ندوة توعوية وتثقيفية لوعظ الغربية بالثانوية المشتركة بتطاي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أقامت منطقة وعظ الغربية ندوة توعوية وتثقيفية لطلاب المدرسة الثانوية المشتركة وحاضر فيها فضيلة الشيخ محمد عويس مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوي بحضور الشيخ عاطف الشعراوي الواعظ بمنطقة وعظ الغربية
وتحدث فضيلة الشيخ محمد عويس مؤكداً على أن لمصر في الإسلام فضل عظيم، حيث تكرر ذكر مصر والثناء عليها في نصوص القرآن والسنة في العديد من المواضع ومن نصوص القرآن قوله تعالى "وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ"، وقوله أيضًا "ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ"، وقوله كذلك "قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ" و فضل مصر في السنة ما رواه أبو ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إِنَّكُمْ سَتَفْتَحُونَ مِصْرَ، وَهِيَ أَرْضٌ يُسَمَّى فِيهَا الْقِيرَاطُ، فَإِذَا فَتَحْتُمُوهَا فَأَحْسِنُوا إِلَى أَهْلِهَا، فَإِنَّ لَهُمْ ذِمَّةً وَرَحِمًا"، أَوْ قَالَ: "ذِمَّةً وَصِهْرًا" أخرجه مسلم في "صحيحه"، وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "اللهَ اللهَ في قبطِ مِصرَ، فإنَّكم ستظهرونَ عليهم، ويكونُون لكم عُدَّةً وأعوانًا في سبيل الله"، وما روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "إِذَا فَتَحَ اللهُ عَلَيكُم مِصرَ فَاتَّخِذُوا فِيهَا جُندًا كَثِيرًا، فَذَلِكَ الجُندُ خَيرُ أَجنَادِ الأرْضِ" فقال أبو بكر: ولم يا رسول الله؟ قال "لِأَنَّهُم وَأَزْوَاجُهُم فِي رِبَاطٍ إِلَى يَومِ القِيَامَةِ" ذكره ابن عبد الحكم في "فتوح مصر"، وما ورد في الأثر: "مِصرُ كنَانَة الله في أَرْضِهِ، مَا طَلَبَهَا عَدُوٌّ إلَّا أَهْلَكَهُ اللهُ" وقال يوسف عليه السلام "اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ" ففعل فأغيث بمصر، وخزائنها يومئذٍ كل حاضر وبادٍ من جميع الأرَضين".
وأكد أن مصر دولة عظيمة ومحورية كان دورها عظيماً عبر التاريخ في التصدي لأعداء الشعوب والحضارات ويكفيها فخراً قضائها على التتار، الذين أهلكوا الزرع والنسل وأشاعوا الخوف والخلع في بلاد الدنيا، وقضوا على دولة الخلافه، وألقوا بعلوم وكتب العرب في نهري دجله والفرات حتى أسودت مياهها، استطاعت الجيش المصري المظفر من سحق التتار مهلكي الشعوب والحفاظ على الدولة الإسلامية، وحقق الجيش المصري العظيم انتصاراً عظيماً على الجيش الصهيوني وحطم أسطورة الجيش الذي لايقهر، في معركة أكتوبر المجيدة، وقام الأزهر الشريف وعلمائه عبر تاريخة الحافل في حفظ الإسلام الوسطى ولغة القرآن، ونشر السماحة ومواجهة العنف والتطرف والتعايش السلمي بين الشعوب والمجتمعات، والإهتمام بالأسرة والعنايه بها، والحفاظ على سلامة أفرادها بالالتزام بمنهج الشريعة وتقوى الله في التعامل بين الأزواج والزوجات والأبناء، ورعاية الأبناء وحسن التعامل واستخدام لغة الحوار بين العائلة، والذي من شأنه علاج المشكلات في حينها والحفاظ على الإستقرار ونبذ العنف والتصدي للظواهر السلبية وحماية الأسرة والمجتمع والارتقاء بالبيئة المحلية نحو الأفضل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وعظ الغربية ندوة توعوية وتثقيفية الثانوية المشتركة الله ع
إقرأ أيضاً:
قصة جبل عرفات ولماذا يقف عليه الحجاج وسبب تسميته بهذا الاسم؟
ما هو جبل عرفات ؟ يجتمع الحجاج القادمون من كل بقاع الدنيا على صعيد واحد في مكان واحد وزمان واحد وبلباس واحد، وهو جبل عرفات، رافعين أياديهم بالتضرع إلى الله طلبًا للمغفرة والرحمة، فيصلوا الظهر والعصر قصرًا وجمعًا بأذان واحد وإقامتين ويدعون بما تيسر لهم.
