رئيس عربية النواب: الاستجابة الكبيرة لمؤتمر القاهرة للسلام تقدير عالمي كبير لمصر
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
اعتبر النائب أحمد فؤاد أباظة، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، الاستجابة الكبيرة والواسعة من الكثير من الدول، لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستضافة قمة إقليمية دولية؛ للتباحث في شأن القضية الفلسطينية، يوم السبت المقبل؛ بمثابة تقدير إقليمي وعالمي كبيرين لمصر، والتي لم تدخر جهدا منذ اندلاع هذا العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني، إذ يعتبرها كل العالم هي “مفتاح الحل لأزمات المنطقة” و"المدافع عن الحق الفلسطيني".
وقال (أباظة) فى بيان له اليوم، إن مصر من خلال الدعوة لهذا المؤتمر تسعى إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي للوقف الفوري للاعتداءات الخطيرة التى تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحملة ممنهجة تصل لحد الإبادة.
وأعرب عن أمله فى أن يكون هذا المؤتمر بارقة أمل لإنهاء الصراع القائم بالمنطقة، وتحييدها وتجنيبها من حالة انفجار قد يطال الجميع في هذا السياق.
وأكد أن موقف مصر بقيادة الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية ثابت لا يتغير، وستظل أكبر داعم ومساند لها، ودائما ما تترجم قرارات الرئيس السيسي واتصالاته مع الشركاء الإقليميين والدوليين، عن أن مصر لن تتخلى عن أشقائها وأنها دائما في صدارة الدول المدافعة عنها.
وأوضح الأهمية الكبيرة لهذا المؤتمر الدولي، خاصة أنه سيشهد حضورًا من ممثلي الدول الـ5 الدائمين في مجلس الأمن، أصحاب سلطة اتخاذ القرار، وهذا الحشد عندما يصدر قرارات أو توصيات؛ فالأمر بمثابة ضغط على إسرائيل، للمطالبة بالاستجابة للتوصيات الصادرة عن القمة، ولذلك كان من الحنكة توسيع دائرة المنضمين.
وواصل النائب أحمد فؤاد أباظة، بيانه، قائلا: إن العالم كله على وعي وإدراك كاملين أن مصر في مقدمة دول العالم كله التي تعطي القضية الفلسطينية أكبر اهتمام، وتضعها في صدارة اهتماماتها الإقليمية والعربية والدولية، وذلك على مدى 60 عاما متواصلة.
وأعرب عن أمله فى نجاح المؤتمر، واتخاذ قرارات نهائية تضع حدا للعدوان الإسرائيلي، وتتيح أفقًا سياسيًا جديدًا يحقق للفلسطينيين أملهم وطموحاتهم في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، والوقف الفوري للاعتداءات والهجوم البري الإسرائيلي، ووضع حد للاقتتال وتدفق المساعدات الإنسانية على غزة؛ لأن أهالي القطاع يعانون كثيرا، ثم وضع القضية على مائدة التفاوض، وهو هدف مهم صعب تحقيقه في ظل الأوضاع المأساوية الراهنة فى هذا التوقيت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب أحمد فؤاد أباظة الرئيس عبد الفتاح السيسي القضية الفلسطينية العدوان الغاشم
إقرأ أيضاً:
زاوية قانونية:متى يتم تصنيف الدول أو الكيانات أو الأشخاص كمعتدين على الجمهورية اليمنية أو أي دولة عربية أو إسلامية
الثورة /
تنص المادة ” 3″ من لائحة العقوبات على مرتكبي العدوان على اليمن أو أي دولة عربية أو إسلامية : تشير المصطلحات الواردة في هذه اللائحة إلى المعاني المبينة قرين كلا منها
1 – مرتكبي العدوان :
يشير إلى الدول أو الكيانات أو الأشخاص الذين ينخرطون في أعمال عدائية تشكل عدوانا ضد الجمهورية اليمنية أو أي دولة عربية أو إسلامية ، ويشمل ذلك على سبيل المثال لا الحصر.
1.1 – العدوان العسكري والأمني
1.1.1 – شن حرب أو غزو عسكري أو تنفيذ عمليات عسكرية مباشرة .
1.1.2 – احتلال أراض بالقوة العسكرية أو إرسال قوة عسكرية .
