طبيبة تكشف المخاطر الصحية لمكملات النوم الميلاتونين
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أميرة خالد
حذرت طبيبة عامة، نسرين مورلي من مخاطر مكمل النوم “الميلاتونين” الذي يُستخدم لعلاج اضطرابات النوم، ومنها الأرق.
وأشارت إلى أن هذا المكمل ليس مناسبًا للجميع، حيث يمكن أن يؤدي الكثير من الميلاتونين إلى التعب المفرط والخمول والصداع، وفي بعض الحالات يمكن أن يتسبب في مشاكل بالمعدة.
فيما أكدت هيئة الخدمات الصحية البريطانية أن “الميلاتونين” يمكن أن يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية، منها الشعور بالنعاس أو التعب أثناء النهار، وصداع، وألم المعدة، والشعور بالغثيان، والشعور بالدوار وبالغضب أو القلق، وفم جافّ.
وأبانت أن الأعراض تشمل أيضاً جفافاً أو حكّة في الجلد، وآلاماً في الذراع أو الساق، وأحلاماً غريبة أو تعرقاً ليلياً، داعية مَن يعانى هذه الأعراض للتحدث إلى الطبيب أو الصيدلي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اضطرابات النوم الأرق الميلاتونين
إقرأ أيضاً:
بطعم الزعتر.. جهاز استشعار صالح للأكل يحذر من الإنفلونزا
من بين مشاكل الإنفلونزا العديدة إمكانية نشر الفيروس قبل أن يُدرك الشخص إصابته به. لكن الجديد هو أن جهاز استشعار تجريبي جديد ربما يمنع يوماً ما من حدوث ذلك عن طريق جعل المريض يشعر بطعم الزعتر في فمه، وفقاً لما نشره موقع "نيو أطلس" New Atlas.
ذكرت ورقة بحثية، نُشرت مؤخراً حول هذا البحث في دورية ACS Central Science، أنه تتوفر بالفعل مجموعات اختبار تشبه تلك المستخدمة في كوفيد-19، والتي تسمح للأشخاص بفحص أنفسهم للكشف عن الإنفلونزا في المنزل، لكن هذه المجموعات لا تكون فعالة إلا بعد ظهور الأعراض على المرضى. أما عندما يكون المرضى في مرحلة ما قبل ظهور الأعراض، فإن هذه المجموعات تكون غير فعالة.
كما أن هناك مجموعات أخرى تكشف عن فيروس الإنفلونزا قبل ظهور الأعراض، على الرغم من أنها غالباً ما تكون مكلفة وبطيئة الأداء.
ويطور بروفيسور لورينز مينيل وزملاؤه من "جامعة فورتسبورغ" الألمانية جهازاً جديداً للاستشعار الجزيئي، وهو في الواقع مكون صالح للأكل يُمكن إضافته إلى علكة المضغ أو أقراص الاستحلاب.
إن المكون النشط الرئيسي في المستشعر هو غليكوبروتين، وهو جزء من فيروس الإنفلونزا، يُعرف باسم النورامينيداز - وهو حرف "N" في اسم فيروس H1N1. يستخدم الفيروس النورامينيداز عادةً لكسر روابط معينة في الخلية المضيفة التي يهاجمها، بهدف إصابتها. وفي المستشعر، يرتبط النورامينيداز بجزيئات مركب فينولي يُسمى الثيمول، وهو موجود في عشبة الزعتر.
عشبة الزعتر
تكمن الفكرة في أنه عند وضع المستشعر في فم شخص مصاب بالإنفلونزا، ينشط الفيروس النورامينيداز، مما يؤدي إلى كسر الروابط التي تُثبت جزيئات الثيمول في مكانها، مما يسمح بتذوقها باللسان. عند اكتشاف نكهة الزعتر، سيعرف الشخص أنه مصاب بالإنفلونزا، ويمكنه عزل نفسه بناءً على ذلك.