تصدير 45 الف طن فوسفات للفلبين عبر ميناء سفاجا
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
اعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الاحمر اليوم الأربعاء أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة 9 سفن وتم تداول 54000 طن بضائع عامة ومتنوعة و556 شاحنة بضائع و 56 سيارة حيث شملت حركة الواردات 2500 طن بضائع عامةومتنوعةو 175 شاحنة بضائع و27 سيارة بينما شملت حركة الصادرات 51500 طن بضائع عامةومتنوعةو 381 شاحنةبضائع و29 سيارة .
ويستعد ميناء سفاجا البحرى اليوم لمغادرة العبارةامل و السفينة KANG YAO وعلى متنها 45000 الف طن فوسفات تصدير الي الفلبين واستقبل الميناء بالأمس العبارة امل وغادرت الميناء السفينتين الحرية ودليلة، كما يشهد ميناء نويبع البحرى تداول 1600 طن بضائع عامة ومتنوعةو180 شاحنة بضائع وذلك من خلال رحلات مكوكية ( وصول وسفر ) لثلاث سفن وهى كوين نفرتيتى وايلة وبريدج
وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 1085 راكب بموانيها .
كما أعلنت هيئة موانئ البحر الأحمر تحقيق تداول مقداره 445 الف طن بضائع عامة بموانئ الهيئة خلال شهر يوليو حيث سجلت الصادرات 258 الف طن بضائع بنسبة زيادة 38% عن الواردات خلال نفس الفترة والتي سجلت 187 الف طن كما حققت الصادرات نسبة زيادة 38% عن الفترة المثيلة لعام 2022 وتركزت الزيادة في موانئ سفاجا ونويبع والسويس والقصير.
وشهد ميناء سفاجا تداول 239 الف طن بضائع بنسبة زيادة 7% عن الفترة المثيلة للعام الماضي بكمية وارد 142 ألف طن وصادر 197 ألف طن، بينما شهد ميناء نويبع تداول 42 ألف طن بنسبة زيادة 70% عن الفترة المثيلة للعام الماضي بكمية وارد 17 ألف طن وصادر 25 ألف طن بضائع، فيما شهد ميناء السويس تداول 37 الف طن بضائع بنسبة زيادة 70% عن الفترة المثيلة للعام الماضي بكمية وارد 28 ألف طن وصادر 9 آلاف طن بضائع كما استقبل الميناء 4173 سيارة بوزن 8358 طن بنسبة زيادة 41% عن الفترة المثيلة للعام الماضي وشهد ميناء الحمراوين تصدير 27 الف طن فوسفات.
ووجه اللواء مهندس محمد عبدالرحيم رئيس الهيئة بتقديم كافة التسهيلات لأعمال الصادرات والواردات وتنشيط حركة تداول شاحنات البضائع وتوفير كافة الخدمات للسفن المتراكية على الارصفة مشيرا الى أن زيادة الصادرات عن الواردات بموانئ الهيئة يأتى نتيجة لاهتمام القيادة السياسية بتطوير الموانئ المصرية وربطها بمناطق التنمية بالمحافظات من خلال شبكة الطرق التي تربط المحافظات بالموانئ الرئيسية و كذا اعمال التطوير التي تمت بموانئ الهيئة وزيادة مساحتها وانشاء الساحات وتطوير منظومة العمل بالموانئ بالتنسيق مع اعضاء المجتمع المينائى وقيام الهيئة بتقديم كافة التسهيلات للشركات الملاحية لجذب المزيد من الخطوط الملاحية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية ميناء سفاجا فوسفات الفلبين موانئ الهیئة الف طن بضائع بنسبة زیادة ألف طن
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تطالب بفرض حظر دولي على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
#سواليف
دعت #إسبانيا إلى فرض #حظر دولي على #تصدير #الأسلحة إلى #إسرائيل وذلك من أجل إنهاء #الحرب و #الكارثة الإنسانية في قطاع #غزة. وقال وزير خارجية إسبانيا، خوسيه مانويل ألباريس للصحافيين في بداية اجتماع وزاري لما يسمى بمجموعة مدريد في العاصمة الإسبانية اليوم الأحد “يجب أن نتفق جميعا على #حظر مشترك على #الأسلحة .. آخر شيء يحتاجه الشرق الأوسط الآن هو الأسلحة”.
ودعا #ألباريس أيضا إلى “تعليق فوري” لاتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل – وهو إجراء يجري النظر فيه حاليا في بروكسل- وفرض #عقوبات موجهة ضد الأفراد “الذين يعرقلون حل الدولتين”. وأكد ألباريس أنه يجب فرض عقوبات على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إذا لزم الأمر. وتابع وزير الخارجية الإسباني “لا شيء من الذي يجري مناقشته هنا موجه ضد دولة إسرائيل”، لكنه أوضح أيضا أن “الشعب الفلسطيني لديه نفس الحق في السلام والأمن مثل الشعب الإسرائيلي”. وأضاف أنه لا يوجد بديل لحل الدولتين لتحقيق سلام دائم وعادل.