ويرصد «صدى البلد» 10 معلومات عن جبل عرفات، فعرفة أو عرفات: هو مسمى واحد عند أكثر أهل العلم لمشعر يعد الوحيد من مشاعر الحج الذي يقع خارج الحرم، وهو عبارة عن سهل منبسط به جبل عرفات المسمى جبل "الرحمة" الذي يصل طوله إلى 300 متر، وبوسطه شاخص طوله 7 أمتار.
ويحيط بعرفات قوس من الجبال ووتره وادي "عرنة"، ويقع على الطريق بين مكة والطائف شرقي مكة المكرمة بنحو 22 كيلومترًا، وعلى بعد 10 كيلومترات من مشعر منى، و6 كيلومترات من المزدلفة.
وليس بعرفة سكان أو عمران إلا أيام الحج غير بعض المنشآت الحكومية.
وبـ"عرفة" جبلها المشهور، وهو أكمة صغيرة شبيهة بالبرث يصعد عليها بعض الحجاج يوم الوقوف وليس الوقوف على الجبل خاصة من واجبات الحج، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وقفت ها هنا بعرفة وعرفة كلها موقف".
وليوم عرفة فضل عظيم، إذ ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن يوم عرفة هو أفضل يوم عند الله تعالى.
وعندما يقف الحجيج في عرفات ينتصب أمامهم مسجدة "نَمرة".. و"نمرة" هو جبل نزل به النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة في خيمة، ثم خطب في وادي عرنة بعد زوال الشمس، وصلى الظهر والعصر قصرًا وجمعًا، جمع تقديم، وبعد غروب الشمس تحرك منها إلى مزدلفة.
وفي أول عهد الخلافة العباسية، في منتصف القرن الثاني الهجري، بني مسجد في موضع خطبة الرسول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع يعرف الآن بمسجد "نمرة". توالت بعدها توسعاته على مر التاريخ وصولًا للوقت الحالي، فأصبحت مساحته 124 ألف متر مربع. مؤلف من طابقين مجهزين بنظام للتبريد والمرافق الصحية، حيث يتسع لأكثر من 300 ألف من المصلين.
فضل صيام يوم عرفة وهل يصح منفرداً؟ احذر 3 أشخاص صومهم حرام
هل دعاء يوم عرفة مستجاب لغير الحاج؟.. الإفتاء تكشف الحقيقة
أدعية يوم عرفة .. ردد أفضل 200 دعاء جامع شامل للنفس والأهل والأحبة
دعاء يوم عرفة .. ردد 17 كلمة أفضل ما قاله الأنبياء و310 أدعية مستجابة في دقائق
ويأتي الحجاج يوم عرفة إلى مسجد "نمرة" ليستمعوا إلى خطبة خطيب المسجد، ثم يصلوا الظهر والعصر بأذان وإقامتين، ثم يشرعوا بالدعاء والتضرع ومسألة الله تعالى حتى غروب الشمس.
وأما وادي "عرنة"، فهو من أودية مكة المكرمة والجزء المقدم من مسجد "نمرة" يقع في هذا الوادي وهو خارج عن عرفات وداخل في الحل وليس بمشعر، وهو حد فاصل بين الحل والحرم.
وفي عرفات مسجد "الصخرات"، وهو أسفل جبل "الرحمة" عـلى يمين الصاعد إليه، وهو مرتفع قليلًا عن الأرض يحيط به جدار قصير وفيه صخرات كبار وقف عندها رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية عرفة وهو على ناقته.
وأحيط هذا الموقف بجدار طوله من جهة القبلة 13.3 متر، والجدار الذي على يمينه ويساره 8 أمتار، أما الجدار المقابل للقبلة فدائري غير مستقيم.
قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أنه يجوز للحاج أن يقف بأي موضع تيسر له من عرفة، باستثناء مكان واحد .
وأوضحت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال: «ما مكان الوقوف بعرفة؟»، أنه يجوز للحاج أن يقف بأي موضع تيسر له من عرفة إلا بطن عُرَنَةَ، مستشهدة بما قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «عَرَفَاتٌ كُلُّهَا مَوْقِفٌ إلَّا بَطْنَ عُرَنَةَ».
وأضافت أنه قد وضعت الآن علامات تبين حدود عرفة فيجب على الحاج ألا يتجاوز هذه الحدود، ومن وقف خارج حدود عرفة، ولم يقف بها ــ فسد حجه بالاتفاق، منوهة بأن الوقوف بعرفة في يوم التاسع من ذي الحجة ركن من أركان الحج؛ لما ثبت من حديث عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَعْمَرَ، أنه قال: شَهِدْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: الْحَجُّ عَرَفَةُ، الْحَجُّ عَرَفَاتٌ مَنْ أَدْرَكَ عَرَفَةَ قَبْلَ أَنْ يَطْلُعَ الْفَجْرُ فَقَدْ أَدْرَكَ الْحَجَّ أَوْ تَمَّ حَجُّهُ.
وتابعت: يوم عرفة هو أفضلُ أيام السنة للدعاء، وهو مُعظم الحج، وفسره ذلك ابن علاّن بأن الوقوف بعَرَفَة معظم الحج؛ إذ بإدراكه يُدرك الحج، وبفواته يفوت، ولذا قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «الحج عَرَفَة»، وهو أفضل أركان الحج لتوقفه عليه، ولما فيه من الفضل العظيم والشرف العميم، ومقصودُه والمعوّل عليه.
الوقوف بعرفة من أعمال يوم التاسع1- الوقوف بعرفة: هو أهم أركان الحج، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحج عرفة".
وقته:أ- الأفضل: من بعد الزوال حتى بعد غروب الشمس، ب- الجائز: من طلوع شمس يوم التاسع حتى طلوع فجر يوم العاشر، ولو أدركت لحظة في هذا الوقت بعرفة فحجك صحيح، ولكن إن كانت هذه اللحظة قبل غروب الشمس فقط فعليك دم، وإن كانت بعد الغروب فلا شيء عليك، إلا أنه فاتك المبيت بمزدلفة فعليك دم لأجل مزدلفة لا لأجل عرفة.
- توجه إلى عرفة بعد شروق الشمس وصل فيها الظهر والعصر (جمع تقديم) على ركعتين ركعتين بأذان وإقامتين، وامكث فيها إلى غروب الشمس، وأكثر من الذكر والدعاء هناك، والسُّنَّة أن تستقبل القبلة عند الدعاء لا استقبال الجبل، ويستحب هذا الدعاء "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير".
وعرفة كلها موقف، ولا يشرع صعود الجبل، ويستحب الإكثار من الدعاء والتضرع، ولا يشترط أن تكون واقفًا أو تحت الشمس، فلك أن تجلس وتستظل.
2- الإفاضة إلى مزدلفة:
أ- إذا غربت الشمس، اذهب إلى مزدلفة فإذا وصلتها صلِّ المغرب والعشاء (جمعًا وقصرًا بأذان واحد وإقامتين) قبل أن تحط رحلك، وقبل جمع الحصى.
ب- بِتْ في مزدلفة وصلِّ الفجر في أول وقته وأكثر من الدعاء والذكر حتى الإسفار (المبيت واجب حتى طلوع الفجر والأفضل حتى الإسفار)، ويجوز للضعفاء من الرجال والنساء أن يدفعوا في آخر الليل بعد غياب القمر لتجنب الزحام.
ج- التقط سبع حصيات لرمي جمرة العقبة الأولى، ومن أي مكان أخذتها جاز.د- اذهب إلى منى قبل طلوع الشمس.
حكم الوقوف بعرفةوأفاد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بأن الوقوف بعرفة فرضٌ مؤقتٌ لا يتأدى في غير وقته كسائر الفرائض المؤقتة.
ونبه «الأزهر» في إجابته عن سؤال: «ما حكم من لم يدرك الوقوف بعرفة؟»، إلى أن من أحرم ولم يدرك الوقوف بعرفة تحلل بعمل عمرة، ولا يجزئه أن يقفَ بعرفة يوم النحر؛ لأن الوقوف بعرفة فرضٌ مؤقتٌ لا يتأدى في غير وقته كسائر الفرائض المؤقتة.
واستشهد بما أخرجه مالك والبيهقي، أَنَّ هَبَّارَ بْنَ الْأَسْوَدِ رضي الله عنه جَاءَ يَوْمَ النَّحْرِ وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه يَنْحَرُ هَدْيَهُ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَخْطَأْنَا الْعِدَّةَ ، كُنَّا نَرَى أَنَّ هَذَا الْيَوْمَ يَوْمُ عَرَفَةَ، فَقَالَ عُمَرُ رضي الله عنه: «اذْهَبْ إِلَى مَكَّةَ فَطُفْ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ ، وَانْحَرُوا هَدْيًا ، إِنْ كَانَ مَعَكُمْ، ثُمَّ احْلِقُوا أَوْ قَصِّرُوا، وَارْجِعُوا، فَإِذَا كَانَ عَامٌ قَابِلٌ فَحُجُّوا وَأَهْدُوا، فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعَ» .
