مسيرة طلابية حاشدة بأمانة العاصمة دعما للشعب الفلسطيني وتأييدا لـ”طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
الثورة نت|
نظمت مدارس مديريات السبعين والتحرير والصافية والوحدة وآزال وصنعاء القديمة في أمانة العاصمة اليوم، مسيرة طلابية حاشدة تعزيزاً لصمود الشعب الفلسطيني وإسناداً لمقاومته الباسلة ودعماً لعملية “طوفان الأقصى”.
وانطلقت المسيرة، بحضور قيادات محلية وتنفيذية ومديري وكوادر مكاتب التربية والمدارس بالمديريات، من ستة تجمعات للمناطق التعليمية بالمديريات وصولا إلى ساحة جامع الشعب بالسبعين.
ورفع طلاب المدارس الأعلام الفلسطينية واليمنية، ورددوا الشعارات المؤيدة والمساندة للمقاومة الفلسطينية في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، وتضامنهم ودعمهم الكامل للشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرض فلسطين.
وأشادوا بالانتصارات والملاحم البطولية التي يسطرها أبطال المقاومة الفلسطينية الباسلة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي كشفت ضعف وهشاشة هذا الكيان الغاصب الذي يتباها بقوته وغطرسته أمام العالم.
وأدان المشاركون بأشد العبارات صمت وتواطؤ المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية والإنسانية، والمواقف المخزية للأنظمة المطبعة والعميلة إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وإبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني بدعم أمريكا ودول الغرب.
وفي المسيرة التي شارك فيها مدير مديرية السبعين محمد الوشلي ومدراء المناطق التعليمية والمدارس، أكد مدير دار رعاية الأيتام الدكتور أحمد الخزان، وقوف الشعب اليمني ودعمه ومساندته للمقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
وأشاد بانتصارات أبطال المقاومة الفلسطينية وما حققته عملية “طوفان الأقصى” من ملاحم بطولية جعلت العدو في حالة رعب وانهيار لم يشهدها في تاريخه.
وأوضح أن هذه المسيرات الطلابية تؤكد وقوف كل أبناء الشعب اليمني مع أبطال المقاومة الفلسطينية ويستنكرون ما يتعرض له المدنيون في غزة من مجازر وإبادة على مرأى ومسمع من العالم.
وأشاد بموقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وتأكيده الاستعداد للمشاركة في مساندة المقاومة الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة.
وأكد بيان صادرة عن المسيرة وقوف طلاب مدارس أمانة العاصمة وكل أبناء الشعب اليمني مع أبطال المقاومة الفلسطينية صفاِ واحداً.. مباركا عملية ” طوفان الأقصى” التي كسرت شوكة العدو الصهيوني وكشفت حقيقته.
وأدان بشدة المجازر المروعة والحصار الخانق الذي يفرضه الكيان الصهيوني على أبناء وأهالي قطاع غزة، ومنعه دخول الغذاء والدواء، تزامنا مع ما يرتكبه من جرائم إبادة بحق الأطفال والنساء وتدمير ممنهج للبنية التحتية وكل مقومات الحياة، في انتهاك صارخ لحقوق الانسان وكل المواثيق الدولية.
ودعا البيان الدول العربية والاسلامية لنصرة الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه بكل الوسائل الممكنة للدفاع عن نفسه والرد على جرائم الكيان الصهيوني.
تخللت المسيرة، أناشيد وقصيدة عبرت عن الموقف الراسخ لأبناء الشعب اليمني في دعم ومساندة القضية الفلسطينية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الأقصى أبطال المقاومة الفلسطینیة الکیان الصهیونی طوفان الأقصى الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
الثورة نت /..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.
وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.
وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.
بنزيمة يكشف سبب معاناة ريال مدريد ويدافع عن ألونسو