وفي مقابلة مع إذاعة فرانس إنفو في وقت سابق، قال الوزير “ما هو البديل؟ قتل كل الفلسطينيين؟ طردهم… لا أعرف إلى أين… إلى القمر؟ (…) أم منحهم الجنسية الإسرائيلية؟”. وأضاف قائلا: “يجب أن ننظر في فرض عقوبات، في الأمد القصير جدا، لوقف هذه الحرب التي لا طائل منها – ولإيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع، وبدون تدخل، وبشكل حيادي، حتى لا تقرر إسرائيل من يمكنه الحصول على الغذاء ومن لا يمكنه ذلك”.
مقالات ذات صلةوبعدما قرر الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع مراجعة اتفاق التعاون مع إسرائيل، قال ألباريس “يتعين علينا أن نفكر في فرض عقوبات، علينا أن نفعل كل شيء، وأن نأخذ كل شيء في الاعتبار لوقف هذه الحرب”.
وشاركت دول كانت إسرائيل تعتمد عليها منذ فترة طويلة باعتبارها حليفة، في الضغوط الدولية المتزايدة بعدما وسعت عملياتها العسكرية في غزة.
وأدى حظر دخول المساعدات على مدى شهرين إلى تفاقم نقص الغذاء والمياه والوقود والأدوية في القطاع الفلسطيني ما أثار مخاوف من حدوث مجاعة.
وتقول منظمات إغاثة إن كمية الإمدادات التي سمحت إسرائيل بدخولها في الأيام الأخيرة أقل بكثير من الحاجات.
وتستضيف مدريد الأحد 20 دولة أوروبية وعربية فضلا عن منظمات دولية للبحث في هذه القضية.
وأضاف الوزير الإسباني “الصمت في هذه اللحظات هو تواطؤ في هذه المجزرة… ولذلك نحن نجتمع”.
ويشارك في الاجتماع ممثلون لدول أوروبية من بينها فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا، بالإضافة إلى مبعوثين من مصر والأردن والسعودية وتركيا والمغرب وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وتشارك في الاجتماع أيضا البرازيل والنرويج وآيسلندا وإيرلندا وسلوفينيا التي اعترفت بدولة فلسطين مثل إسبانيا.
ومن المقرر أن يدفع اجتماع الأحد باتجاه حلّ الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وشدد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في اتصال عبر الفيديو من باريس على ضرورة “إحياء أفق دبلوماسي لإيجاد حلّ سياسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني” على ما أفادت وزارة الخارجية الفرنسية.
“ضغوط منسقة”
ويلتقي جان نويل بارو وزيرة الدولة للشؤون الخارجية الفلسطينية فارسين أغاباكيان شاهين في يريفان الاثنين، على ما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية.
وشدد خلال اجتماع مدريد “على ضرورة ممارسة ضغوط منسّقة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وتدفق هائل للمساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن في غزة”.
كذلك، ذكّر بأهداف مؤتمر الأمم المتحدة المقرر عقده في حزيران/يونيو المقبل والذي ترأسه فرنسا والسعودية بشكل مشترك، أي التقدم باتجاه “الاعتراف بفلسطين”، والتطبيع مع إسرائيل، وإصلاحات السلطة الفلسطينية، فضلا عن “نزع سلاح حماس” وتوفير “ضمانات أمنية لإسرائيل”.
كان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز وهو من كبار منتقدي الحرب في غزة، قال الأسبوع الماضي إن بلاده ستقدم مشروع قرار في الأمم المتحدة يطلب من محكمة العدل الدولية الحكم على مدى “امتثال إسرائيل لالتزاماتها الدولية بشأن وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
وأضاف أن إسبانيا ستدعم أيضا مشروع قرار آخر للأمم المتحدة يدعو إسرائيل إلى “إنهاء الحصار الإنساني” وضمان “الوصول الكامل وغير المقيد للمساعدات الإنسانية” إلى غزة.
اندلعت الحرب في غزة بعد هجوم مباغت شنته حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1218 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، استنادا إلى الأرقام الرسمية.
كذلك خطف خلال الهجوم 251 أسيرا، لا يزال 57 منهم في غزة، بينهم 34 قالت إسرائيل إنهم قضوا.
ومنذ بدء الحرب، بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة 53939، غالبيتهم مدنيون، كما أصيب 122797. واستشهد 3785 فلسطينيا على الأقل، منذ استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلي ضرباتها وعملياتها العسكرية في 18 آذار/مارس بعد هدنة هشة استمرت لشهرين، وفقا لأحدث حصيلة أوردتها الأحد وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة.