قامت الوحده المحليه بطحانوب بمتابعه أعمال تنفيذ إنشاء الوحده الصحيه بقرية الكوم الاحمر حيث تم الانتهاء من أعمال البناء لجميع الادوار والمبني عباره عن ثلاث ادوار 
الدور الاول عيادات وصيدليه وغرفه لشؤون الاداريه وحمامات والدور الثاني عيادات ومعامل تحليل والدور الثالث عيادات واستراحه للأطباءوبالسطح غرفة التحكم المصعد ومخزن و تم  إنهاء اعمال المحاره  والدهانات والرخام و السيراميك وشبكة الإطفاء .

كما جاري الاستمرار في الانتهاء من  المرافق من الكهرباء و السباكه و المحاره و  جاري  صيانة واعمال ورفع كفاءة  السوري ووضع سورحديد للحمايه له كما تم صب الخزان المؤقت لسرعة تشغيل الوحده لحين تشغيل الصرف وتم الانتهاء من السباكه الخارجيه للوحده وتم دهان الواجهات وتركيب البوابه الرئيسيه للمبني و جاري استكمال الاعمال. وقاربت على الانتهاء والتسليم بنسبة تاتي الأعمال ضمن أعمال المبادرة الرئاسيه لتطوير قرى الريف المصري حياه كريمه  تمت متابعة الأعمال  تحت إشراف  فاطمه عطا عبد الحميد رئيس الوحدة المحلية بطحانوب.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

يوميات جاري “أبو فرح” والحرب(3)

#يوميات_جاري “أبو فرح” و #الحرب(3)

من قلم د. ماجد توهان الزبيدي

“لهط” ضيوف جاري “أبو فرح” معظم طنجرتي المقلوبة، ومعهما “زبادي” السلطة واللبن،بطريقة “لهط” النساء المعزيّات اللواتي يتوافدن على  الأتراح،وخاصة يوم طعام الميّت،وراح الحديث بينهم يدور ،تارة،حول أسعار الدجاج اللاحم وإرتفاعها غير المُبرر،وتارة حول تطورات حرب العدو الصهيوني والولايات المتحدة على إيران والخوف من حاضرها ومستقبلها علينا كعرب،وثالثة حول الفروقات الكبيرة والظالمة بين سعر  “الكاش” والتقسيط في بيع المركبات في اسواق بيعها التي تنتشر في شوارع مدننا وقرانا وبوادينا ومخيماتنا،اكثر من إنتشار المدارس والمكتبات والمستشفيات والحدائق مجتمعة ،ولا يُضاهيها من حيث العدد سوة المقاهي ومطاعم الطعام الجاهز!

وعند الحضور الجميل للوجبة التالية من الوليمة ـ التي أقامها جاري ،وهي بالأساس رهان بيني وبينه على رد إيران على هجوم العدو الغادر من عدمه ـ وهي “سدر” واسع من هريسة بالفستق الحلبي واللوز معاً،من عمل يدي جارتنا وأختنا الفاضلة  جارتنا “ام فرح”،إنقضّ ضيوف “المعزّب””ابو فرح” على وسط “السدر” وحوافّهِ،كما تنقضُّ صواريخ إيران الرهيبة على الأبراج الشاهقة والمواقع الإستراتيجية للغزاة الصهاينة بتل ابيب وضواحيها، وحيفا ،منهم من ملأ  صحنه مرتين،ومنهم من أخذ “يلهطُ” من “ميدان الرماية”مباشرة،بسرعة بلع، ضوئية دون مرور على الأضراس او “اللوك” باللسان، مباشرة للمعدة بجوزها وفستقها،كسرعة وصول ،صواريخ “خورمشهر” و”فتّاح” لأهدافها العسكرية والإستراتيجية والإقتصادية الحيوية في مدن ومستوطنات العدو بفلسطين المحتلة!

مقالات ذات صلة الثقب 2025/07/04

وقد لاحظ الكاتب أن قريب “المعزب” وزميله السابق في العمل بقسم الرقابة الصحية على المطاعم السيد أبو كرش،كان يُشاغل من حوله ،ولا يتقيد بعدد مرات تعبئة صحنه من هريسة “ام فرح”،مع انه همس في اذن المختار أن نسبة السكر التراكمي بدمه وصلت في آخر مرة فحص بها بمختبرات مستشفى الأميرة بديعة،إلى حدود 11 في المئة، ليجيبه المختار:”لا ترد على حدا!مايموت إنسان ناقص عمره ثانية واحدة” !ثم أضاف ثانية:”هو شو ،فيه، بحياتنا أحلى من الطبيخ والحلويات،ثم يأتي بعدهما النساء؟

