«بوبيان» يحقق 61.1 مليون دينار أرباحاً صافية حتى نهاية سبتمبر 2023
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلن بنك بوبيان عن نتائجه المالية حتى نهاية سبتمبر 2023 محققاً أرباحاً صافية بلغت 61.1 مليون دينار كويتي بزيادة 26 في المئة عن العام الماضي وبلغت ربحية السهم 13.9 فلس.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك بوبيان عادل الماجد «بحمدالله وفضله قدم بنك بوبيان أداءً مالياً قوياً خلال الربع الثالث مسجلاً نمواً إيجابياً على كافة المؤشرات والارقام لتعكس نجاح خططنا في التوسع وزيادة حصتنا السوقية والمضي قدماً تجاه تسريع عملية التطوير ورفع الأداء التشغيلي بشكل عام».
واستعرض الماجد أبرز الارقام التى حققها البنك حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري حيث بلغ إجمالي ودائع العملاء 6.3 مليار دينار كويتي بنسبة نمو 8% فيما بلغت محفظة التمويل 6.1 مليار دينار كويتي بنسبة نمو 5% وبلغت الإيرادات التشغيلية 163.2 مليون دينار كويتي بنسبة نمو 7% وعلى مستوى الحصص السوقية، فقد ارتفعت حصة البنك من التمويل المحلي إلى نحو 11.6%.
وأضاف أن بوبيان حقق أرقاماً مالية قوية منذ بداية 2023 بالرغم من التحديات والمخاوف الاقتصادية التي تواجه العالم وتوابعها من ارتفاع في مستوى معدلات التضخم وذلك لما يمتلكه من استراتيجية ورؤية داعمة لتحقيق نمو مستدام مبنى على أسس ومنهجية واضحة.
وتوجه الماجد بالشكر للإدارة التنفيذية وكذلك جهود جميع العاملين في البنك والتى تتسم بالاحترافية العالية مقدراً ما يبذلوه في سبيل تحقيق أفضل النتائج لتحقيق مؤشرات إيجابية على كافة الاصعدة ليكون العام الجاري مميزاً في مسيرة بوبيان لاسيما مع المزيد من خطط التوسع".
أكثر من 10 جوائز وتصنيف عالمي
وكان بوبيان قد تمكن وبخطوات ثابتة أن يكون ضمن أوائل المؤسسات المالية الإسلامية ليتوج مع نهاية الربع الثالث بالعديد من الجوائز والتصنيفات العالمية التي استطاع البنك الحصول عليها من مجموعة مميزة من المؤسسات المرموقة وفي مقدمتها مؤسسات يورومني وغلوبل فاينانس وسيرفس هيرو العالمية.
وحقق البنك أكثر من 10 جوائز وتصنيفات عالمية مختلفة في مختلف قطاعات الأعمال كالتحول الرقمي والخدمات المصرفية الشخصية وتمويل الشركات والمسؤولية الاجتماعية ودعم المشاريع الصغيرة سواء على المستوى المحلي أو العالمي ليثبت ريادته ومكانته كمؤسسة مالية إسلامية ورقمية رائدة.
تعزيز الشمول المالي والتحول الرقمي
وأكد الماجد ان الفترة الاخيرة شهدت نهجاً متطوراً لخطط موسعة قائمة على معايير تعزيز وإحداث الشمول المالي الرقمي تمهيداً لانطلاقة نمو وتطور سريعة سوف نشهدها على مدار السنوات المقبلة لتطوير الصناعة المصرفية الإسلامية الرقمية.
وأوضح أن بنك بوبيان كان له السبق في وضع اساسيات التحول الرقمي وتقديم حلول رقمية استطاعت ان تترك بصمتها وتُحدث فارق في القطاع المصرفي الإسلامي وبات لبوبيان تأثيراً مصرفياً ورقمياً واضحاً في صنع مستقبل واعد على مستوى الكويت والمنطقة ككل لاسيما في ظل حدة التنافس بين قطاعات الأعمال.
كذلك أعلن بوبيان مؤخراً عن منظومة متكاملة من الحلول المبتكرة المتوافرة عبر تطبيقه للهواتف الذكية سواء للأفراد أو الشركات مثل إصدار بطاقة فيزا الواحة الرقمية مسبقة الدفع كأول بطاقة من نوعها على مستوى الكويت لتقديم حلولاً ائتمانية لعملائه وإتاحة الفرصة لهم بتجميع الأميال مقابل انفاقهم داخل وخارج الكويت.
