نقابة أطباء البصرة تفتح باب التطوع لعلاج جرحى غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلن المتحدث ورئيس فرع أطباء البصرة الدكتور، وسام محمد علي الرديني، اليوم الاثنين، عن فتح نقابة اطباء البصرة باب التطوع لإسناد اطباء فلسطين المحتلة وعلاج جرحى المعارك الحربية، مشيرا الى ان عدد المتطوعين وصل الى الان 25 طبيبا والعدد في تزايد. وقال الرديني في مؤتمر لنقابة الأطباء فرع البصرة، وحضره مراسل السومرية، ان "النقابة تعلن عن فتح باب التطوع لإسناد اطباء فلسطين المحتلة وعلاج جرحى المعارك الحربية"، مشيرا الى ان "عدد المتطوعين وصل الى الان 25 طبيبا والعدد في تزايد".
وأضاف، انه "منذ اليوم الأول من الاعتداء الغاشم على أهلنا وشعبنا في فلسطين المحتلة وومن خلال ما شاهدناه من الفظائع الوحشية ضدهم حاولنا رصد الأوضاع في الاراضي المحتلة وتبين ان هناك اعتداء على المستشفيات والكوادر الصحية وسيارات الإسعاف وعلى المساعدات التي يمكن ان تقدم الى الشعب الفلسطيني".
وتابع، ان "العالم كله يقف متفرجا على ما يحدث في فلسطين والكوادر الطبية في البصرة تعلن استعدادها لتقديم المساعدة والقيام بواجبهم الانساني والطبي اذا كان هناك مجال يسمح ان تقوم هذه الطواقم بالتوجه الى هناك"، لافتا الى ان " عدد الشهداء بلغ 3 الاف، بالإضافة الى اكثر من 7000 جريح، فضلا عن تدمير البنى التحتية بشكل فظيع وبالتالي من الواجب علينا ان يكون لنا دور".
وأوضح، انه "منذ الامس تم فتح باب التبرع والمساعدات من الأطباء والمواطنين والتي نعتبرها اقل ما يمكن تقديمه للشعب الفلسطيني لان قضيتهم تجمع الامة الإسلامية كلها لذلك يجب ان تكون هناك وقفة كبيرة من العراقيين والأطباء على وجه الخصوص والذين لن يترددوا بتقديم التبرعات والمساعدات لشعبنا في غزة".
ولفت الى انه "ننتظر فتح منافذ لإيصال هذه المساعدات والتبرعات، وهناك تنسيق كبير مع جمعية الهلال الأحمر العراقي واللجنة الدولية للصليب الأحمر والتي نتوقع انهم سيتمكنون من إيجاد منفذ وحلول لإيصالها وتقديم الخدمات أيضا، وكذلك علاج الجرحى والمصابين عبر أي طريق ممكن".
واكد الرديني، انه "نحن على استعداد تام وموقفنا كشعب عراقي واضح دائما مع فلسطين وثابت"، مبينا ان "المرجعية الدينية العليا باركت بالفعاليات الشعبية ونحن كأطباء جزء من هذه الفعاليات".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الى ان
إقرأ أيضاً:
اخترق مسمار رأسه.. أطباء الفيوم الجامعي ينقذون طفلا من الموت
تقدمت النقابة العامة للأطباء، بتحية تقدير إلى الفريق الطبي بقسم جراحة المخ والأعصاب بمستشفى الفيوم الجامعي، تحت رعاية أ. د محمد صفاء مدير المستشفيات الجامعية، الذي سطر ملحمة إنسانية وطبية نادرة، بعد أن نجح – بفضل الله ثم بمهارته وإخلاصه – في إنقاذ حياة طفل لم يتجاوز الحادية عشرة من عمره، تعرّض لإصابة خطيرة بعد اختراق مسمار معدني لرأسه.
وقالت النقابة في بيان لها: لقد أظهرت هذه الجراحة الدقيقة، التي استغرقت نحو خمس ساعات متواصلة، ما يتمتع به أطباؤنا من كفاءة علمية وبراعة جراحية وإنسانية راقية، حيث تكللت جهودهم بالنجاح وأنقذت روحًا بريئة كانت على شفا الخطر.
وأضاف البيان، أن نقابة الأطباء إذ تشيد بهذا الإنجاز الطبي النبيل، تؤكد اعتزازها المتجدد بأبنائها الأوفياء في مختلف التخصصات، الذين يجسدون – في كل موقف – أسمى معاني العطاء والرحمة والتفاني في سبيل حفظ النفس البشرية، وتجعل من مهنتهم رسالة حياة قبل أن تكون مهنة علم.