عاجل : إعلام فلسطيني: عباس ينسحب من قمة عمان بعد مجزرة المستشفى
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
سرايا - أكدت وسائل إعلام فلسطينية أنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس انسحب من القمة الرباعية التي يستضيفها جلالة الملك عبدالله الثاني غدًا الأربعاء بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية من ضمنها "معا" أنّ عباس يعتزم العودة إلى رام الله في الضفة الغربية، بعد المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي في المستشفى المعمداني في غزة وقد خلفت أكثر من 500 شهيد.
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأربعاء، مجزرة واسعة استهدفت المستشفى المعمداني وسط قطاع غزة خلفت 500 شهيد حتى الآن، ومئات الجرحى.
وأعلن الديوان الملكي الهاشمي صباح اليوم الثلاثاء، عزم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، عقد قمة رباعية تجمعه برفقة رؤساء الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية وجمهورية مصر العربية، بالَاضافة إلى عقده لقاءات منفصلة مع الرؤساء الثلاث.
وستتركز المباحثات على سبل وقف الحرب الجارية على غزة وخطورة تداعياتها على المنطقة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية على غزة تسفر عن أكثر من 20 شهيدًا منذ فجر اليوم
أفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، اليوم الإثنين، بأن غارات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من قطاع غزة منذ فجر اليوم، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 20 فلسطينيًا، في تصعيد جديد ضمن سلسلة الهجمات التي تشنها قوات الاحتلال على القطاع.
الاحتلال يخرق اتفاق وقف إطلاق النار ويستأنف العدوان منذ مارسوكانت قوات الاحتلال قد استأنفت عدوانها على قطاع غزة في 18 مارس الماضي، وذلك بعد شهرين من التوقف المؤقت بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025.
جيش الاحتلال يجنّد مصابين بأمراض نفسية لسد العجز في القوات.. وانتحار 35 جنديًا منذ بداية حرب غزة الاحتلال الإسرائيلي تبلغ واشنطن بتوسيع عملياتها العسكرية في غزةلكن، ورغم الاتفاق، لم يلتزم الاحتلال ببنوده، حيث واصل القصف الجوي والمدفعي لمناطق متفرقة في القطاع خلال الشهرين الماضيين، مما أدى إلى سقوط شهداء ومصابين، إضافة إلى تفشي معاناة إنسانية حادة نتيجة استمرار الحصار الشامل المفروض على غزة.
تصعيد دموي ومأساة إنسانية مستمرةوتعيش غزة أوضاعًا إنسانية توصف بأنها غير مسبوقة، في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه، واستهداف متكرر للبنية التحتية والمراكز الطبية، وسط تحذيرات دولية من كارثة إنسانية شاملة ما لم يتم التدخل العاجل لوقف العدوان وفتح ممرات إنسانية.
كما يواصل الاحتلال رفضه لتطبيق البروتوكولات الإنسانية المتفق عليها، بما في ذلك السماح بإدخال المساعدات وتسهيل عمليات الإجلاء الطبي، مما يزيد من تفاقم الوضع الكارثي داخل القطاع المحاصر.
مطالبات دولية بالضغط على الاحتلاليأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه المطالبات الإقليمية والدولية بضرورة وقف الهجمات الإسرائيلية والالتزام الكامل ببنود وقف إطلاق النار، إضافة إلى توفير حماية للمدنيين الفلسطينيين الذين باتوا يعيشون تحت وطأة القصف والحصار منذ شهور.