رسميا.. اتهام لابورتا في قضية الفضيحة التحكيمية لبرشلونة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلن القضاء الإسباني، الأربعاء، أنه تم توجيه اتهام إلى الرئيس الحالي لنادي برشلونة، خوان لابورتا، في الفضيحة التحكيمية المتورط فيها العملاق الكاتالوني.
وسبق للقضاء الإسباني أن وجه التهمة في هذه الفضحية إلى نادي برشلونة ورئيسيه السابقين جوزيب ماريا بارتوميو وساندرو روسيل، ونائب رئيس لجنة الحكام السابق غرار خوسيه ماريا إنريكيس نيغريرا، وابنه.
وكانت صحيفة "إل كونفدنشال" قد نقلت في وقت سابق مزاعم تفيد بـ"دفع لابورتا 750 ألف يورو (ما يعادل 800 ألف دولار) لابن نائب رئيس لجنة الحكام السابق".
وأشارت الصحيفة إلى أن "ابن خوسيه ماريا إنريكيس نيغريرا كان حينها مدربا مساعدا للويس أراغونيس في المنتخب الإسباني، فيما كان والده في لجنة الحكام".
وكشفت الصحيفة أن "مصلحة الضرائب توصلت إلى أن لابورتا دفع خلال مرحلته الأولى كرئيس النادي، أكثر من 750 ألف يورو لابن نيغريرا، خافيير إنريكيز روميرو".
وكان القضاء الإسباني، قد اتهم الرئيسين السابقَين لبرشلونة ساندرو روسيل وجوزيب بارتوميو، والمسؤول التحكيمي السابق خوسيه ماريا إنريكيس نيغريرا، بـ"الفساد"، و"إساءة الأمانة" و"تزوير سجلات تجارية" في قضية الدفعات المالية المشبوهة من النادي الكاتالوني لنيغريرا.
وتتعلق القضية بمدفوعات مزعومة دفعها برشلونة إلى نيغريرا، نائب رئيس لجنة التحكيم الفنية السابق، لتزويد النادي بنصائح ومشورة شفوية بشأن موضوعات متعلقة بالحكام.
وأشارت النيابة العامة إلى أن النادي الكاتالوني "دفع ما مجموعه أكثر من 7.3 مليون يورو لنيغريرا، بين عامي 1994 و2018".
ووفقا لبرشلونة، الذي ينفي وجود أية مخالفات، تم دفع المال لشركة "داسنيل 95" لتقديم المشورة للنادي بشأن مسائل التحكيم. لكن القضاء الإسباني يعتقد أن هذه المبالغ "قد تكون استُخدمت من أجل تقديم رشى للحكام".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: رئیس لجنة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوّة الإنسانية
القاهرة (وام)
أخبار ذات صلةاستقبل فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بمشيخة الأزهر الشريف في القاهرة، أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوّة الإنسانية في دورتها السابعة 2026.
ضم وفد الجائزة، معالي سعيدة ميرزيوييفا، رئيسة الإدارة الرئاسية في أوزبكستان، ومعالي شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي السابق رئيس وزراء بلجيكا الأسبق، والمستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية، ومعالي موسى فكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي السابق، رئيس وزراء تشاد الأسبق.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر خلال الاجتماع، أن الزيارة الأولى لأعضاء اللجنة إلى مصر تمثل امتداداً لمسيرة الأخوّة الإنسانية التي انطلقت من القاهرة عام 2017، وتوّجت بتوقيعه مع الراحل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، وثيقة الأخوّة الإنسانية التاريخية في أبوظبي عام 2019، مضيفاً أن الجائزة تحمل اسم حكيم العرب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعد امتداداً لمسيرته الخيرة في خدمة الإنسانية ونصرة الضعفاء، موجهاً الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الداعم الأول لمسيرة الأخوّة الإنسانية.
وأكد شيخ الأزهر ثقته فيما يقوم به أعضاء لجنة تحكيم الجائزة من جهود مخلصة لتحقيق أهداف وثيقة الأخوة الإنسانية، والتي من أجلها أنشئت الجائزة، موضحاً أن التاريخ ينتظر منهم الإسهام في إرساء أسس السلام والإخاء في العالم، مشدداً على أن جائزة زايد للأخوّة الإنسانيّة أصبحت اليوم واحدة من المنصّات العالمية المستقلة التي تُكرّم الجهود المخلصة في خدمة الإنسانية، داعياً أعضاء اللجنة إلى تحمّل مسؤوليتهم التاريخية في اختيار الشخصيات والمبادرات التي تُجسّد روح الأخوّة الإنسانية في أسمى صورها، وتقدّم للعالم مجدداً نماذج تُلهم الأجيال وتُعمّق الإيمان بأن السلام والتفاهم ممكنان مهما تعددت التحديات وتنوعت الثقافات.