أطعمة شهيرة نتناولها يوميًا تسبب الإدمان.. أطباء يحذرون من كارثة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
حذرت دراسة بريطانية حديثة من أن الأطعمة المصنعة تسبب الإدمان مثل النيكوتين أو المخدرات، وأكثر من 1 من كل 10 أشخاص مدمنون لها.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ذا صن" البريطانية، خلصت نتائج الدراسة إلى إن 14٪ من البالغين على مستوى العالم، مدمنون لوجبات الهوت دوج والآيس كريم، ورقائق البطاطس والبسكويت، والمشروبات الغازية، والحبوب السكرية.
وأكد باحثو الدراسة أن مزيج الكربوهيدرات المكررة والدهون الموجودة غالبًا في الأطعمة المصنعة له تأثير إضافي على أنظمة مكافأة الدماغ، أعلى من المغذيات الكبيرة وحدها، ما قد يزيد من احتمال الإدمان على هذه الأطعمة.
وأضافوا إن العديد من الأطعمة المصنعة بالنسبة لكثير من الناس تسبب الإدمان، وعندما يعاني الناس من الإدمان على الطعام، فإن ذلك يكون دائمًا تقريبًا بسبب منتجات الجاهزة، ولكن يظل السبب الرئيسي وراء ذلك لغزًا إلى حد كبير بالنسبة للخبراء، الذين يعتقد بعضهم أنه قد لا يكون مكونًا واحدًا هو الذي يجعل الحلوى أو البسكويت إدمان، على عكس النيكوتين الموجود في التبغ بل موانع متعددة.
يُشار إلى أن الأطعمة ذات المصادر الطبيعية تميل إلى احتواء المزيد من الكربوهيدرات أو المزيد من الدهون، ولكن ليس مستويات عالية من كليهما، في حين أن الأطعمة المصنعة لديها مستويات أعلى بشكل غير متناسب من كليهما، فإذا كانت التفاحة تحتوي على 55 سعرة حرارية من الكربوهيدرات وأقل من 2 سعرة حرارية من الدهون، فإن قطعة الشوكولاتة تحتوي على 237 سعرة حرارية من الكربوهيدرات و 266 سعرة حرارية من الدهون.
ووفقًا للدراسة، تجعل الأطعمة السكرية أو الدهنية البدائل الصحية أقل جاذبية، وقد يكون لإعادة توصيل الدماغ عواقب مرتبطة بالصحة، مثل الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن، فضلًا عن الأطعمة المصنعة التي يؤدي تناوله إلى تحفيز اندفاع الدوبامين يتبعه انخفاض مفاجئ، مما يؤدي إلى دورة لا نهاية لها من الرغبة الشديدة، والحصول على الطعام على غرار ما يحدث لشخص مدمن على الكحول أو المخدرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإدمان الأطعمة المصنعة النيكوتين المخدرات ذا صن دراسة المشروبات الغازية الكربوهيدرات الأطعمة المصنعة تسبب الإدمان
إقرأ أيضاً:
نشطاء في غزة يحذرون من “تزييف المعاناة” عبر توزيع فواكه: “الناس بحاجة إلى خبز لا مانجا”
#سواليف
أطلق #نشطاء #فلسطينيون في قطاع #غزة، اليوم الثلاثاء، نداءً تحذيريًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، دعوا فيه إلى مقاطعة ما وصفوه بـ” #مسرحية_توزيع_الفواكه ” التي جرى إدخالها مؤخرًا إلى بعض أسواق القطاع المحاصر، محذرين من استخدامها كأداة إعلامية لتبييض صورة #الاحتلال الإسرائيلي أمام العالم.
وجاء في النداء: “أي شخص أو مبادر يشتري الفواكه التي نزلت اليوم إلى #الأسواق، ويوزعها على أنها عمل خيري، هو شريك في #جريمة #تزييف_المعاناة”، في إشارة إلى دخول كميات محدودة من الفواكه، بينها المانجا، بأسعار باهظة وصلت إلى 100 دولار للكيلو الواحد.
وأكد النشطاء أن الاحتلال يتعمّد السماح بدخول سلع استثنائية وباهظة الثمن بشكل محدود بهدف تصوير مشاهد توحي بوجود حياة طبيعية في غزة، ثم يستخدم هذه الصور للترويج بأن “الوضع في القطاع ليس بهذا السوء”، وفق قولهم.
مقالات ذات صلةوأضاف النداء: “الناس لا تجد #الخبز ولا #حليب_الأطفال ولا #السكر، بينما تدخل سلع فاخرة لا يقدر على شرائها سوى تجار الأزمات، والفاسدين، وبعض المبادرين الذين قرروا #تلميع_صورة_الاحتلال بدل فضح جرائمه”.
ودعا النشطاء إلى فضح كل من يشارك في “تزييف الواقع”، وعدم منحه غطاء العمل الإنساني أو المبادرة، مؤكدين أن الأولويات في القطاع هي تأمين الغذاء الأساسي لا الفواكه الفاخرة. وختم النداء بعبارة: “الناس مش جعانة فواكه.. الناس بدها خبز”.
ويعاني قطاع غزة من أزمة تجويع غير مسبوقة منذ استئناف العدوان الإسرائيلي على القطاع في آذار/مارس الماضي، حيث تشير تقارير أممية إلى أن ما يزيد عن نصف السكان مهددون بالجوع، في ظل الحصار الشديد ومنع دخول الإمدادات الغذائية الكافية.
وقد حذرت منظمات حقوقية دولية من استخدام ” #سياسة_التجويع ” كأداة حرب، معتبرة أن منع إدخال المواد الأساسية مثل الطحين وحليب الأطفال والسكر يمثل جريمة ضد الإنسانية. ورغم وعود الاحتلال بتسهيلات إنسانية، لا تزال المعابر تخضع لرقابة مشددة تسمح بمرور كميات ضئيلة من المساعدات، لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات.