قطر تشارك في اجتماعات المنظمة الاستشارية «آلكو»
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تشارك دولة قطر في اجتماعات الدورة الحادية والستين للمنظمة الاستشارية القانونية الآسيوية – الإفريقية (آلكو) المقامة حاليا في مدينة «بالي»، بجمهورية اندونيسيا، والتي تستمر أعمالها لغاية 20 الجاري.
يرأس وفد الدولة إلى أعمال الدورة سعادة السيد مسعود بن محمد العامري، وزير العدل الذي أكد في كلمته الموقف الثابت لدولة قطر من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، لا سيما حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار سعادة وزير العدل إلى أهمية اجتماعات الآلكو لمناقشة القضايا والموضوعات المتعلقة بالقانون الدولي، وتقديم التوصيات بشأنها إلى حكومات الدول الأعضاء وإلى المنظمات الدولية، للاسترشاد بها في سعيها لتحقيق السلم والأمن الدوليين.
وأعرب سعادته عن تطلع دولة قطر إلى الخروج بنتائج لسد الثغرات القانونية لاسيما المتعلقة بقانون التجارة والاستثمار الدولي، والذي لايزال بحاجة إلى مزيد من الدراسة، لا سيما البنود النموذجية والمبادئ التوجيهية المقترحة بشأن الوساطة الاستثمارية وارتفاع تكاليف التحكيم، وخلق آليات دولية تضمن حماية البيئة البحرية وتمنع الاستغلال المفرط للتنوع البيولوجي للبحار.
حضرت أعمال الاجتماع سعادة السـيدة فوزية بنت إدريس سلمان السليطي، سفيرة دولة قطر لدى جمهورية اندونيسيا.
وتناقش الدورة الحادية والستون للمنظمة الاستشارية القانونية الآسيوية – الإفريقية (آلكو) العديد من القضايا من بينها وضع اللاجئين ومعاملتهم، وانتهاكات القانون الدولي، إضافة الى البيئة والتنمية المستدامة وقانون التجارة والاستثمار الدولي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر آلكو اندونيسيا دولة قطر
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب غدا الخميس
تنطلق غداً الخميس فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، تحت شعار "من النقش إلى الكتابة"، وسيتواصل حتى 17 مايو الجاري.
وتعد الدورة المرتقبة الأكبر في تاريخ المعرض من حيث المشاركة الواسعة لدور النشر من داخل قطر وخارجها، حيث يبلغ عددها 522 دار نشر، من 43 دولة، حيث ستكون دولة فلسطين ضيف شرف دورة هذا العام من خلال مشاركة 11 ناشراً منها لأول مرة، بجانب مشاركة مكتبات شارع الحلبوني في سوريا التي ستعرض مجموعة من الكتب القيمة، فضلاً عن مشاركة دور نشر من كل من أمريكا وبريطانيا لأول مرة.
ويضم دليل إصدارات المعرض نحو 166 ألف عنوان، فيما تحظى الدورة المرتقبة بمشاركة أوسع لعدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة، والجهات والبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الدولة.
وسيشهد جناح وزارة الثقافة تدشين إصدارات خاصة، بالإضافة إلى توفير طابعة رقمية حديثة تطبع كتب الوزارة مباشرة أمام الزوار، وسيعرض مجموعة واسعة من كتب المؤلفين إلى جانب إصدارات الوزارة.
وستعلن الوزارة، خلال المعرض عن الفائزين بجائزة معرض الدوحة الدولي للكتاب للناشر والمؤلف، وتتضمن فئات: الناشر المتميز "المحلي والدولي" والناشر المتميز في كتب الأطفال "المحلي والدولي" وفئة الإبداع للكاتب، وفئة الكاتب الشاب القطري، حيث تستهدف الجائزة دعم حركة النشر والتشجيع على الاستمرار في استقطاب الناشرين والمبدعين والأدباء والمثقفين.
كما سيشهد المعرض، إطلاق النسخة الأولى من البرنامج المهني للتبادل الأدبي، وهي مبادرة طموحة تهدف إلى تعزيز التعاون الأدبي، وتبادل حقوق النشر، ودعم جهود الترجمة بين قطر والساحة الأدبية العالمية.
وأعدت وزارة الثقافة، مجموعة منوعة من الفعاليات الثقافية والفنية الثرية، يقدمها أبرز المثقفين في الوطن العربي، وتتناول موضوعات متعددة تهم المجتمع والزوار، حيث يحتضن المسرح الرئيسي، باقة منوعة من الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية، بجانب عروض مسرحية، إضافة إلى ورش عمل في مجالات ثقافية وأدبية عدة.
كما يتضمن البرنامج المصاحب للمعرض مجموعة من ورش العمل في مجالات اجتماعية ومهنية، بجانب مجموعة من الأنشطة والعروض والورش المخصصة للأطفال، حيث يولي المعرض الأطفال والناشئة اهتماماً لافتاً، ويخصص لهم مساحة كبيرة تضم أبرز ناشري كتب الأطفال، بالإضافة إلى تنظيم باقة ثرية من الفعاليات والأنشطة التفاعلية لإبراز مواهبهم، وتشجيعهم على القراءة، فضلاً عن مسرح تقام على خشبته عروض مسرحية، وبرامج ثقافية مخصصة لهذه الفئة العمرية، بجانب مشاركة دور نشر معنية بكتب الأطفال.
وسيوفر المعرض للزائرين العديد من الخدمات العامة، منها: خدمة مرشد القراءة، وخدمة اسألني، وخدمة /الحمالي/، ومواقف مركبات مجانية للجمهور، بجانب ما يوفره المعرض من فرص ثمينة للتواصل المباشر مع المؤلفين والناشرين والمثقفين والأدباء والشعراء من داخل قطر وخارجها، وهو ما يثري تجربة الزوار.
وسيفتتح المعرض أبوابه للزوار من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة العاشرة مساء، ويوم الجمعة من الساعة الثالثة عصراً إلى الساعة العاشرة مساءً.
ويعتبر معرض الدوحة الدولي للكتاب من أقدم وأكبر معارض الكتب الدولية التي تقام في المنطقة، ويحظى بسمعة طيبة نظرا للإقبال الكبير الذي يشهده من الدول الخليجية والعربية وغيرها من دول العالم.
يشار إلى أن أولى دورات المعرض انطلقت في عام 1972 تحت إشراف دار الكتب القطرية، وظلت دوراته تقام كل عامين حتى العام 2002، ليتم بعد ذلك تنظيم المعرض كل عام.
واكتسب المعرض الصبغة الدولية بعد نجاحه في استقطاب أكبر وأهم دور النشر العالمية، حيث بلغ عددها في أولى دوراته 20 دار نشر، فيما شهد خلال دورته الثالثة والثلاثين مشاركة دولية قياسية، حيث استقطبت أكثر من 515 دار نشر من 42 دولة، بالإضافة إلى مشاركة من سفارات الدول الشقيقة والصديقة، وأقيم على مساحة 29 ألف متر مربع.
ومنذ العام 2010، يقوم معرض الدوحة الدولي للكتاب في كل دورة باختيار إحدى دول العالم لتكون ضيف شرف، حيث كانت البداية بالولايات المتحدة الأمريكية ثم تركيا، وإيران، واليابان، وبريطانيا، وألمانيا، وروسيا، وفرنسا، والسعودية، وسلطنة عمان.