الثورة نت:
2025-12-13@18:45:53 GMT

طوفان الدم سيُشعل المنطقة

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

افتتاحــــــــــــــــية الثورة

الحرب مع العدو الصهيوني باتت مفتوحة على كل الاحتمالات ، وفاتورتها تكبر وتتسع يوما بعد آخر ، فالمجازر الصهيونية الأمريكية ضد المدنيين والأطفال والرضع لا يمكن أن تمر دون رد وعقاب ، وعلى الصهاينة المجرمين والأمريكيين الذين يديرون غرف عمليات الحرب عليهم أن ينتظروها حربا آتية وقادمة ستشعل المنطقة برمتها ، لا تبقي ولا تذر صهيونيا على الخارطة ، وعلى الأمريكيين أن يدفعوا الثمن أيضا في المنطقة كلها.


لأن الدماء التي تسفك في غزة لابد أن تتحول إلى طوفان من النار والحرب المشتعلة التي لن يكون نهايتها إلا إزالة الكيان المحتل البغيض ، ودك قواعد داعميه الأمريكيين في المنطقة كلها ، المنطقة كلها ستتحول إلى براكين في وجه الأمريكيين والصهاينة ولن تقف هذه البراكين عند حدود أو حواجز ، لقد تجاوز الكيان الصهيوني في حربه هذه كل الحدود ..
لقد تمادت الإدارة الأمريكية بكل وقاحة وصلف وإجرام في دعمها وإسنادها لهذه الحرب البربرية الصهيوأمريكية على قطاع غزة ، ويوم أمس أرسلت قائد قواتها المركزية إلى تل أبيب ليدير الحرب التي تصاعدت مذابحها بعد وصوله إلى ذروة الفظاعة والترويع والإرهاب ، يوم أمس الذي كان دمويا سقط فيه أكثر من 300 شهيد حتى بداية المساء ، ليسجل بعد ذلك أفظع مذبحة دموية بقصف المستشفى المعمداني في قطاع غزة ، والذي كان مكتظا بالجرحى والمصابين والأطفال والرضع والنساء والممرضين ، وعباد الله النازحين الذين احتموا بالمشفى من إجرام العدوان الصهيوأمريكي الذي لم يدع مكانا آمنا واستباح كل المحرمات.
اليوم وبعد إحدى عشر يوما من الحرب الصهيوأمريكية ، وما تعرضت له غزة من مذابح إبادة مروعة وفادحة ، يتأكد للعالم بأن هذا العدو اليهودي اللقيط المارق لم يعد بقاؤه على الخارطة إلا خطرا على الإنسانية كلها ، ويتأكد للعالم كله بأن الإدارة الأمريكية الماجنة والفاشية تدعم وترعى هذه الجرائم والمذابح بل وهي من تديرها ، وإذا كان العالم قد تأكد بما حدث من جثث وموتى وشهداء وأطفال رضع ذبحتهم القنابل والصواريخ في غزة ، وتأكد بما شاهده من مذبحة دموية مروعة في المستشفى المعمداني بقطاع غزة التي جاءت بعد وصول قائد القوات الأمريكية إلى تل ابيب وقبيل وصول رئيس الإدارة الأمريكية بايدن إلى تل أبيب أيضا ، بأن هذه الإدارة الفاشية هي المسؤولة عن كل ما يحدث ، وأنها هي من تهتك الحرمات وتستبيح الدم والحياة وتفعل ما تفعل من خلال الكيان الصهيوني.
اليوم وبعدما تأكد للعالم كل هذه الحقائق ، عليه وعلى الفاشيات الصهيوأمريكية والغربية أن تنتظر العقاب والحساب ، والحساب لن يكون صاروخا هنا أو هناك ، بل حرب تحرير شامل تمحو هذا الكيان اليهودي الصهيوني اللقيط من الخارطة ، وتنهي الوجود الأمريكي في المنطقة وتدك قواعد أمريكا في كل مكان ، ولابد من حرب لا تبقي ولا تذر ، وإلا فالجميع سيكون هدفا لهذه العربدة الصهيوأمريكية دون استثناء.
لن يقف أحرار الأمة عاجزين ، وحتى لو وقف العالم عاجزاً أمام هذا العدوان والتعدي الآثم والمروع والوحشي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، والمذابح الدموية اليومية التي يرتكبها العدو الصهيوني مدعوما من الإدارة الامريكية بكل وسائل الدعم والإسناد العسكري والسياسي واللوجستي ، ومن الغرب الكافر الساقط الذي يقف بشكل علني مع المجرمين ضد المدنيين الفلسطينيين.
تخطئ الفاشية الصهيوأمريكية الغربية الساقطة أنها بهذه الإبادات الدموية المروعة ستحقق آمنا للكيان الصهيوني اللقيط ، أو أنها ستستعيد لهذا التحالف الشيطاني اللعين هيبة سياسية أو عسكرية ، إن طوفان الدم الذي يسيل من غزة سيدك ويجرف الكيان وداعميه إلى مزبلة التاريخ.
تستطيعون أن ترتكبوا أبشع المذابح والمجازر وأن تحولوا قطاع غزة إلى خراب ، وأنتم تفعلون ذلك أمام مرأى ومسمع العالم ، لكن عليكم الاستعداد لطوفان الدم والنار التي ستحدق بكم من المنطقة كلها..ومن الله الجبار العزيز النصر والعون والفرج…وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المنطقة کلها قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عاجل | مسؤولون أوروبيون يعبّرون عن قلقهم من إعطاء أولوية لفريق كوشنر لإنشاء “المنطقة الخضراء” في غزة على حساب إعادة الإعمار