كذلك خدمة «تجوري التوفير» الجديدة التي تتيح للعملاء إنشاء تجوري لكل هدف يرغب العميل بالتوفير له وتحقيقه سواء للسفر أو لشراء منتج معين مع تحديد المدة الزمنية اللازمة للوصول إلى الهدف النهائي إلى جانب بطاقة بوبيان للعملات المتعددة والتي تتيح إمكانية إضافة 13 عُملة لأهم الوجهات السياحية إلى البطاقة كذلك يُمكن للعملاء إضافة 5 محافظ بعملات مختلفة، والقيام بعملياتهم الشرائية أثناء السفر أو عبر الإنترنت بكل سهولة وأمان.
كما تم طرح خدمة «التعبئة التلقائية للبطاقة» الجديدة والتي تُسهل على العميل تعبئة بطاقاته الائتمانية والمسبقة الدفع والرقمية بشكل تلقائي عند الوصول إلى رصيد معين دون الحاجة الى تعبئتها يدوياً، كذلك تقديم أفضل باقات حلول الدفع الرقمية المتطورة لعملائه بما يضمن خدمات دفع أكثر تميزاً وشمولية مثل خدمة Google Pay و Apple Pay بالنسبة للأفراد.
Nomo Bank
وأوضح الماجد «واصل Nomo Bank نمو قاعدة أعماله من خلال سلسلة شراكاته المتنوعة لتوفير حلول تمويلية عقارية رقمية مميزة لعملائه في السوق البريطاني بمزايا تنافسية تتماشى مع متطلبات السوق العقاري للراغبين في شراء وحدات استثمارية أو سكنية خاصة ليكون Nomo أفضل خيارات التمويل العقاري المتوافق مع احكام الشريعة الإسلامية في المملكة المتحدة».
واشار إلى انه بالرغم من حداثه Bank Nomo إلا ان ما يشهده خلال الفترة الأخيرة من توالي إطلاق منتجات وخدمات جديدة تتساوى مع كبرى المؤسسات المالية إسهاماً في تقديم تجربة مصرفية رقمية فريدة تُلبي تطلعات واحتياجات عملائنا مع ضمان أعلى معدلات مستويات الحماية والأمان.
حلول تمويلية متكاملة بمزايا تنافسية
وأشار الماجد إلى أن أي تطوير أو استحداث لخدمة جديدة هو نتاج التفاعل مع مختلف شرائح العملاء والاستماع بصورة مستمرة إلى آرائهم للوقوف على اساسيات ومنهجيات التطوير والتغيير لتحسين بيئة الأعمال وتعزيز محفظة الخدمات والمنتجات.
ويُعد قطاع الشركات جزء لا يتجزء من بنك بوبيان، وفي ظل التحديات التى تتعلق بتقديم مستويات مختلفة من الخدمات والمنتجات للعملاء أصبح هناك ضرورة مُلحة لتوفير حلول مصرفية مبتكرة تلبي جميع احتياجات العملاء التجارية سواء كانت لوجستية أو مالية الأمر الذي يعكس ريادته ودوره البارز في تعزيز قطاع التمويل الإسلامي وتمويل مشاريع كبرى الشركات والنمو المتصاعد للصناعة التمويلية من خلال توفير كل أدوات الدعم والحلول التمويلية المبتكرة اللازمة للعديد من المشاريع الحيوية لعملائه من قطاع الأعمال.
ويواصل بوبيان دعمه لعملاءه من المبادرين ورواد الأعمال المحليين من خلال تقديم باقة من الحلول المصرفية المتكاملة والمزايا الاستثنائية التي تتيح إدارة معاملاتهم المصرفية بسلاسة وسهولة، وتم الإعلان مؤخراً عن توفير خدمة SoftPOS من خلال تطبيق نقاط البيع من كي-نت لإتمام عمليات الدفع من أي بطاقة كبديل لأجهزة نقاط البيع التقليدية لنُساهم في دعم قائمة الحلول والخدمات المصرفية ونعكس من خلالها النهج المستمر لتطوير نطاق البنية التحتية الرقمية وتقديم الأفضل في مجال الدفع الرقمي.
كذلك التحديث الأخير لخدمة e-Pay والخاصة بتحصيل المدفوعات رقمياً ليشمل عدد من حلول الدفع الجديدة اغلبها يُطرح لأول مرة في الكويت مثل خدمة «جدولة المدفوعات»، حيث يمكن للعميل الاستفادة من هذه الخدمة من خلال إعداد روابط دفع تُرسل في أوقات الدفع المستحقة المحددة سواء أسبوعية أو شهرية وحتى سنوية مع إمكانية إعادة إرسالها مرة أخرى كتذكير في حال عدم الاستجابة والدفع في المرة الأولى.
