أبو الغيط يؤكد ضرورة الضغط على اسرائيل لفتح ممر لإدخال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، ضرورة الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لفتح ممر إنساني لإدخال المساعدات من مصر إلى قطاع غزة والامتناع عن استهداف معبر رفح كما فعلت في السابق أكثر من مرة.
وحسب بيان الجامعة العربية، اليوم الثلاثاء، أن ذلك جاء في اجتماع عقده أبو الغيط عبر فيديو مع فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأوضح البيان أن الاجتماع تناول الوضع الإنساني في قطاع غزة على نحو تفصيلي بما في ذلك الاحتياجات المطلوبة على نحو عاجل قبل انهيار الوضع وتدهوره إلى أزمة صحية وإنسانية شاملة غير مسبوقة في القطاع المحاصر لسنوات الذي يتعرض لقصف من قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدار الساعة حيث استمع أبو الغيط لاستعراض قدمه لازاريني في هذا الصدد.
وأضاف أن الطرفين اتفقا على أن الحرب الجارية على المدنيين في قطاع غزة تخاض من دون أي قواعد وبلا أي اعتبار للقانون الدولي الإنساني وأن المسؤولية في هذه الجرائم اليومية لا تقع على الاحتلال الإسرائيلي وحده وإنما على المجتمع الدولي الذي يقف مكتوف الأيدي أمام هذا الانتهاك الصارخ لقوانين الحرب والمذابح التي ترتكب بحق الأبرياء.
كما اتفق الجانبان على أن الأولوية الآن هي فتح خط إمداد إنساني إلى داخل قطاع غزة بما يضمن إدخال الماء والطعام والوقود.
وعبر أبو الغيط عن انزعاجه الشديد حيال التقديرات التي استمع إليها من لازاريني من أن السكان في قطاع غزة سوف يتعرضون عما قريب لخطر الموت بسبب غياب المياه النظيفة إضافة إلى الاحتمالات الكبيرة لانتشار الأمراض والذي أكد من خلاله المفوض الاممي ان كل يوم يمر يضاف إلى المعاناة التي تفوق احتمال سكان القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد ابو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية سلطات الاحتلال الإسرائيلي أونروا أحمد أبو الغيط الجامعة العربية أبو الغیط قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فتح: مصر جاهزة لإدخال المساعدات وإسرائيل تتجاهل الكارثة الإنسانية في غزة
قال زيد تيم، الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح، إن ما يتم من تحرك مئات الشاحنات عبر معبر رفح المحمّلة بالمساعدات إلى قطاع غزة دليل واضح على الجاهزية المصرية الكاملة منذ بداية العدوان، بينما إسرائيل تواصل التحكم الكامل في إدخال الغذاء والدواء عبر معبر كرم أبو سالم، متجاهلة الكارثة الإنسانية داخل القطاع، مؤكدا أن هذا السلوك يمثل استخفافًا صارخًا بالقانون الدولي والإنساني، مشيرًا إلى أن الضغوط الدولية التي قادتها أكثر من 28 دولة، وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا، كانت ضرورية لكسر الحصار جزئيًا وإدخال المساعدات.
وأضاف تيم خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الحديث عن "هدنة إنسانية" ما هو إلا تغطية إعلامية لمواصلة العدوان، إذ يسقط عشرات الشهداء والجرحى يوميًا نتيجة الغارات الإسرائيلية المستمرة، موضحا أن تصريحات قادة الاحتلال، ومنهم إيتمار بن غفير الذي اعتبر إدخال المساعدات إلى غزة "إفلاسًا أخلاقيًا"، تعكس عقلية استعمارية متطرفة لا تعترف بأي مواثيق دولية، بل تسعى إلى استمرار القتل والتجويع كوسيلة لإخضاع الفلسطينيين، وهو ما وصفه تيم بأنه "تطهير عرقي موثق" تشارك فيه حكومة إسرائيل اليمينية بالكامل، بغطاء أمريكي واضح.
وشدد تيم على أن مصر لم تغلق المعبر يومًا، بل قدمت كل ما تستطيع للشعب الفلسطيني، وهي تقود جهودًا دبلوماسية منذ بداية الحرب، سواء عبر المبادرة العربية لإعادة الإعمار أو التنسيق مع القيادة الفلسطينية، مؤكدا أن مصر، بالتعاون مع شركائها الدوليين، تستعد لدعوة مؤتمر دولي لإنهاء العدوان وإعادة إعمار غزة، مع رفض تام لأي محاولات للتهجير القسري الذي تسعى إليه حكومة نتنياهو. وختم بقوله: "رغم الظلام، فإن شريان الحياة الذي يتدفق من رفح اليوم هو بصيص أمل لا يمكن تجاهله".