة للعديد من الدول والشعوب المحتاجة والمتضررة حول العالم.

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 880 سلة غذائية في تشاد
  • الإمارات تعلق على التطورات المتسارعة في اليمن
  • كيف ولماذا أجهضَ الانقلاب العسكري في بنين خلال ساعات؟
  • اجتماع عاجل بين نتنياهو والسفير الأمريكي بشأن ملفات غزة يؤجل شهادته بالمحكمة
  • كيف ينظر اليمنيون إلى سيطرة الانتقالي الجنوبي على حضرموت والمهرة؟
  • تنتج 80% من نفط البلاد | حضرموت.. ماذا وراء الصراع في أكبر المحافظات اليمنية؟
  • بالزي العسكري.. الشرع يشارك السوريين في احتفالات الذكرى الأولى لـالتحرير
  • ماكرون: سنعزز دعم نيجيريا في مواجهة التحديات الأمنية
  • هل تنهي معارضة المنفى قبضة العسكر الممسكين بالسلطة في مالي؟
  • آخر معسكرات الجيش اليمني في حضرموت تسقط بيد الانتقالي والقبائل