أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تطيل الحرب لعدم قدرتها على ادعاء النصر
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال الدكتور بلال الشوبكي أستاذ العلوم السياسية، إنّ إسرائيل تثبت ضعفها الآن أكثر مما تثبت قوتها، حيث تؤكد عجزها عن تحقيق أي أهداف عسكرية.
وأضاف الشوبكي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل مضهج، عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «إسرائيل تتصرف بمنطق العصابات، وتمديد أمر الحرب حتى هذه اللحظة سببه أن إسرائيل ليست قادرة على ادعاء النصر في أي مسألة، ولم تستطع الكشف عن أماكن وجود الأسرى أو اغتيال شخصيات عسكرية من كتائب القسام أو تحرك أي ملف من الملفات العالقة».
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «ما يحدث ليس بسلوك جديد على إسرائيل، حيث تتبع أسلوب العقاب الجماعي، والهدف منه إفقاد المقاومة الفلسطينية الحاضنة الجماهيرية على المدى البعيد، حيث تأمل من مثل هذه الاعتداءات أن يصبح لدى الشارع الفلسطيني شريحة واسعة متذمرة تخاف من أعمال المقاومة، وهذا الأمر مارسته إسرائيل كثيرا ضد الفلسطينيين والشعب اللبناني حيث دمرت البنية التحتية واستهدفت المدنيين في عام 2006 حتى تتشكل بيئة جماهيرية ضاغطة على فصائل المقاومة الفلسطينية والعربية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل اعتداءات الإعتداءات البنية التحتية الشعب اللبناني
إقرأ أيضاً:
الشوبكي يتساءل: من أين مصدر الغاز الذي ستعمل عليه سيارات الأردنيين؟
#سواليف
أطلق الباحث الاقتصادي المتخصص في شؤون الطاقة، #عامر_الشوبكي، تساؤلًا بارزًا حول مصدر #الغاز الذي يُفترض أن تبدأ #السيارات_الأردنية بالعمل عليه قريبًا، في ظل #خطة_حكومية للتوسع باستخدام الغاز كوقود بديل للديزل والبنزين.
وقال الشوبكي إن الأردن لا ينتج حاليًا سوى ما يغطي 5% فقط من احتياجاته من الغاز الطبيعي، مضيفًا أن كل ما يُطرح من وعود حول التوسع في الإنتاج المحلي ما يزال ضمن التصريحات، دون وجود إنتاج فعلي على الأرض أو كميات تجارية مستدامة.
وأكد الشوبكي أن التحول نحو الغاز في قطاع النقل يجب أن يُبنى على أسس واضحة، تبدأ بالكشف عن مصدر هذا الغاز على المدى الطويل، وتحديد الجهة الموردة له. واعتبر أن غياب هذه التفاصيل يفتح الباب أمام تساؤلات جوهرية تتعلق بالأمن الطاقي والسيادة الاقتصادية وحتى الأمن المجتمعي.
مقالات ذات صلةوأضاف الشوبكي أن الدول التي تعتمد الغاز كوقود للمركبات تكون غالبًا من الدول المنتجة، في حين يسير #الأردن في هذا الاتجاه دون توفر بنية إنتاجية محلية تضمن استدامة القرار.
وفي جانب السلامة العامة، حذّر الشوبكي من مخاطر التحول العشوائي إلى الغاز دون وجود جهات فنية مؤهلة، مشددًا على ضرورة الاعتماد على منظومات موثوقة وجهات مختصة تقوم مقام الصانع. ولفت إلى أن أي تهاون في هذا الجانب قد يؤدي إلى حوادث خطيرة تهدد الأرواح.
واعتبر الشوبكي أن التخبط في سياسات الطاقة يبدو جليًا، إذ فرضت الحكومة ضرائب مرتفعة على البنزين والديزل جعلت أسعارهما من الأعلى عربيًا، ما دفع المواطنين نحو السيارات الكهربائية، إلا أن الأخيرة واجهت أيضًا ضرائب وجمارك مشددة أبطأت من انتشارها، رغم أنها البديل الأكثر نظافة واعتمادًا عالميًا.
وختم الشوبكي تصريحه بالقول:
“السيارات في طريقها إلى العمل على الغاز… لكن السؤال الذي يجب أن يُطرح اليوم وغداً: من أين مصدر هذا الغاز؟”