هدر 1.2 مليار وضبط 4.5 مليارات معرضة للاندثار في ذي قار
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أفادت دائرة التحقيقات في هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم الثلاثاء، بتنفيذ عمليَّات ضبطٍ لمواد مُعرَّضةٍ للاندثار تصل قـيمـتها إلى قرابة أربعة ملياراتٍ ونـصف مليار دينار، وهدر (1,236,000,000) مليار دينارٍ في محافظة ذي قار. وذكر بيان للدائرة، ورد لـ السومرية نيوز، أنَّ "فريق عمل مكتب تحقيق ذي قار، الذي انتقل إلى شركة نفط ذي قار قام بإجراء التحرّي والكشف على صماماتٍ كهربائيَّةٍ ذاتيَّة الحركة في حقل الناصريَّـة تمَّ شراؤها من قبل الشركة بمبلغ (3,380,000) ملايين دولارٍ، مُبيّـنةً أنَّ الصمامات متروكة في العراء ومعرَّضة للاندثار؛ ممَّا تسبَّب بحدوث هدرٍ في المال العام".
وأوضحت أنَّ "الفريق رصد عدم قيام مُديريَّة تربية ذي قار بمتابعة تجديد الإجازات للمدارس والمعاهد الأهليَّة في المُحافظة، لافتةً إلى أنَّ شعبة التدقيق الخارجيّ في المكتب أكَّدت وجود (223) مدرسةً ابتدائيَّـة وثانويَّة وروضة أطفال ومعهداً أهلياً لم يتم تجديد إجازاتها منذُ العام 2016، وترتَّب على ذلك هدر مبلغ (1,236,000,000) مليار دينار؛ نتيجة عدم دفع رسوم تجديد إجازاتها".
وأضافت، "في شركة أور العامَّة، كشف الفريق عن شراء ماكنة تسنين قضبان الحديد غير مطابقة للمُواصفات المطلوبة، لافتةً إلى أنَّه تمَّ شراء الماكنة بمبلغ (48,000,000) مليون دينار دون وجود جدوى اقتصاديَّة، وفي مُديريَّة الاتصالات والمعلوماتيَّة في المُحافظة أفاد الفريق بقيام مسؤول البصمة في المُديريَّة بتنظيم ثلاث معاملات شراءٍ وصيانةٍ وهميَّةٍ للكاميرات، فضلاً عن مُخالفاتٍ أخرى تمَّ تثبيتها من خلال تقرير شعبة التدقيق الخارجيّ في المكتب".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: ذی قار
إقرأ أيضاً:
عجز الميزانية الأمريكية يرتفع بمقدار 196 مليار دولار منذ بداية العام
الولايات المتحدة – أفاد مكتب الميزانية في الكونغرس الأمريكي بأن عجز الميزانية منذ بداية هذا العام المالي ارتفع بمقدار 196 مليار دولار، على الرغم من جهود خفض النفقات وتقليص حجم الجهاز الحكومي.
ووفقا للتقرير، ازدادت النفقات الفيدرالية خلال الفترة من أكتوبر إلى أبريل بمقدار 342 مليار دولار مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وكان النمو الرئيسي في مجالات الدفاع وبرامج الهجرة والالتزامات الاجتماعية، بينما زادت إيرادات الميزانية خلال هذه الفترة بمقدار 146 مليار دولار فقط، على الرغم من ارتفاع تحصيل ضريبة الدخل.
وجاء في وثيقة مكتب الكونغرس: “النفقات على الدفاع والهجرة، بالإضافة إلى الضغط المستمر على أنظمة الرعاية الاجتماعية والرعاية الصحية، زادت من عجز الميزانية بمقدار 196 مليار دولار منذ بداية العام المالي الحالي.”
وأوضح مكتب ميزانية الكونغرس أن النفقات على الدفاع زادت بمقدار 39 مليار دولار، وعلى وزارة الأمن الداخلي بمقدار 18 مليار دولار. وكان أكبر مساهم في العجز هو المدفوعات بموجب برامج الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية، حيث بلغ إجماليها ما يقرب من 1.5 تريليون دولار – بزيادة 70 مليار دولار عنها في العام السابق.
وفي ظل هذه المؤشرات، تسعى إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى إقرار مشروع قانون ضخم للضرائب والهجرة، يتضمن خططا لخفض النفقات بما لا يقل عن 2 تريليون دولار.
وأنشأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بداية ولايته إدارة الكفاءة الحكومية الأمريكية بهدف “خفض النفقات المتهورة وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية”.
وفي 16 يناير، صرح وزير الخزانة الأمريكية سكوت بيسينت أن النفقات الفيدرالية للحكومة الأمريكية وصلت إلى مستوى غير مسبوق في وقت السلم، وأن عجز الميزانية يتراوح بين 6.8% و7% من الناتج المحلي الإجمالي. ووصف الوضع الحالي للسياسة المالية الأمريكية بأنه “خرج عن السيطرة”، معربا عن قلقه من العواقب المحتملة.
بالإضافة إلى ذلك، قال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون في 11 فبراير الماضي، إن إدارة الكفاءة الحكومية كشفت عن نفقات “صادمة” للحكومة الأمريكية لم يتم الحصول على إذن من الكونغرس بشأنها.
المصدر: RT