صنعاء تدين مجزرة “المعمداني”: استمرار العدوان على غزة سينعكس سلباً على أمن واستقرار المنطقة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
الجديد برس:
أدان الناطق الرسمي باسم حكومة صنعاء، ضيف الله الشامي، “جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، بقصف مستشفى الأهلي المعمداني وسط قطاع غزة.
ونقلت وكالة “سبأ” الرسمية بصنعاء، عن الشامي قوله، إن “هذه المجزرة الشنيعة جريمة حرب عالمية، وتحدٍ صهيوني واضح لكل المبادئ والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية”.
وأضاف أن “هذه الجريمة، الأولى من نوعها في قبحها وإجرامها، لعنة خالدة، سيكتبها التاريخ على جباه كل الزعماء المسلمين من العرب وغيرهم الصامتين والمتواطئين والمطبعين”.
أما وزارة الخارجية اليمنية في صنعاء، فدانت بشدة “العدوان الصهيوني على قطاع غزة وجرائم الحرب التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني”.
واستنكرت الخارجية في بيان صادر عنها، “المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني بقصف مستشفى الأهلي المعمداني، أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من ٥٠٠ مدني بما فيهم أطفال ونساء”.
وأكدت أن “الكيان الصهيوني منذ السابع من أكتوبر يرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يندى لها جبين البشرية، باستهدافه للمدنيين والأعيان المدنية وممارسة الحصار والعقاب الجماعي والتهجير القسري في انتهاك صارخ لكافة الأعراف والمواثيق الدولية وفي ظل صمت مطبق من قبل المجتمع الدولي وتواطؤ ودعم غربي بقيادة أمريكا”.
وعبر البيان عن “الأسف للموقف المخزي لعدد من الدول العربية والإسلامية وخذلانها لأبناء الشعب الفلسطيني” .. داعياً تلك الدول إلى الاستماع لصوت الشعوب العربية والإسلامية التي تقف إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأشارت خارجية صنعاء إلى أن “استمرار العدوان الصهيوني على غزة سينعكس سلباً على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، محملة الكيان الصهيوني والدول الداعمة له مسؤولية ذلك”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرتكب مجزرة مركبة بحق منتظري المساعدات وفرق التأمين
#سواليف
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة أن الاحتلال ارتكب #مجزرة مركبة ، بدأت برفضه إدخال #المساعدات، ثم استهدافه لنقاط تأمينها التابعة للعائلات والعشائر، ما أدى إلى استشهاد 11 عنصرا من فرق التأمين. وبعد تنفيذ الهجوم، سمح الاحتلال بإدخال الشاحنات التي وقعت لاحقا في “قبضة #عصابات_إجرامية تعمل تحت غطاء من الحماية الإسرائيلية”، سواء بالطائرات المسيّرة أو الرصاص الحي تجاه المدنيين.
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي الاحتلال “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار حالة #الإبادة و #التجويع والفوضى المفتعلة، مطالبا بتدخل دولي عاجل وآلية أممية نزيهة للإشراف على توزيع #المساعدات، بما يضمن وصولها إلى مستحقيها وفقاً لمبادئ العمل الإنساني.
وكان المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، جو إنغلش، قال في وقت سابق ، إن عمليات إنزال المساعدات الإنسانية جوا فوق قطاع غزة، رغم الترحيب بها كخطوات تخفف شيئا من معاناة المدنيين، “لن تحل شيئا من #المأساة_الحقيقية”.
مقالات ذات صلةوأكد إنغلش أن هذه المساعدات تلبي جزءا ضئيلا فقط من احتياجات السكان الذين يواجهون مجاعة قاتلة.
وشدد على أن الأوضاع في غزة تستدعي ما هو أكثر من مجرد الإسقاطات الجوية المحدودة.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي أدى إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.