الموقع بوست:
2025-05-23@21:33:59 GMT

"بايدن" يزور الأردن وإسرائيل غدا الأربعاء

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

'بايدن' يزور الأردن وإسرائيل غدا الأربعاء

من المتوقع أن يتوجه الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الأردن يوم الأربعاء للقاء القادة العرب مع تزايد المخاوف من أن الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يمكن أن تتوسع إلى صراع إقليمي أكبر.

 

وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، مساء الإثنين، إن بايدن سيتوجه إلى الأردن حيث سيلتقي بالملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس.

 

وأضاف “لقد كنا واضحين تمامًا بشأن الحاجة إلى المساعدات الإنسانية حتى تتمكن من الاستمرار في التدفق إلى غزة”.

 

وقال كيربي: “لقد كانت هذه دعوة متسقة من قبل الرئيس بايدن وبالتأكيد من قبل هذه الإدارة بأكملها”.

 

وأفادت وكالة “أسوشيتد برس” أن بايدن يتطلع، ايضاً، إلى إرسال رسالة تقول إن الولايات المتحدة تقف وراء إسرائيل، حيث تعهدت إدارته بتقديم الدعم العسكري لإسرائيل وإرسال حاملات طائرات أمريكية.

 

وقال مسؤولون إنهم سيطلبون من الكونغرس ما يصل إلى ملياري دولار كمساعدات إضافية لكل من إسرائيل وأوكرانيا.

 

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن فجر الثلاثاء أنّ الرئيس جو بايدن سيزور إسرائيل الأربعاء للتضامن مع إسرائيل في أعقاب هجمات حماس قبل عشرة أيام.

 

وقال بلينكن للصحافيين في ختام محادثات ماراثونية أجراها في تلّ أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنّ “الرئيس سيؤكّد تضامن الولايات المتّحدة مع إسرائيل والتزامنا الصارم أمنها”.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تواجه عزلة دولية وضغوطا محلية متزايدة من أجل السلام

اتفقت صحيفتا واشنطن بوست ووول ستريت جورنال على أن حرب إسرائيل المستمرة على قطاع غزة، وقيودها الصارمة على المساعدات الإنسانية، آلتا إلى إدانة دولية غير مسبوقة، وتحول كبير في الرأي العام المحلي ضد الحرب، وشعور متزايد بالعزلة على الساحة العالمية بين الإسرائيليين.

وقالت واشنطن بوست -في عمود إيشان ثارور- إن صبر بعض حلفاء إسرائيل الغربيين بدأ ينفد بعد أكثر من 19 شهرا من الحرب الوحشية، وإن الهجوم المتجدد الأخير على قطاع غزة أثار غضبا واشمئزازا واسع النطاق، مما لفت أنظار الحكومات وانتقاد المنظمات الإنسانية إلى الظروف البائسة في القطاع المحاصر، حيث "يواجه أكثر من مليوني شخص خطر المجاعة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جراح بريطاني متطوع: لا سابق ولا مثيل للمعاناة في غزةlist 2 of 2صحف عالمية: الفلسطينيون بحاجة ماسة إلى أفعال لا أقوالend of list

وردا على ذلك، أعلن الاتحاد الأوروبي بدء مراجعة رسمية لاتفاقيته التجارية مع إسرائيل، وهي خطوة أيدتها "أغلبية ساحقة" من وزراء خارجية الكتلة المكونة من 27 دولة، كما علقت بريطانيا محادثات التجارة الحرة الجارية مع إسرائيل وفرضت عقوبات على عدد من الشخصيات المرتبطة باليمين الإسرائيلي المتطرف المؤيد للمستوطنين.

وفي السياق نفسه، أصدر قادة بريطانيا وفرنسا وكندا بيانا مشتركا قالوا فيه إن "مستوى المعاناة الإنسانية في غزة لا يطاق"، وهددوا إسرائيل بإجراءات عقابية إذا لم تتراجع عن حملتها في غزة.

إعلان

وقال البيان "لن نقف مكتوفي الأيدي، بينما تواصل حكومة نتنياهو هذه الأعمال الفظيعة. إذا لم توقف إسرائيل الهجوم العسكري المتجدد وترفع قيودها على المساعدات الإنسانية، فسنتخذ المزيد من الإجراءات الملموسة ردا على ذلك".

مساعدات ضئيلة

وفي مواجهة الضغوط، أشارت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أنها ستسمح بدخول مساعدات "ضئيلة" إلى غزة، على الرغم من أن مسؤولي الأمم المتحدة أكدوا يوم الثلاثاء أن الحاجة الملحة أكبر بكثير مما يبدو أن إسرائيل مستعدة للسماح به، خاصة أن نتنياهو ربط هذا السماح، استرضاء لحلفائه في أقصى اليمين المتطرف، بضرورات الهجوم على غزة.

