قال موقع The Hill إن التوتر الذي أثارته الحرب بين إسرائيل و"حماس" ينعكس على الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري، حيث تتباين مواقف المتنافسين بين مؤيد لإسرائيل ومعارض لها.

بايدن يعلن هدف زيارته إلى إسرائيل

وتعهد الرئيس السابق دونالد ترامب بأنه سيعارض السماح للاجئين من غزة بدخول الولايات المتحدة، قائلا: "نحن لا نجلب أي شخص من غزة أو سوريا أو الصومال أو اليمن أو ليبيا أو أي مكان آخر يهدد أمننا".

واعتبر حاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس، أنه لا ينبغي للولايات المتحدة أن تأخذ لاجئين فلسطينيين من غزة لأنهم "جميعهم معادون للسامية".

كما أصدرت لجنة العمل السياسي الكبرى التي تدعم حاكم ولاية نيوجيرسي السابق كريس كريستي إعلانا تهاجم فيه ترامب لوصفه "حزب الله" اللبناني، الذي تصنفه الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية، بـ"الذكي".

ورفضت سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي تصريحات ديسانتيس، قائلة إنه "يمكنك فصل المدنيين عن الإرهابيين... لكن في الوقت الحالي، لا يمكننا أبدا أن نرفع أعيننا عن الإرهابيين".

وعن تصريح ترامب قالت: "أستطيع أن أقول لك في الأمم المتحدة عندما كنت هناك، وتعاملت معهم جميعا كل يوم، لا تذهب وتمدح أيا منهم لأن ما يفعله ذلك هو أنه يجعل أمريكا تبدو ضعيفة"، مضيفة: "ما تفعله هو إظهار القوة. دعهم يعرفون ما نتوقعه منهم. الأمر لا يتعلق بترامب. الأمر لا يتعلق بما حدث في الماضي".

وتعليقا على هذه المواقف المختلفة، قال دوغ هي، الخبير الاستراتيجي الجمهوري: "أعتقد أن هناك انقساما رئيسيا واحدا، وهو سببه تعليقات ترامب بشأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".

ورأى أن "ذلك يجب أن يمنح كل جمهوري يتنافس ضد ترامب سببا لإظهار القيادة هنا سواء فيما قاموا به أو فيما يريدون القيام به".

وأظهر استطلاع أجرته شبكة "سي إن إن" ونشرته يوم الأحد أن 96% من الناخبين الأمريكيين قالوا إنهم يتعاطفون مع الشعب الإسرائيلي وسط الصراع، بينما قال 87% إنهم يتعاطفون مع الفلسطينيين.

ومن بين الجمهوريين، قال 98% إنهم يتعاطفون مع الإسرائيليين، و77% قالوا إنهم يتعاطفون مع الفلسطينيين.

المصدر: The Hill

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الجمهوري انتخابات حركة حماس دونالد ترامب طوفان الأقصى قطاع غزة نيكي هايلي واشنطن

إقرأ أيضاً:

6 مرشحين مُنحوا الأهلية للترشح لانتخابات الرئاسة في إيران.. من هم؟

يمانيون – متابعات
أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، اليوم، رسمياً أسماء المرشّحين الذين مُنحوا أهلية الترشّح للدورة الرابعة عشرة من الانتخابات الرئاسية. وهم: سعيد جليلي، محمد باقر قاليباف، علي رضا زاكاني، أمير حسين قاضي زاده هاشمي، مصطفى بور محمدي، بالإضافة إلى مسعود بزشكيان.

فماذا عن سيرة هؤلاء المرشحين الذاتية والمهنية؟

1- سعيد جليلي
– ولد عام 1965 في مشهد.

– تولى منصب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي ورئيس مجموعة التفاوض النووي الإيراني مع الدول الغربية من عام 2007 إلى 2013.

– في عام 2013 ترشّح في الجولة الحادية عشرة من الانتخابات الرئاسية، وحصد أكثر من 4 ملايين صوت وحصل على المركز الثالث.

– في عام 2013 أصبح جليلي عضواً في مجلس تشخيص مصلحة النظام وممثّلاً لقائد الثورة في المجلس الأعلى للأمن القومي.

– عام 2021 سجّل اسمه مرشحاً في الانتخابات الرئاسية، وقبل يومين من الانتخابات انسحب من المشاركة في الانتخابات لصالح الشهيد السيد إبراهيم رئيسي.

2- محمد باقر قاليباف
– ولد في 16 أيلول/سبتمبر 1961 في مشهد.

– في عام 1994 انتخب قائداً لمقرّ بناء خاتم الأنبياء.

– عُيّن قائداً للقوات الجوية لحرس الثورة الإسلامية في عام 1997.

– في عام 2000، عُيّن قائداً لقوّة الشرطة

– انتُخب قاليباف رئيساً لبلدية العاصمة في عام 2000 من خلال تصويت المجلس الإسلامي في طهران، وبقي في هذا المنصب لمدة 12 عاماً.

– بصفته ممثّلاً لشعب طهران، دخل المجلس الحادي عشر وتولّى هذه المسؤولية بصفته الرئيس السادس لمجلس الشورى الإسلامي.

– انتُخب ممثّلاً لشعب طهران في البرلمان الثاني عشر، وانتخب رئيساً للبرلمان في الجلسة الأولى للبرلمان الثاني عشر بأغلبية 198 صوتاً.