كان تلفزيون “الجزيرة”في غرفة الجلوس ببيت جارنا “أبو فرح” يبثُّ من فلسطين المحتلة مباشرة ،مشاهد تدميرية غير مسبوقة للمشاهد العربي والعجمي على حد سواء،للصواريخ الإيرانية تدكُّ منطقة ميناء حيفا ،وتشعلُ النيران في كل مصفاة الميناء لتكرير النفط،وتنهال على أبراج مدينة تل أبيب،وتجعلُ منها أثرا بعد عين،بطريقة لا يمكن لكل برامج الذكاء الإصطناعي أن تأتي بمثلها، كل شيء أمامك،أبراج عملاقة،منها ماينهار كاملا،ومنها ماينهار بعد حرقه جزئيا،ومنها ماقد دُمّر نصفه،وبعضها بات مُحترقا،في مشاهد يخالُها غير المُتابع لساعات الحرب الجارية أنّها في بنايات أهل غزة ،بشارع عمر المختار، أو، الشارع الساحلي لمدينة غزة على البحر الأبيض المتوسط، الرابط بين “بيت حانون” و”رفح ”  !

 ومن خلال شاشة التلفزيون  باتت سماء حيفا وتل ابيب الكبرى،مضاءة بشهب ونيازك ومصابيح نازلة من السماء ،تضيء كل الأرجاء،في لوحة من الجمال والبهاء غير مسبوقة في تاريخ الحروب الليلية،تخالها آلاف من القناديل المضيئة التي تًسبّحُ لله وهي تنتقم من الأوغاد القتلة، الذين هم في حرب إبادة من ثمانية عشر شهرا ،متواصلة ،بحق مدنيين مسالمين فقراء جوعى وعطشى ومُشردين  ،في أنحاء قطاع غزة،من دون أن يشفق عليهم شقيق وصديق بكيس من طحين أو حبة دواء أو شربة ماء!

وقد راح القوم يفغرون افواههم وهم يشاهدون ماتراه عيونهم ولا تكاد عقولهم تُصدّقه من عشرات الصواريخ المنقضّة على الغزاة واعيانهم الإستراتيجية ،ومنهم من كان لعاب فمه يسيل دون شعور منه،وهو يرى عشرات ومئات المستوطنين يفرون في الشوارع صوب الملاجىء العامة ،غير مُصدقين أن دولة إسلامية كإيران، تتجرأ على قصف مباشر تدميري لرئة وقاعدة الولايات المتحدة وأوروبا بقلب الوطن العربي،إلّا أن المختار ومعلم المدرسة من أقرباء “المعزّب””ابو فرح” مايزالان يُصرّان على أن الحرب الجارية هي مسرحية من إخراج الرئيس “ترامب” بين “صديقي” الولايات المتحدة :إيران والعدو الصهيوني!

وبينما نحن في ضيافة جاري  ،إتفت نحوي “ابو فرح” وقال: سمعنا كل آراء الضيوف الأعزاء،بالحرب الدائرة ،بإستثناء جارنا  الدكتور!!

كان لزاماً على الكاتب أن يُدلي بدلوه في المجلس المشترك مع قوم من مستويات مختلفة ،ادلوا علانية بمواقفهم من الحرب الجارية،إلّا أن نعيق “زامور” مفاجىء حلّ في آذاننا الآن،مُنذراً بوجبة صواريخ ومُسيّرات إيرانية  جديدة صوب مواقع العدو ، اعفاه من الحديث ،بعد أن نهض أغلب القوم ينتعلون أحذيتهم للمغادرة صوب بيوتهم وأهاليهم فزعاً من تطورات قد تحصل(2 تموز )

مقالات مشابهة

  • يوميات جاري “أبو فرح” والحرب(3)
  • السكرتير العام المساعد لبني سويف يتابع الانتهاء من أعمال تركيب وربط الخط على محطة المياه بقرى وتوابع الفشن
  • “الوطني للتنمية” يواصل أعمال إنشاء مجمع قاعات المؤتمرات العلمية بمستشفى ابن سينا
  • محافظ الجيزة يتفقد مستشفى الشيخ زايد العام ويوجه بسرعة الانتهاء من أعمال التطوير
  • محافظ أسيوط يعلن عن الانتهاء من تطوير صالات الأنشطة بمركز شباب البداري بتكلفة 4.5 مليون جنيه
  • انطلاق أعمال إنشاء مستشفى الخالدية بسعة 100 سرير
  • هيئة بريطانية: تسرب المياه للسفينة المستهدفة في البحر الاحمر وطاقمها يغادر
  • التعليم: الانتهاء من تصحيح المواد خارج المجموع و٥ مواد أساسية بالثانوية العامة
  • وكيل رياضة أسيوط يعلن عن الانتهاء من أعمال التطوير بمبنى صالات الأنشطة بمركز شباب البدارى بتكلفة أربعة ونصف مليون جنية
  • وزير الإسكان: الانتهاء من أعمال محطة مياه الصفانية بالمنيا وتشغيلها