مدة الوقوف بعرفةوبينت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إنه في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة يقف الحجاج على جبل عرفات، حيث يعد الوقوف بعرفة من أهم أركان الحج.
ونوهت « البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال: « ما ضابط الوقوف المجزئ في يوم عرفة؟»، بأن المراد بالوقوف المجزئ بعرفة: اللبث فيها، فعلى أي وضع كان الحاج بعرفة أجزأه سواء كان ماشيا أم راكبا أم مضجعا أم نائما؛ يجزئه الوقوف.
وأشارت إلى أنه قال الجمهور: الوقوف المجزئ: الوقوف بعرفة أو المرور منها ولو للحظة . وضبطه المالكية بالطمأنينة: أَيْ اسْتِقْرَارٌ بِقَدْرِ الْجِلْسَةِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ.
فضل جبل عرفةيعد مشعر عرفات من أهم المشاعر المقدسة التي يؤدي فيها المسلمون مناسك الحج، وهي مشاعر منى، ومزدلفة، وعرفات؛ لأن وقوف الحاج على صعيد عرفة ركن أساسي لا يكتمل أداء فريضة الحج بدونه، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- "الحج عرفة" (صححه الألباني).
و تكمُن أهمية جبل عرفاتٍ في أنّ الوقوف به في يوم عرفة ركنٌ من أركان الحج، وهو كلّ الحج وأهمّ أركانه؛ فقد ورد حديث شريف عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (الحجُّ عرفةَ…)، فعلى هذه البقعة من الأرض -جبل عرفات- يجتمع حجّاج بيت الله الحرام في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، ويقع جبل عرفاتٍ على بُعد واحدٍ وعشرين كيلو مترٍ تقريباً من مكة المكرمة، بمساحةٍ إجماليةٍ تُقارب عشرة كيلو مترٍ ونصف مربع، وله حدود واضحةٌ.
لماذا سمي عرفات بهذا الاسم
ويختلف البعض على اسم الجبل، بين جبل عرفة أو عرفات، سبب تسمية جبل عرفات بهذا الاسم اختلف العلماء فيه على روايات كثيرة.
عرفة وعرفات؛ قيل: هما بمعنى واحد؛ فكلاهما علم للموقف، واسم للبقعة المعروفة التى يجب الوقوف بها، وقيل: إن (عرفات) فقط هو الاسم للجبل أو للبقعة المعروفة، وأما (عرفة) فليس اسما للموقف، بل المراد به هو يوم الوقوف بعرفات، وأما لفظ (عرفات)؛ فقيل: هو اسم في لفظ الجمع؛ فلا يجمع، وقيل: إن (عرفات) جمع (عرفة)، كأن كل قطعة من تلك الأرض عرفة، فسمي مجموع تلك القطعة بعرفات، وقيل: بل الاسم جمع والمسمى مفرد.
اختلف العلماء في سبب تسمية جبل عرفات بهذا الاسم، حيث وردت عدة أسباب لتسميته، منها ما ذكرته دار الافتاء المصرية، أن آدم وحواء حينما أنزلهما الله من الجنة إلى الأرض، أنزلهما في مكانين مختلفين، فكان موقع جبل عرفات هو المكان الذى التقيا فيه.
كما ورد أن جبريل كان يطوف إبراهيم عليه السلام ويعلمه المناسك والمشاهد، وكان يطوف به في الجبل، ويردد له قوله "أعرفت، أعرفت"، وكان يرد عليه بقوله "عرفت، عرفت".
كما قيل إن الناس يجتمعون في يوم عرفة على صعيد الجبل، ويتعارفون على بعضهم البعض، وعلى ربهم، فهو يوم تتنزل فيه الرحمات، وتعتق فيه الرقاب، وأرجع آخرون سبب التسمية إلى أن الناس يعترفون فيه بذنوبهم، ويطلبون من الله أن يغفرها لهم، وأن يعفو عنهم.
وقيل سمي بذلك لأن الناس يعترفون فيه بذنوبهم، ويطلبون من الله أن يغفرها لهم، وأن يعفو عنهم، كما قيل إنه مأخوذ من العرف والذي يعني الرائحة الزكية، لأنّ رائحته تبقى معطرة زكية بالرغم من انتشار رائحة الدم والذبائح في منى يوم النحر، أو لأنه واقع في وادٍ مقدس.