تنديد عربي وعالمي واسع بمجزرة المستشفى المعمداني في غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
#سواليف
دان الأمين العام للجامعة العربية أحمد ابو الغيط الإثنين قصف اسرائيل لمستشفى في غزة الذي أوقع مئات القتلى والجرحى، مطالبا “الغرب بوقف هذه المأساة فورا”.
وكتب أبو الغيط على منصة اكس (تويتر سابقا) “أي عقب من جهنم ذلك الذي يقصف مستشفى بنزلائه عن عمد؟ آلياتنا العربية توثق جرائم الحرب ولن يفلت المجرمون بأفعالهم.
كما دانت الأمم المتحدة بشدة الهجوم على مستشفى الأهلي المعمداني في غزة ودعت إلى إنهاء الهجمات على المدنيين والمنشآت الصحية.
مقالات ذات صلة الجزائر تدعو إلى “هبة دولية عاجلة” لحماية الشعب الفلسطيني 2023/10/17ودانت قطر، الثلاثاء، بـ”أشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني في غزة”، ما أدى إلى مقتل مئات الفلسطينيين بحسب وزارة الصحة في القطاع، ونددت بـ”تواطؤ المجتمع الدولي” ضده.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، أن ما حدث “مجزرة وحشية وجريمة شنيعة بحق المدنيين العزل، وتعدٍّ سافر على أحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي”، وفقا لوكالة الأنباء القطرية.
وتابعت أن “توسع الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة لتشمل الأعيان المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس وتجمعات السكان، يعتبر تصعيدا خطيرا في مسار المواجهات، وينذر بعواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة”.
كما حذرت من أن “تواطؤ المجتمع الدولي، تارة بالصمت وتارة أخرى بالانتقائية إزاء جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، سيزيد حالة الاحتقان ويوسع دائرة العنف ويقود إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار”.
ودعت الخارجية القطرية المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤوليته وردع إسرائيل من ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين”.
كما وصف رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي كمال قليجدار أوغلو قصف مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة بأنه جريمة ومجزرة.
جاء ذلك في منشور عبر حسابه في منصة “إكس”، الثلاثاء.
وقال قليجدار أوغلو: “لا حاجة لتحريف الكلمات، إسرائيل ارتكبت جريمة ضد الإنسانية، هذا يدعى جريمة ومجزرة، وأدينها”.
وفي بيان مشترك لأحزاب البرلمان التركي حول مجزرة المستشفى المعمداني أوضح البيان: “ككتل نيابية للأحزاب والنواب ندعو برلمانات العالم إلى اتخاذ موقف ومبادرة لوقف هذه الوحشية”.
من جانبها أعلنت “اليونيسف” إدانتها الشديدة الهجوم على المستشفى الأهلي المعمداني في غزة ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار.
(وكالات)
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأهلی المعمدانی فی المعمدانی فی غزة
إقرأ أيضاً:
البنك الأهلي يرعى مبادرة "العودة للمدارس" لدعم 2000 طالب
مسقط- الرؤية
وقع البنك الأهلي مذكرة تفاهم مع جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة ليكون الراعي المصرفي الحصري لمبادرة العودة إلى المدارس 2025، والتي تهدف إلى دعم الأيتام والأسر المتعففة لتوفير المستلزمات المدرسية الأساسية لطلاب المدارس، مما يسهم في دعم مسيرتهم التعليمية وتمكينهم من بدء العام الدراسي بثقة.
وبلغ عدد المستفيدين ما يزيد عن 2000 طفل من مختلف محافظات السلطنة، ويأتي ذلك ضمن جهود البنك نحو منح أفضل الفرص للفئات المتعففة وتعميمها لاسيما في مجال التعليم الذي يشكل حجر الأساس لبناء مجتمع واعٍ يمهد الطريق لمستقبل أكثر إشراقا.
وقالت جمانة الهاشمية مساعد المدير العام رئيس التسويق والتواصل المؤسسي: "ندرك في البنك الأهلي أهمية التماس حاجة المجتمع الذي نخدمه من خلال شراكات فاعلة تساهم في الارتقاء بحياة الفئات المختلفة وخاصة تلك التي تتعلق بالأساسيات الحياتية مثل التعليم؛ فرعايتنا لهذه المبادرة تجسد إيماننا الراسخ بمسؤوليتنا الاجتماعية لتأسيس المجتمع بكافة الإمكانيات التي تساعده على رسم ملامح حاضرٍ واعد يؤهله للنمو والتطور ويشكل الدعامة الثابتة لوطنه في الحاضر والمستقبل."
وتشمل المبادرة مشاركة أعضاء فريق الأهلي بتقديم المستلزمات المدرسية للطلاب والطالبات بولايات مختلفة في أرجاء السلطنة، والتي تشمل زيّين مدرسيين، وحقيبة مدرسية، ومجموعة متكاملة من الأدوات القرطاسية الأساسية، بما يُسهم في دعم الأسر المتعففة وتخفيف الأعباء المالية والنفسية المرتبطة بتجهيز أبنائهم للعام الدراسي الجديد.
وتُعدّ هذه الرعاية الحصرية محطة مهمة في مسيرة البنك الأهلي الحافلة بالمبادرات المجتمعية، والتي يحرص على تنفيذها من خلال شراكات استراتيجية متنوعة. وتظهر شراكته الاستراتيجية مع جمعية الرحمة كأحد أبرز نماذج التزامه بدعم المجتمع المحلي، حيث شملت هذه الشراكات مبادرة "كسوة عيد" التي تكفّل من خلالها بتوفير مستلزمات العيد لـ300 أسرة معسرة، إلى جانب مبادرة نوعية أخرى تمثّلت في توفير أكثر من 400 جهاز تكييف للأسر ذات الدخل المحدود، وذلك تخفيفًا لتأثير ارتفاع درجات الحرارة خلال موسم الصيف.
وتتجسّد جهود البنك الأهلي في شراكاته المجتمعية الفاعلة، التي تهدف إلى ترسيخ قيم العطاء، وتقديم الدعم اللازم، وتوفير الفرص الكفيلة بتحسين جودة الحياة، بما يعزّز روح الألفة المجتمعية، ويسهم في تحقيق تكافؤ الفرص المعيشية لجميع فئات المجتمع.