قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر طرحت فكرة تواجد قوات أممية تضمن أمن واستقرار كل من الشعب الفلسطيني والإسرائيلي، وهذا لم يحدث، ونحن لا نبرر أبدًا أي عمل يستهدف أي مدني، ونعتبر القضية الفلسطينية قضية القضايا، ولها تأثير كبير جدا على الأمن والاستقرار. 

 

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر دولة كبيرة وتحافظ على السلام، ولكن ما تسعى له إسرائيل غير مقبول، بشأن تهجير أهل غزة لـ مصر، محذرا من خطورة ما يحدث، وقال إنه من الممكن أن يحدث بعد ذلك عمليات عسكرية من قبل بعض المقاومة ويصبح الضرب في سيناء، معلقًا: “سيناء لن تكون قاعدة لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل، وبعد ذلك تقوم إسرائيل بضرب سيناء”.

 

وأضاف الرئيس السيسي: “مصر بها 104 ملايين مواطن، وإذا لزم الأمر سأوجه بالخروج للتعبير، ورفض الفكرة التي تقولها إسرائيل، بشأن تهجير المواطنين لـ سيناء”.

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه تناول مع وزير الخارجية الألماني، شولتر، الجهود المصرية لاحتواء الأزمة في غزة، عبر اتصالات مصرية مكثفة مع طرفي الصراع وكافة الأطراف الدولية والإقليمية، مؤكدا أن الوضع الإنساني في قطاع غزة آخذ في التدهور بصورة مؤسفة وغير مسبوقة. 

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن العمليات العسكرية الحالية في غزة، سيكون لها تداعيات أمنية وإنسانية يمكن أن تخرج عن السيطرة، وتنذر بخطورة توسيع رقعة الصراع في حال عدم تضافر جهود كافة الأطراف الدولية وغلإقليمية للوقف الفوري للتصاعيد الحالي. 

طالب الرئيس السيسي، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري، لإنهاء التصعيد في قطاع غزة ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين، مشدد عن رفضه التام لجميع ممارسات المتعمدة ضد المدنيين.

وأعرب عن بالغ الأسى والألم من القصف الوحشي لمستشفى الأهلي المعمداني في غزة، مؤكّدًا إدانة مصر لكل الأعمال العسكرية التي تستهدف المدنيين بالمخالفة في انتهاك صريح لكل القوانين الدولية، مشددًا على رفض جميع الممارسات المتعمدة ضد المدنيين، ومطالبًا المجتمع الدول بالتدخل الفوري لوقفها. 

وأضاف الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس، بثته «القاهرة الإخبارية»: «أرحب بكم في مصر في توقيت غاية في الدقة والخطورة، في ضوء التصعيد العسكري الخطير الذى يشهده قطاع غزة والتحديات الإقليمية المتربطة بهذا التصعيد»

 

أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن خالص تعازيه عن ارتقاء شهداء مستشفى المعمدني، في قطاع غزة، مؤكدا أن التصعيد في قطاع غزة ينذر بمخاطر جسيمة على المدنيين وعلى شعوب المنطقة، مؤكدا أن مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم. 

جاء ذلك خلال كلمته في القمة المصرية الألمانية، المذاع عبر اكسترا نيوز.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي قوات أممية الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية الرئیس عبدالفتاح السیسی فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس تسلم ردها على مقترح ويتكوف.. تضمن إطلاق 10 أسرى أحياء للاحتلال

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء السبت، أنها سلّمت ردها على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الأخير، إلى الوسطاء، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا شاملا من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات إلى أهالي القطاع.

وقالت حركة حماس في بيان صحفي وصل "عربي21" نسخة منه: "بعد إجراء جولة مشاورات وطنية، وانطلاقًا من مسؤوليتنا العالية تجاه شعبنا ومعاناته، سلّمت الحركة ردّها على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الأخير إلى الإخوة الوسطاء، بما يحقّق وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا شاملًا من قطاع غزة، وضمان تدفّق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع".

وأضافت أنه "في إطار هذا الاتفاق، سيتمّ إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم ثمانية عشر جثمانًا، مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين".

وفي وقت سابق، قال مصدر مطلع لـ"عربي21"، إن الردّ الذي سيسلم للوسطاء بشأن مقترح ويتكوف الجديد، سيعبّر عن موقف الحركة والفصائل التي جرى التشاور معها، على قاعدة وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وتحقيق المصلحة الفلسطينية.

وكشف المصدر أن المشاورات الداخلية التي أجرتها الحركة، وتلك التي جرت مع الفصائل الفلسطينية، أفضت إلى عدم قبول مقترح ويتكوف بشكله الحالي والتوجه نحو تقديم ملاحظات عليه، مع الإبقاء على باب التفاوض مفتوحا بهدف الوصول إلى صيغة جديدة مقبولة فلسطينيا.



وفي تفاصيل الرد المرتقب، قال المصدر إن الحركة صاغت مبادرة مختلفة عن مقترح ويتكوف الجديد، وستقدمها خلال الساعات القادمة إلى الوسطاء، مؤكدا أن هذه المبادرة "مقبولة" ويمكن تطبيقها.

وشدد المصدر على أن مقترح ويتكوف الجديد تنظر إليه الحركة على أنه ورقة إسرائيلية تبناها المبعوث الأمريكي بالكامل، وهي "سيئة وغير مقبولة"، كونها تعبر عن رغبات الاحتلال.

ويبزر خلو المقترح من أي ضمانة بشأن "وقف دائم للحرب" كأحد أهم "الفخاخ" التي تخشاها الحركة، ووفقا للمصدر، فإن عدم نص المقترح على "إنهاء الحرب" بشكل واضح، يعطي فرصة لاستئناف العدوان في أي لحظة، تحت ذرائع واهية ومختلقة يجيد نسجها رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو.

وفيما يتعلق بملف تبادل الأسرى، قال المصدر لـ"عربي21"، إن مقترح ويتكوف يتبنى اشتراطات حكومة الاحتلال بشأن مفاتيح التبادل، إذ ينص على تسليم 10 أسرى إسرائيليين خلال الأسبوع الأول من بدء وقف إطلاق النار، ما يفتح الباب أمام استئناف العدوان بعد انتهاء العملية.

وبخصوص إدخال المساعدات، قال المصدر، إن المقترح الجديد استبعد البروتوكول الإنساني المنصوص عليه سابقا، وترك الباب مفتوحا أمام "التفاوض"، الأمر الذي يعني استمرار المجاعة في قطاع غزة، وترك الناس لمواجهة مصيرهم، أمام تعنت محتمل من قبل قوات الاحتلال في ملف إدخال المساعدات.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يتابع مُستجدات تنفيذ المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج
  • الرئيس السيسي يوجه بمواصلة تطوير شركات قطاع الأعمال العام
  • قوات الاحتلال تعتقل عددا من الفلسطينيين بينهم أسرى محررون في الضفة
  • الإغاثة الطبية بغزة: قصف المدنيين خلال وجودهم في مراكز توزيع المساعدات إجرام وهمجية
  • الاحتلال يستهدف المدنيين عند نقاط توزيع المساعدات
  • حزب الوعي: التاريخ لن ينسى دور الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية
  • الرئيس السوري ووزير الخارجية يبحثان سبل دعم أمن واستقرار المنطقة
  • الرئيس السوري يبحث سبل دعم أمن واستقرار المنطقة مع وزير الخارجية
  • حماس تسلم ردها على مقترح ويتكوف.. تضمن إطلاق 10 أسرى أحياء للاحتلال
  • أمل الحناوي: إسرائيل تستهدف المدنيين وتعرقل جهود الإغاثة بغزة