بوابة الوفد:
2025-10-16@10:19:51 GMT

ملف العائدين

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

رغم مرور أكثر من أسبوعين على بدء العام الدراسى الجديد فى الجامعات، إلا أن بعض أولياء الأمور يعيشون فى حيرة سعيًا لاسترداد أموالهم من بعض الجامعات التى التحقوا بها مع بداية التسجيل ثم أرادوا التحويل منها لأسباب كثيرة لعل أهمها وجود فرصة فى جامعة قريبة من محل السكن.

والغريب فى الأمر هو تلقى أولياء الأمور للوعود بإيداع الأموال فى رقم الحساب الخاص بهم، أو تحديد مواعيد لاستلامها مع تطبيق الخصومات المقررة فى هذا الإطار، والتى تتراوح ما بين 10 إلى 50 % على حسب الموعد الذى تم فيه تقديم طلب الاسترداد دون جدوى رغم مرور أسبوعين على بدء الدراسة.

ولا شك أننا نعرف وندرك جيدًا أن الأمر يتعلق بضياع فرصة التحاق لطالب آخر داخل الجامعة التى تركها الطالب الذى قام بالتحويل، وحرمان الجامعة من بعض مواردها، لكننا نطالب أيضًا بتطبيق اللوائح برد المبالغ على الفور طالما تم الاتفاق المبدئى على ذلك بين الطالب أو ولى أمره وبين الجامعة.

وكتبنا فى هذا المكان من قبل أن الظروف الاقتصادية الصعبة التى يعيشها أغلب المواطين لأسباب كثيرة خلال السنوات الماضية لا تتحمل دفع المصروفات فى أكثر من مكان، ومن ثم يجب سرعة رد المبالغ لأصحابها للتمكن من دفع المصروفات فى الجامعات التى تم الاستقرار عليها للمحولين.

وذكرنا من قبل بأن هذه الأموال بمثابة عقد ابتدائى بين ولى الأمر والجامعة يمكن فسخه فى أى وقت خلال المدة المقررة حال عدم الإلتزام من أى طرف.كما أن أموال أولياء الأمور ليست ودائع بنكية كى تبقى لأكثر من شهر داخل الجامعات دون أن نحرك ساكناً أو مراعاة متاعب أولياء الأمور.

والأمر الآخر هو أن أزمة الطلاب المصريين العائدين من الجامعات السودانية والروسية والأوكرانية، خاصة السودانية لا تزال قائمة فى بعض الجامعات الأهلية والخاصة، وهناك مئات الطلاب الذين لا يعرفون حتى الآن فى أى سنة أو مستوى دراسى يكملون دراستهم.

ووصل الأمر فى بعض الجامعات الخاصة بإعلان نتائج طلاب على مستوى دراسى معين، ثم بعد أيام تم إخطارهم بالدراسة فى مستوى دراسى أو سنة دراسية أقل، وسط حيرة تنتاب الطلاب وأولياء الأمور مما يحدث، ومن ثم لابد من تحرك عاجل لحسم هذه الملفات لتوفير مناخ مستقر للطلاب الذين عانوا خلال الفترة الماضية من الأوضاع التى عاشوها فى الخارج، وضياع عام دراسى لحين الالتحاق بالجامعات فى مصر، وعام دراسى آخر لغالبية الطلاب بعد تحديد المستوى سواء من خلال المقاصة العلمية أو الاختبارات.

خلاصة القول إن ملف العائدين يحتاج إلى تحرك عاجل للتأكد من تسكين كل الطلاب فى المستوى الدراسى المناسب لهم وتذليل العقبات التى تواجههم، كذلك سرعة صرف مستحقات أولياء الأمور من الجامعات الأخرى.. وللحديث بقية إن شاء الله.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العام الدراسي الجديد في الجامعات أولیاء الأمور

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي: دعم متكامل لتمكين الطلاب من ذوي الإعاقة البصرية في الجامعات

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي اهتمام الوزارة والجامعات المصرية بتمكين الطلاب من ذوي الإعاقة البصرية، وتوفير بيئة تعليمية دامجة تتيح لهم فرص التعلم والمشاركة الكاملة في الحياة الجامعية.

وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للعصا البيضاء، الذي يوافق الخامس عشر من أكتوبر من كل عام.

وزير التعليم : الطلاب سيخوضون اختبار “توفاس” الدولي في البرمجةوزير الصحة: إنشاء مراكز تدريب متقدمة للجراحة الروبوتية عن بُعد في مصر

في هذا الإطار، أشار الوزير إلى أن الجامعات المصرية تعمل على تعزيز الخدمات التعليمية والتكنولوجية الموجهة للطلاب المكفوفين، من خلال توفير أجهزة وأدوات تعليمية مساعدة، وتطوير المناهج الرقمية لتصبح أكثر إتاحة، إلى جانب دعم وحدات مساندة الطلاب من ذوي الإعاقة في مختلف الجامعات.

وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن الوزارة تولي أهمية كبيرة لتكافؤ الفرص في التعليم العالي، من خلال دمج ذوي الإعاقة في الأنشطة الجامعية والثقافية والعلمية، بما يُعزز من ثقتهم بأنفسهم ويُسهم في إعدادهم للمشاركة الفاعلة في المجتمع وسوق العمل.

وأكد الوزير أن تمكين الطلاب من ذوي الإعاقة البصرية يمثل أحد محاور إستراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي، التي تهدف إلى بناء نظام جامعي مرن وشامل يُمكّن جميع الطلاب من تحقيق إمكاناتهم، انسجامًا مع أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

طباعة شارك التعليم العالي وزارة التعليم العالي البحث العلمي

مقالات مشابهة

  • فقدان المستلزمات المدرسية.. ظاهرة تربوية تؤرق أولياء الأمور
  • وزير التعليم العالي: دعم متكامل لتمكين الطلاب من ذوي الإعاقة البصرية في الجامعات المصرية
  • التعليم العالي: دعم متكامل لتمكين الطلاب من ذوي الإعاقة البصرية في الجامعات
  • خبيرة تربوية: يجب رصد الأسباب لوضع خطة لعلاج ظاهرة العنف في المدارس
  • إسطنبول.. تأخر فتح مدرسة “الملك إدريس السنوسي” يثير استياء أولياء الأمور
  • سماسرة يتاجرون بتأشيرات الطلاب .. أولياء أمور: أبناؤنا أصبحوا سلعة لدعم الخزينة المصرية
  • "حماية المنافسة": إحالة مدارس للنيابة لإجبارها أولياء الأمور على شراء الزي من منافذ محددة
  • أزمة كتب المدارس التجريبية تحرج وزارة التعليم
  • وكيل تعليم المنوفية يشدد علي أهمية تسجيل الغياب أولاً بأول وإبلاغ أولياء الأمور
  • عبء على الأكتاف الصغيرة: أولياء الأمور يشتكون من ثقل الحقائب المدرسية