أعرب عدد من المسؤولين الأوروبيين عن قلقهم البالغ من أن تكون الخطة الأميركية الخاصة بمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة تُعطي أولوية لفريق جاريد كوشنر ومقترحاته المتعلقة بـ إنشاء “المنطقة الخضراء” في القطاع، بدلًا من التركيز على إعادة إعمار شامل للمناطق المتضررة وتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحّة للسكان.

خطة إعادة الإعمار مقابل “المنطقة الخضراء”

تشير تقارير صحيفة التلغراف البريطانية إلى أن بعض الدبلوماسيين الأوروبيين المتابعين لخطة إدارة المرحلة التالية لغزة، التي يقودها مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر، يعبرون عن مخاوفهم من أن التركيز على إنشاء “المنطقة الخضراء”  وهي مساحة يُفترض أن تكون مركزًا للأمن والسيطرة خارج مناطق سيطرة حماس  قد يأتي على حساب إعادة إعمار واسعة النطاق لمناطق القطاع التي دمرتها الحرب.

ويرون أن هذا التوجّه قد يؤدي إلى تأجيل أو تقليص الجهود الإنسانية والتنموية التي يحتاجها السكان بشدة، خصوصًا في ظل الاحتياجات الكبيرة للسكان الذين فقدوا مساكنهم وبنيتهم الأساسية جراء القتال.

مواقف أوروبية وتحذيرات دبلوماسية

وفقًا للمصادر، المسؤولون الأوروبيون يعتقدون أن منح أولوية لإنشاء “المنطقة الخضراء  وهي خطوة يُنظر إليها كجزء من مخطط أوسع لإعادة هيكلة السلطة داخل غزة قد يعرقل جهود إعادة الإعمار ويركّز بشكل مفرط على الجانب الأمني والسياسي دون مراعاة الأولويات الإنسانية والتنموية.

وقد ذُكر في التقارير أيضًا أن هذا التوجّه قد يؤدي إلى انقسام في دعم المجتمع الدولي لخطة ما بعد الحرب، خاصة في ظل الخلافات حول دور حركة حماس وإمكانية شمولها في أي ترتيبات إدارية مستقبلية.

أثر القلق الأوروبي على السياق الدولي

يأتي هذا القلق الأوروبي في وقت يستمر فيه النقاش الدولي حول آليات تنفيذ المرحلة التالية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي يتضمن إعداد خطط للإعمار وإدارة الأمن ونقل السلطة تدريجيًا، وسط موقف مختلف بين الولايات المتحدة وبعض الشركاء الإقليميين والدوليين حول كيفية توازن هذه الأولويات.

مقالات مشابهة

  • تنصيب الطالب عطية البديوي بأزهر الغربية أمينًا عامًا لاتحاد طلاب الجمهورية
  • حروب الشيطنة إنقاذ لسمعة الكيان الصهيوني
  • وزير الإدارة المحلية يتفقد مشروع إحياء وسط مدينة إربد
  • هل المقترح الأوكراني الأخير يهدف إلى السلام مع روسيا وإيقاف الحرب؟
  • مقررة أممية تنتقد توقيع كوستاريكا اتفاقية التجارة الحرة مع الكيان الصهيوني
  • عاجل | مسؤولون أوروبيون يعبّرون عن قلقهم من إعطاء أولوية لفريق كوشنر لإنشاء “المنطقة الخضراء” في غزة على حساب إعادة الإعمار
  • “حماس” تدين بشدة قرار حكومة بوليفيا استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني
  • السيّد: هل تكفي الدولارات القليلة التي تحال على القطاع العام ليومين في لبنان ؟
  • ما هي السدة الشتوية التي ستبدأ يوم 31 ديسمبر؟
  • وزير إسرائيلي: الحرب على سوريا باتت حتمية