وعن e-Pay Mandoob، اختص بها بوبيان لتكون الأولى ايضاً من نوعها على مستوى الكويت من شأنها الحفاظ على سرية حسابات الشركة وأن يكون صاحب الشركة أو المسؤول هو المختص الوحيد للاطلاع على مجرى المعاملات على ان يقوم مندوب الشركة فقط بمتابعة تحصيل المدفوعات.
كما واصل البنك تعزيز شبكة خدماته المصرفية من خلال التوسع في فروعه وأجهزة السحب الآلي وأجهزة للصراف الآلي التفاعلي لتصل شبكة فروعه المنتشرة في الكويت إلى 49 فرعاً وذلك لتوفير تجربة مصرفية فريدة لعملائه على مدار الساعة لاسيما من خلال قنواته الرقمية لتوسيع دائرة خدماته وحلوله المصرفية باستخدام أحدث أساليب التكنولوجيا الرقمية.
المسؤولية الاجتماعية
وواصل البنك برامج مسؤوليته الاجتماعية وترسيخ مبادئ الاستدامة ضمن استراتيجيته لإيصال رسالة محددة جعلته الأقرب دوماً إلى مختلف شرائح المجتمع من خلال مساهماته المختلفة في تعزيز الوعي المجتمعي لنكون في النهاية نموذجاً يحتذي به في مجال المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة.
وتمثل شراكة بنك بوبيان الحصرية مع المبادر يوسف العمران والمعروف إعلامياً باسم «بو جراح» خير مثال على النهج الاستباقي المُتبع لدى البنك لتهدف هذه الشراكة إلى القيام بمجموعة من المبادرات الاجتماعية والبيئية التي تُركز على حماية النظام البيئي وتطبيق الاستدامة وفق معاييرها العالمية ذلك ضمن الحملة التي أطلقها يوسف العمران تحت شعار #بوجراح_يغير.
بالإضافة إلى فعالية Boubyan Adventurefest الرياضية التي نظمها بوبيان بجزيرة فيلكا بمشاركة عدد من عملاءه الشباب من محبي الرحلات والمغامرات الاستكشافية ضمن مساهماته البارزة لتعزيز التوعية الصحية والرياضية والتشجيع على ممارسة الرياضة بشكل مستمر لجعلها أسلوب حياة.
واستمر البنك في دعم موارده البشرية باعتبارها ركيزة أساسية في كل ما حققه من إنجازات، من خلال الخطط الاستيراتيجية والأكاديميات التدريبية والبرامج المميزة والشهادات العالمية التي تساعد على صقل مهاراتهم العلمية والعملية وزيادة خبراتهم بما يحقق الفائدة لهم وينعكس بالتالي على خدمة العملاء في بوبيان.
لنكن على دراية
استمر البنك للعام الثالث على التوالي في دعم حملة (لنكن على دراية) التى أطلقها بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت لتوعية المواطنين والمقيمين بالكثير من الأمور المصرفية انطلاقاً من مسؤولية البنك الاجتماعية.
معارض وظيفية
رعى بوبيان العديد من المعارض الوظيفية مؤخراً في إطار دعم البنك المستمر لاستكشاف المواهب الوطنية وتوفير فرص عمل و تدريب للشباب الراغب في الالتحاق بالعمل في القطاع المصرفي.
80 في المئة
واصل البنك دعم موارده البشرية لا سيما الوطنية التى بلغت نسبتها أكثر من 80% مع تمكين المرأة في العديد من المناصب القيادية.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: دینار کویتی بنک بوبیان على مستوى من خلال التی ت
إقرأ أيضاً:
دور ثورة 21 سبتمبر في تعزيز الوحدة اليمنية ورفض مشاريع التشطير والأقاليم
يمانيون | تقرير
مثّلت ثورة 21 سبتمبر 2014، نقطة تحوّل سياسي حاسم في مسار اليمن المعاصر، حيث تبنّت خطابًا واضحًا يرفض مشاريع التقسيم التي طُرحت خلال المرحلة الانتقالية، وعلى رأسها مشروع الأقاليم الستة المنبثق عن مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل في عام 2014.
في هذا التقرير، نستعرض كيف أسهمت الثورة في تعزيز وحدة اليمن، ورفض مشاريع التشطير، وذلك من خلال رؤية السيد القائد عبد الملك الحوثي والخطاب السياسي لأنصار الله.
