قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن ضربات جوية على دمشق .. تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام سورية في أنباء عاجلة منذ قليل، بأن الدفاعات الجوية للجيش العربي السوري تصدت لأهداف معادية في سماء العاصمة دمشق، فيما يرجح أنه استهداف إسرائيلي جديد للأراضي السورية.
ويوم الأحد، شن سلاح الجو الإسرائيلي هجوما استهدف مطار حلب شمال سوريا وذلك للمرة الثانية خلال 48 ساعة مما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
وقال مصدر عسكري سوري في بيان: "حوالي الساعة 11:35 من مساء يوم السبت 14-10-2023 نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية مستهدفاً مطار حلب الدولي، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية بالمطار وخروجه من الخدمة."
وذكرت وزارة النقل السورية في بيان إنه تم تحويل الرحلات الجوية المقررة عبر مطار حلب الدولي (قدوم ومغادرة) إلى مطار اللاذقية الدولي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن غارات جوية إسرائيلية من اتجاه البحر استهدفت مطار حلب الدولي، بعد ساعات من إعادته للخدمة، مما أدى لخروجه عن الخدمة من جديد.
وأشار المرصد أن المطار حلب الدولي عاد للعمل، صباح السبت، بعد أقل من 48 ساعة على الضربات الإسرائيلية بعد ظهر الخميس 12 أكتوبر التي أخرجت مطاري حلب ودمشق الدوليين عن الخدمة، فيما تستمر شركات الطيران ببرمجة رحلاتها عبر مطار اللاذقية "حميميم"، ريثما يتم إصلاح الأجزاء المتضررة في مدرجات مطار دمشق الدولي، التي شارفت على النهاية بجهود فرق الصيانة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمشق سوريا إسرائيل حلب قصف حلب مطار حلب الدولی
إقرأ أيضاً:
أجهزة الأمن تفشل عملية تهريب لقطع أثرية ثمينة عبر مطار عدن الدولي
أحبطت قوات الأمن في مطار عدن الدولي محاولة تهريب قطع أثرية ثمينة كانت بحوزة شخصين يعملان في شركة "لتوصيل الطرود العالمية"، أثناء محاولتهما تمريرها عبر الشحن الجوي.
وبحسب مصادر أمنية، فإن المشتبه بهما هما (ن، س، ف، س) البالغ من العمر 31 عامًا، و(ح، م، ع، ش) البالغ 45 عامًا، وقد تم ضبطهما وبحوزتهما كرتون يحتوي على قطع أثرية مصنوعة من الفضة، يُعتقد أنها ذات قيمة تاريخية كبيرة.
السلطات الأمنية أكدت أن المتهمين أُودِعا رهن الإجراءات القانونية، في إطار جهود مستمرة لمكافحة تهريب الآثار ومنع الكسب غير المشروع، مشددة على أن حماية التراث اليمني مسؤولية وطنية لا هوادة فيها.
وتأتي هذه العملية في وقت تتزايد فيه محاولات تهريب الآثار اليمنية إلى الخارج، مستغلة حالة الحرب والانفلات في بعض المناطق، ما يجعل من يقظة الأجهزة الأمنية خط الدفاع الأخير أمام ضياع الذاكرة الوطنية.