قال كريم عوض، أحد عناصر هيئة السلامة الوطنية، أنه، لا يزال هناك 6 آلاف ضحية تحت الأنقاض، أو في البحر، جراء الفيضانات. وأضاف “عوض” في تصريحات صحفية أن، العاملون في فرق الإنقاذ يُدركون أن العمل لا يزال طويلاً، خصوصًا مع قرب عودة آخر الفرق الدولية القادمة من مصر. وأشار ألى أن، إمكانيات فرق الإنقاذ المحلية “متواضعة”، والمتابعة والرعاية الصحية للعاملين تكاد تكون منعدمة.

مضيفا: المهمة تزداد صعوبة، فلم نعد نبحث عن جثث، بل أشلاء في الغالب، وليست لدينا الخبرة أو الإمكانيات لجمعها. واستكمل: الإصابة بالغثيان باتت أمرًا عاديًا أثناء الدخول إلى كهف بسبب روائح الجثث. متابعا: المخاطر المصاحبة لاستخراج الجثث زادت بسبب وصولها إلى مراحل متقدمة من التحلل، في ظل الافتقار لأبسط مقومات الحماية الصحية. وألمح إلى أنه، لا يوجد اهتمام كاف من السلطات والمؤسسات المعنية بجهود الانتشال، بالإضافة لعدم التنسيق بين الفرق ووزارة الصحة في الحكومتين. وتابع: نعاني من نقص حاد في توفير المعدات الملائمة، والزوارق، والوقود، والإعاشة. موضحا أن غالبية العاملين في جهود الانتشال، ليسوا مؤهلين للتعامل مع جثث غارقة منذ أكثر من شهر، وتحول أغلبها إلى أشلاء رطبة. الوسومالسلامة الوطنية

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: السلامة الوطنية

إقرأ أيضاً:

انعدام الخدمات الصحية برفح جراء العدوان الإسرائيلي

حذرت لجنة الطوارئ الصحية التابعة لوزارة الصحة في قطاع غزة من تفاقم الأوضاع الإنسانية في مدينة رفح بسبب انعدام الخدمات الصحية جراء الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للمؤسسات الطبية.

وقالت اللجنة في بيان لها اليوم الثلاثاء إن سيارات الإسعاف لا تستطيع الدخول إلى مدينة رفح لنقل الجرحى والمصابين جراء العدوان الإسرائيلي على المدينة، مما يهدد حياتهم.

وأضافت "نضطر للاستعانة بعربات تجرها الحيوانات لنقل المصابين في العديد من المناطق -خاصة في رفح- بسبب الاستهداف الإسرائيلي المتعمد لسيارات الإسعاف".

وأوضحت اللجنة في بيانها أن المستشفيات الميدانية تضطر إلى تغيير مواقعها بشكل دائم بسبب استهدافها بنيران الجيش الإسرائيلي، مؤكدة في الوقت نفسه حاجة القطاع إلى مزيد من المستشفيات الميدانية لتقديم الخدمات الطبية، مع ضرورة حمايتها من الاستهداف الإسرائيلي.

وعن الأوضاع في مدينة غزة ووسط القطاع، أكدت اللجنة أن مياه الصرف الصحي تنتشر في محيط مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، مما يشكل خطرا بيئيا وصحيا يهدد حياة الفلسطينيين، خاصة المرضى والجرحى داخل المستشفى.

وأشارت إلى نجاحها في إعادة افتتاح العيادات الخارجية بمجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة وأقسام أخرى لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين والنازحين هناك، ولا سيما بعد تدمير الجيش الإسرائيلي وإحراقه مباني المستشفى خلال عمليته العسكرية البرية الأخيرة.

وسبق أن اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء مرتين، الأولى في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد حصاره أسبوعا، والأخرى استمرت أسبوعين حتى مطلع أبريل/نيسان الماضي، وحولت أهم صرح طبي في القطاع إلى أطلال خاوية.

وفي 7 مايو/أيار الماضي سيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح الحدودي مع مصر بعد يوم من إعلان تل أبيب بدء عملية عسكرية في المدينة المكتظة بالنازحين، مما فاقم الأوضاع الصحية والإنسانية.

وحذرت وزارة الصحة في القطاع مرارا من انهيار المنظومة الطبية جراء استهداف جيش الاحتلال المستشفيات التي خرج أغلبها من الخدمة.

مقالات مشابهة

  • اليونسيف: 3 آلاف طفل معرضون للموت في قطاع غزة جراء سوء التغذية
  • ظاهرة خطيرة تهدد مدينة أمريكية.. غرق الشوارع بمياه البحر
  • فيديو جديد من جويا... كيف يبدو الوضع هناك بعد الغارة الإسرائيليّة؟
  • صحة سوهاج: رفع درجة الاستعداد القصوى بالمنشآت الصحية خلال إجازة عيد الأضحى
  • زراعة 10 آلاف شجرة داخل المدارس والميادين غرب القاهرة
  • انعدام الخدمات الصحية برفح جراء العدوان الإسرائيلي
  • صحة سوهاج ترفع درجة الإستعداد القصوى بالمنشآت الصحية خلال أجازة عيد الأضحى
  • صور.. إعلام الفيوم يناقش معايير السلامة المهنية للارتقاء بجودة الخدمات الصحية
  • المكسيك.. نقل أكثر من 4 آلاف شخص إلى مراكز إيواء جراء أعمال عنف في جنوب البلاد
  • إطلاق خطة أمنية لتأمين المصطافين وتقليل حالات الغرق