الثورة وتصحيح مسار الدولة اليمنية
أعلن السيد عبد الملك الحوثي في خطابه بمناسبة الذكرى الثالثة للثورة أن “مشروع الأقاليم ليس سوى بوابة لتفتيت اليمن والسيطرة عليه عبر أدوات داخلية وأجندات خارجية” (قناة المسيرة، 2017). وأكد أن الثورة جاءت لتصحيح مسار الدولة اليمنية، لا للاستحواذ على السلطة، مشددًا على أن الوحدة الحقيقية لا تكون بالشعارات، بل ببناء دولة عادلة لجميع اليمنيين.
برنامج الرؤية الوطنية وموقف أنصار الله
انطلاقًا من مبادئ الثورة، تضمن “البرنامج التنفيذي للرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة”، الصادر عن المكتب السياسي لأنصار الله، بنودًا تؤكد على الالتزام بالسيادة الوطنية والوحدة، ورفض أي صيغة حكم قد تؤدي إلى التمزيق أو التبعية.
وأشارت دراسة لمركز صنعاء للدراسات إلى أن أنصار الله تبنوا، منذ عام 2015، خطابًا سياسيًا يركز على مركزية الدولة ووحدة القرار السياسي، لا سيما في ظل تدخلات إقليمية دعمت توجهات انفصالية، خاصة في الجنوب.
مشروع الأقاليم والتشطير
خرج مؤتمر الحوار الوطني في عام 2014 بمقترح تقسيم اليمن إلى ستة أقاليم كحل فيدرالي. إلا أن أنصار الله رفضوا المشروع، واعتبروه تفكيكًا مقنّعًا للدولة اليمنية، حيث يؤدي إلى حرمان بعض الأقاليم من الثروات والمنافذ البحرية.
وفي تأكيد لموقف أنصار الله، قال الناطق الرسمي محمد عبد السلام في مقابلة مع قناة الجزيرة:
“موقفنا من الوحدة ثابت ومبدئي ولا يمكن أن يتغير. نحن مع الوحدة ورفضنا مشروع الأقاليم ونرفض الشرذمة.”
وأضاف أن الشعب اليمني بكل مكوناته يرفض أي مسعى للتقسيم، وأن الوحدة اليمنية تمثل “خطًا أحمر لا يمكن المساس به”.
الثورة كمنطلق لبناء دولة موحدة
جاءت ثورة 21 سبتمبر لوضع حد لتدهور الدولة والانقسام السياسي، وسعت – بحسب بيانها الأول – إلى بناء دولة مدنية عادلة تقوم على الشراكة الوطنية، وترفض التبعية والإقصاء.
ونصّت وثيقة “الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة” على:
“إرساء دعائم دولة موحدة، قوية، مستقلة، ترفض مشاريع التشطير أو الإضعاف الداخلي بأي شكل من الأشكال.”
موقف الثورة من القضية الجنوبية
على الرغم من التوترات مع بعض القوى الجنوبية، لم تتخذ أنصار الله موقفًا عدائيًا من الجنوب. بل شدد السيد عبد الملك الحوثي، في خطاب له عام 2020، على أن:
“الحل العادل للقضية الجنوبية لا يكون بالانفصال، بل ببناء دولة عادلة تحتضن الجميع.”
ووصفت قناة الميادين هذا التوجه بأنه:
“نقلة في التعامل مع الجنوب من ملف أمني إلى أفق سياسي عادل ضمن يمن موحد.”
الثورة ومواجهة مشاريع الخارج
منذ بدء العدوان على اليمن في مارس 2015، قدم أنصار الله هذا العدوان كمشروع خارجي يهدف إلى تقسيم اليمن والسيطرة على موارده. وبيّن تقرير لمركز صنعاء للدراسات عام 2020 أن خطاب أنصار الله أصبح أكثر تمسكًا بوحدة الدولة في مواجهة مشاريع انفصالية برعاية خارجية.
خاتمة:
رغم الجدل الواسع الذي رافق ثورة 21 سبتمبر، فإنها تمثل حركة تصحيحية هدفت إلى إنقاذ اليمن من التمزق والانهيار، وتعزيز وحدته الداخلية عبر بناء دولة تقوم على الشراكة لا الإقصاء. إن رفض مشروع الأقاليم والدعوة إلى وحدة عادلة هما دليل واضح على أن هذه الثورة ترى في التشطير خطرًا وجوديًا يهدد كيان الدولة اليمنية.