ترقب 4 عروض شراء على عدد من محطات وطنية خلال أكتوبر ونوفمبر 2023
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تترقب الدولة خلال فترة الـ44 يوما القادمة تلقي العروض الملزمة من عدد 4 مستثمرين أنهوا إجراءات الفحص النافي للجهالة على شركة وطنية - المملوكة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية - على أن يتم الانتهاء من التفاوض على العقود النهائية خلال شهر نوفمبر المقبل، بحسب وثيقة صادرة عن مركز المعلومات ودعم متخذي القرار.
يأتي ذلك ضمن خطة الحكومة المصرية لتعزيز نسبة مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد الكلي، والتي تم تبنيها عقب إصدار النسخة النهائية من وثيقة سياسة ملكية الدولة في 31 ديسمبر 2022.
وتستهدف الدولة خلال الفترة من شهر أكتوبر الجاري حتى يونيو من العام القادم 2024، طرح عدد 6 أصول أمام مستثمرين استراتيجيين أو عن طريق التداول في البورصة بإجمالي قيمة مقدرة 5 مليارات دولار.
وجاءت الأصول المرتقب طرحها خلال الفترة، شركة صافي - المملوكة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية - في ديسمبر 2023، شركة وطنية، إضافة إلى محطة توليد الطاقة من الرياح بمنطقة جبل الزيت - المتوقع طرحها بأكتوبر الجاري - بجانب محطة سيمنز لتوليد الكهرباء ببني سويف في يونيو 2024، ومحطات توليد الطاقة من الرياح بمنطقة الزعفرانة في ديسمبر 2023، طرح 4٤ محطـات ـالمرحلـة الأولى في النصــــــف الأول من عام 2024.
وفي سياق طرح محطات شركة وطنية، قالت الوثيقة إن فريق المستشارين، (أي كابيتال المالية - شركة المحاسبة Grant Thornton - القانوني Adserro)، قام بإعادة هيكلة الشركة بإنشاء كيان جديد يمتلك 174 محطة من إجمالي أكثر من 300 محطة مملوكه لوطنية.
وتم فتح باب الترويج للمستثمرين على المحطات المطروحة لشركة وطنية وفتح غرفة البيانات من منتصف مارس الماضي، فيما قام 8 مستثمرين محتملين بتوقيع اتفاقية عدم الإفصاح، وتلقت الدولة عروض شراء غير ملزمة، تم بناءً عليها اطلاعهم على التقارير النافية للجهالة وذلك تمهيداً لتقديم عروض الشراء النهائية وانتهاء التفاوض خلال شهر أكتوبر ونوفمبر من العام الجاري.
اقرأ أيضاًشركتا وطنية وصافي.. الكشف عن طرح 6 أصول حكومية خلال 9 شهور
عجز صافي الأصول الأجنبية للقطاع المصرفي يتراجع 360.6 مليون دولار بعد سداد مستحقات
صافي الاحتياطي الأجنبي في المركزي المصري يقفز 5.40%
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطروحات الحكومية شركة صافي محطات شركة وطنية وثيقة ملكية الدولة وطنية شرکة وطنیة
إقرأ أيضاً:
بنك عُمان العربي يحصد جائزة وطنية تُجسد التزامه الراسخ تجاه المجتمع
مسقط- الرؤية
حصد بنك عُمان العربي جائزة "أفضل مؤسسة في مجال المسؤولية المجتمعية" ضمن جوائز عُمان للقيادة 2025، والتي تُمنح من قِبل منظمة CMO آسيا، في حفل كرّم أبرز الجهات الفاعلة والمؤثرة في مختلف القطاعات على مستوى السلطنة.
ويأتي هذا التتويج الوطني تأكيدًا على جهود البنك المتواصلة في ترسيخ مبادئ العمل المجتمعي، وتحويل المبادرات إلى برامج مؤسسية مستدامة تُحدث أثرًا ملموسًا في حياة الأفراد والمجتمعات.
وانطلاقًا من التزامه العميق بقيمه المؤسسية، استطاع بنك عُمان العربي أن ينتقل من مفهوم الدعم التقليدي إلى مرحلة التمكين المجتمعي، ليصبح هذا الفوز تجسيدًا حقيقيًا لرؤية البنك وشعاره "من المبادرات إلى التمكين"، حيث تُعد المسؤولية المجتمعية ركيزة أصيلة في ثقافته المؤسسية، لا مجرد نشاط جانبي.
تُعد جوائز عُمان للقيادة منصة مرموقة تحتفي بالأفراد والمؤسسات التي تُحدث فرقًا حقيقيًا من خلال نهج استراتيجي يستند إلى القيم والممارسات المستدامة.
وقد علّق الفاضل سليمان الحارثي، الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي، على هذا الإنجاز قائلاً:
"نفخر بهذا التكريم الذي لا يمثل جائزة فحسب، بل هو شهادة تُجسد التزامنا العميق تجاه المجتمع. نحن نؤمن أن المسؤولية المجتمعية ليست واجبًا إضافيًا، بل جزء لا يتجزأ من هويتنا ونهجنا كمؤسسة تؤمن بالتنمية الشاملة."
قالت الفاضلة دلال آل رحمة، رئيس الاتصالات المؤسسية التسويقية بالوكالة ببنك عُمان العربي:
"هذه الجائزة ليست مجرد إنجاز نحتفي به، بل هي مرآة تعكس روحنا الجماعية كمؤسسة تتحلى بالمسؤولية والوعي. كل مبادرة نطلقها، وكل شراكة نعقدها، تنبض بالقيم، وتُصمم لتُحدث فرقًا حقيقيًا. نحن نصغي باهتمام، ونتعلم باستمرار، ونقود برؤية واضحة. فهكذا يبدأ التغيير الحقيقي، وهكذا تُبنى جسور الثقة."
ما يميز بنك عُمان العربي هو التزامه العميق بالقيم الأخلاقية التي تنعكس في جميع عملياته اليومية، إلى جانب اعتماده مبدأي الشفافية والمساءلة كمرتكزين أساسيين في نهجه المؤسسي. ويحرص البنك من خلال تواصله وتعاونه الاستباقي مع مختلف الجهات المعنية على أن تكون مبادراته شاملة، قابلة للقياس، ومتوافقة مع الأهداف الوطنية، وفي مقدّمتها رؤية عُمان 2040. ومن خلال هذا التكريم، يرسّخ بنك عُمان العربي مكانته كقوة دافعة للتغيير الإيجابي في القطاع المالي، يقوده ليس فقط بالأرقام، بل أيضًا بالرسالة وقيم النزاهة.