– ترشّح للانتخابات الرئاسية في الأعوام: 2005، 2009، 2013، 2017، 2021.

– في دورة العام 2017، انسحب لصالح الشهيد السيد إبراهيم رئيسي.

3- مسعود بزشكيان
– ولد في 29 أيلول/سبتمبر 1954 في مدينة مهاباد بمحافظة أذربيجان الغربية

– وزيراً للصحة في حكومة محمد خاتمي الثانية.

– في الفترات الثامنة والتاسعة والعاشرة والحادية عشرة والثانية عشرة كان حاضراً بشكل مستمرّ بصفته ممثّل أهالي تبريز في مجلس الشورى الإسلامي

– النائب الأول لرئيس مجلس الشورى الإسلامي في المجلس العاشر.

– عام 2021 سجّل اسمه في الانتخابات الرئاسية، لكن لم يوافق عليه مجلس صيانة الدستور.

4- مصطفى بور محمدي
– ولد في 25 كانون الأول/ديسمبر 1959 في مدينة قم

– بدأ نشاطه عام 1979 كمدّعٍ عامّ لمحكمة الثورة الإسلامية.

– عمل مدّعياً عاماً لخوزستان وهرمزكان وكرمانشاه وخراسان.

– عمل نائباً لوزير الاستخبارات من عام 1997 إلى 1999.

– عمل وزيراً للداخلية في الحكومة التاسعة.

– أصبح وزيراً للعدل عام 2013 مع تنصيب الحكومة الحادية عشرة لمدة أربع سنوات.

– يشغل حالياً منصب الأمين العام لجمعية رجال الدين المجاهدين.

– رئيس مركز توثيق الثورة الإسلامية.

5- علي رضا زاكاني
– ولد في 3 آذار/مارس 1966 في طهران

– كان عضواً في هيئة التدريس بجامعة طهران للعلوم الطبية في مركز الطب النووي بمجمع مستشفى الإمام الخميني ومستشفى شريعتي

– كان ممثّلاً لأهالي طهران في الدورات البرلمانية السابعة والثامنة والتاسعة

– في الدورة الحادية عشرة انتخب ممثّلاً عن أهالي مدينة قم في البرلمان الإيراني

– كان لزاكاني مسؤوليات أخرى منها:

– رئيس مركز البحوث التابع لمجلس الشورى الإسلامي

– عضو في المجلس المركزي للرابطة الإسلامية لطلاب جامعة طهران للعلوم الطبية

– المسؤول عن تعبئة الطلاب في جامعة طهران والعلوم الطبية في طهران

– المسؤول عن التعبئة الطالبية لجامعات محافظة طهران، عضوية المجلس الأعلى لجمعية الهلال الأحمر.

– أصبح عمدة طهران عام2021، وفي عام 2023 تمّ تعيينه مساعداً للرئيس إبراهيم رئيسي.

6- أمير حسين قاضي زاده هاشمي
– ولد في 14 نيسان/أبريل 1971 في فريمان.

– يشغل منذ عام 2021 منصب نائب الرئيس ورئيس مؤسسة الشهيد والمحاربين القدامى في الحكومة الثالثة عشرة.

– كان نائباً لرئيس البرلمان الحادي عشر قبل انضمامه إلى مؤسسة الشهيد وتعيينه نائباً للرئيس.

– حضر المرشّح للفترة الرابعة عشرة للرئاسة في البرلمان كممثّل عن مشهد وكلات في الفترات الثامنة والتاسعة والعاشرة وكان سكرتيراً وعضواً في لجنة الرئاسة في الفترتين التاسعة والعاشرة.

– كان المرشّح الأخير في الانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة وحصل على المركز الرابع في عدد أصوات الشعب.

يُذكر أنّ الحملة الانتخابية ستنطلق في 12 حزيران/يونيو الحالي لمدة أسبوعين، على أن تجري الانتخابات في البلاد بتاريخ 28 من الشهر الجاري.

وكانت عملية تسجيل المرشّحين للدورة الرابعة عشرة من الانتخابات الرئاسية في إيران، قد انطلقت بتاريخ 30 أيار/مايو الماضي، بعدما تقرّر اجراؤها، عقب استشهاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما، بسقوط طائرة هليكوبتر أثناء عودتهم من شرق البلاد، قرب أذربيجان.

مقالات مشابهة

  • حركة فتح: الولايات المتحدة هي القادرة على إجبار إسرائيل بوقف إطلاق النار على الشعب الفلسطيني
  • بعد استبعاد نجاد ولاريجاني.. تعرف على مرشحي الانتخابات الرئاسية الإيرانية الـ6
  • مؤرخ يحذر من مغبة الاستقطاب السياسي في الولايات المتحدة.. أنصار ترامب جاهزون
  • إدانة ترامب تشعل المنافسة في انتخابات الرئاسة الأميركية
  • 6 مرشحين مُنحوا الأهلية للترشح لانتخابات الرئاسة في إيران.. من هم؟
  • هل يدمر بايدن نفسه؟
  • استطلاع: 60% من الأمريكيين يؤيدون ترحيل المهاجرين غير الشرعيين
  • حيث غاب ترامب.. بايدن يكرم قتلى الحرب الأميركيين بزيارة مقبرة
  • تمديد مهلة الإعلان عن مرشحي انتخابات الرئاسة الإيرانية
  • كيف يمكن لمحاكمة ترامب أن تغير مصير الولايات المتحدة؟