الإعلام الحكومي بالقطاع: المستشفيات ستتوقف قريبا وغزة ستتحول إلى مقبرة جماعية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال مكتب الإعلام الحكومي بـ غزة، اليوم الاربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي لن يتوقف عن القتل وشهيته مفتوحة لمزيد من المجازر دون خشية عقاب أو لوم.
وأضاف مكتب الإعلام الحكومي بغزة في بيان له، أن مستشفيات قطاع غزة ستتوقف عن العمل خلال ساعات ما يعني تحول غزة إلى مقبرة جماعية.
وأشار الإعلام الحكومي في غزة، إلى أن مجزرة المستشفى المعمداني التي ارتكبها الاحتلال امتداد لجرائمه منذ نكبة شعبنا الفلسطيني عام 1948م.
وعلى جانب آخر، دعي أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتريتش، اليوم الأربعاء، إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة في منشور عبر منصة إكس: "إنني أدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في الشرق الأوسط لتخفيف المعاناة الإنسانية الملحمة".
وأضاف جوتريتش في منشورة: "أن العديد من الأرواح، ومصير المنطقة برمتها، أصبح على المحك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة المستشفي المعمداني الاحتلال الاسرائيلي الإعلام الحکومی
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي: تصريحات السفير الأمريكي حوّل شاحنات المساعدات مضللة
غزة - صفا
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إنّ التصريحات التي أدلى بها السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بشأن دخول "600 شاحنة يومياً" إلى قطاع غزة تُعدّ مضللة ومخالفة للوقائع الموثقة، وتمثل محاولة مكشوفة لتبرئة الاحتلال من جريمة الحصار وتجويع السكان المدنيين.
وشدد المكتب في بيان له يوم الخميس، على أن جميع البيانات الميدانية والإنسانية تؤكد وجود منهجية واضحة في عرقلة إدخال المساعدات، بما يخالف التزامات الاحتلال القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة.
وذكر أنه منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 62 يوماً، لم يدخل قطاع غزة سوى 14,534 شاحنة من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها وفق الاتفاق، وهو ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتعدى 39%.
وبين أن هذه الأرقام تؤكد أن الاحتلال لا يكتفي بتقليص الكميات بشكل جسيم، بل يعتمد سياسة خنق اقتصادي ممنهج تهدف إلى إبقاء قطاع غزة عند حافة المجاعة.
ولفت إلى أن الاحتلال لا يكتفي بخفض أعداد الشاحنات، بل يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع، حيث يسمح بإدخال سلع منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الحيوية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الطبية، وقطع الغيار، ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني.
كما شدد المكتب على أن سلوك الاحتلال يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللالتزامات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، كما يشكل استخداماً فاضحاً للغذاء والدواء كأدوات ضغط ومعاقبة جماعية ضد المدنيين.
وأكد أن الحقيقة أوضح من محاولات التضليل، حيث أن ما يجري على المعابر حصار ممنهج يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع استقرار الوضع الإنساني.
وحمل الاحتلالَ المسؤوليةَ الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية، وندعو المجتمع الدولي إلى تحقيق مستقل وشفاف حول طريقة تعاطي الاحتلال مع المساعدات، وإلزامه بتنفيذ التزاماته دون انتقائية أو مماطلة.