وقد صرح منتقدون من داخل إسرائيل، مثل رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت، بأن ما تفعله إسرائيل حاليا في غزة "يشبه إلى حد كبير جريمة حرب"، وحذر يائير غولان، زعيم الحزب الديمقراطي ذي الميول اليسارية، من أن "إسرائيل في طريقها لأن تصبح دولة منبوذة بين الأمم، كجنوب أفريقيا القديمة، إذا لم تعد إلى التصرف كدولة عاقلة"، مضيفا أن "الدولة العاقلة لا تنخرط في قتال المدنيين، ولا تستغل قتل الأطفال كهواية، ولا تجعل من تهجير السكان هدفا لها".

ورغم كل ذلك يصر المسؤولون الإسرائيليون على أن هذه المواقف تصب في مصلحة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورشتاين إن "تجاهل الحقائق وانتقاد إسرائيل لا يؤدي إلا إلى تقوية موقف حماس وتشجيعها على التمسك بموقفها".

وأشارت واشنطن بوست إلى ورود تقارير تشير إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الحليف المقرب لنتنياهو، يشعر هو الآخر بالإحباط من وتيرة الحرب، وقد كتب المعلق ناداف إيال في صحيفة يديعوت أحرونوت أنه "من المحزن والمؤلم أن هذه الحكومة قد دفعتنا إلى هذا المأزق".

إعلان

وقال النائب الديمقراطي جيسون كرو إن الولايات المتحدة "فقدت الكثير من قدرتها" على الحديث عن القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان بسبب تناقضها في تطبيق هذه المبادئ على الجميع، وخاصة إسرائيل، وأوضح "لقد قوض هذا الأمر شرعيتنا ومكانتنا حتى يومنا هذا".

ونبه المقال في الختام إلى أن التعليقات في الصحيفة عبرت عن انتقادات لاذعة لأفعال إسرائيل في غزة، حيث وصفها كثيرون بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب، وأجمعت أن إسرائيل أصبحت منبوذة عالميا، مع مقارنات بالفظائع التاريخية ودعوات للمساءلة.

حان الوقت لوقف الحرب

ومن جانبها، ركزت وول ستريت جورنال على الحراك الداخلي الإسرائيلي، وقالت إن استطلاعات الرأي تظهر الآن أن حوالي 70% من الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح المحتجزين الباقين.

وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم الذي قادته حماس وحد الإسرائيليين على مساندة الحرب، ولكن غياب أهداف واضحة للحرب، مع انعدام ثقة متزايد في تعامل نتنياهو مع الحرب، جعل الكثيرين يقولون إن الوقت قد حان لوقف الحرب.

ويعود هذا التحول -حسب مقال آنات بيليد بالصحيفة- إلى الجولات المتكررة لجنود الاحتياط الإسرائيليين التي أنهكتهم وأتعبت عائلاتهم، وزادت من صعوبة التجنيد، وجعلت آلاف جنود الاحتياط والمحاربين القدامى يوقعون رسائل تحث على إنهاء القتال من أجل إطلاق سراح المحتجزين.

وبينما كان ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين (أكثر من 53 ألفا) هو الدافع الرئيسي للمعارضة الدولية، فإن معارضة إنسانية للحرب تتزايد بين يسار الوسط في إسرائيل، حيث لاحظ ناشطون تغيرا في رد فعل الجمهور تجاه صور الأطفال الفلسطينيين القتلى.

ودعا هن مازيغ، وهو مناصر لإسرائيل على الإنترنت كان يدافع عن الحملة العسكرية، إلى إنهاء الحرب هذا الأسبوع، وقال إن ترامب محق في الضغط على إسرائيل لوقف القتال مقابل إطلاق سراح المحتجزين، وأضاف "أعتقد أننا فهمنا في الأشهر القليلة الأولى ضرورة هذه الحرب ومبرراتها، لكن في العام الماضي كان الدفاع عن إسرائيل وعن تصرفات الحكومة أمرا صعبا للغاية".

إعلان

مقالات مشابهة

  • بسبب غزة وأوكرانيا.. بريطانيا تبتعد عن مسار الولايات المتحدة
  • المومني: الأردن مستعد لإرسال مساعدات إغاثية لغزة وإسرائيل تمنع
  • “حماية أميركا” .. ترمب يعلن بناء الولايات المتحدة درعا صاروخية باسم «القبة الذهبية»
  • اتصال هاتفي بين الملك الأردني والرئيس السوري.. ما محاور المباحثات؟
  • إسرائيل تواجه عزلة دولية وضغوطا محلية متزايدة من أجل السلام
  • الملك والرئيس السوري يبحثان العلاقات الثنائية والتطورات الراهنة
  • أموريم يطالب جماهير مانشستر يونايتد بالتحلي بالثقة في المستقبل
  • قتلى بغارات على لبنان وإسرائيل تتحدث عن اغتيال قيادي بحزب الله
  • السفير الأردني في فلسطين يزور المستشفى الميداني الأردني نابلس 6
  • وكالة تاس: الرئيس بوتين يزور منطقة كورسك