1.1.3 – تنفيذ عمليات عسكرية جوية أو برية أو بحرية ضد أهداف مدنية أو عسكرية.
1.1.4 – انتهاك المجال الجوي أو المياه الإقليمية.
1.1.5 – القصف باستخدام الطائرات، الصواريخ، الأسلحة المحرمة دوليا، أو أي وسائل أخرى تسبب دمارا واسعا.
1.1.6 – تنفيذ عمليات استخباراتية غير مشروعة، بما في ذلك التجسس، التخريب، أو اغتيال شخصيات بارزة.
1.1.7 – فرض حصار جوي أو بري أو بحري، يمنع الإمدادات الإنسانية والعسكرية.
1.1.8 – استخدام الأسلحة الكيمائية أو البيولوجية أو النووية.
1.1.9 – تمويل الجماعات المسلحة والإرهابية، وتقديم الدعم المالي واللوجستي.
1.1.10 – احتلال مناطق حدودية بالقوة العسكرية .
1.1.11 – إتاحة أراضي أو مجال جوي أو بحري لدولة أخرى لشن عدوان .
2 – العدوان الاقتصادي أو المالي
1.1.1 -حظر التبادل التجاري وتجميد الأصول.
1.1.2 -العزل عن النظام المالي أو المصرفي العالمي.
1.1.3 – تنفيذ حصار اقتصادي شامل أو جزئي يمنع تدفق السلع الأساسية والحيوية.
1.1.4 – فرض عقوبات تجارية أو مالية لتقييد النشاط الاقتصادي .
1.1.5 – فرض حضر تجاري وتعطيل حركة التجارة بشكل غير مشروع.
1.2.6 – التلاعب بالعملات وسوق الصرف وتنفيذ عمليات تستهدف استقرار العملة المحلية.
1.2.7 – الابتزاز الاقتصادي، واستخدام النفوذ الاقتصادي للضغط لتحقيق أهداف سياسية.
1.2.8 -الضغط على الشركات أو الدول الأخرى لسحب استثماراتها أو وقف التعاون الاقتصادي.
3 – العدوان السياسي والدبلوماسي
1.3.1 – تمويل أو تدريب جماعات معارضة لزعزعة الاستقرار السياسي.
1.3.2 -التخطيط أو دعم انقلابات عسكرية للإطاحة بالحكومة القائمة.
1.3.3 – التدخل، المباشر في صنع القرار التشريعي والسياسي.
1.3.4 -الاعتراف بحكومة أو كيانات انفصالية داخل الدولة لتقويض سيادتها.
1.3.5 – انتهاك السيادة الوطنية عبر دعم حركات انفصالية او تمردية.
1.3.6 – التحريض ضد الحكومة عبر دعم حركات معارضة مسلحة
1.3.7 -استخدام الدبلوماسية العدائية مثل طرد الدبلوماسيين أو استخدام إجراءات دبلوماسية عدائية بشكل غير مبرر.
4 – العدوان الإعلامي
1.4.1 – شن حملات إعلامية مضللة تهدف إلى تشويه صورة الدولة أو إثارة الفتنة الداخلية.
1.4.2 – التلاعب بمنصات التواصل الاجتماعي عبر حسابات وهمية لنشر الفوضى أو التأثير على الراي العام
1.4.3 -اختراق وسائل الإعلام المحلية لبث رسائل مضللة أو تحريضية.
5 – العدوان الالكتروني
1.5.1 -تعطيل الخدمات العامة مثل الإنترنت، أنظمة الاتصالات وغيرها.
1.5.2 – شن هجمات الكترونية على البنية التحتية الحيوية بما في ذلك المؤسسات المالية والمنشئات الحكومية.
1.5.3 -نشر البرمجيات الخبيثة، أو برامج الفدية لتشفير البيانات أو تعطيل الأنظمة.
1.5.4 – التجسس السيبراني واختراق أنظمة الدولة للحصول على معلومات حساسة.
6 – العدوان على المواطنين والمقيمين
1.6.1 -الاحتجاز غير القانوني للمواطنين أو المقيمين دون مبرر قانوني.
1.6.2 – الاعتداء على البعثات الدبلوماسية أو القنصليات أو العاملين فيها.
1.6.3 -التمييز ضد الجاليات اليمنية أو العربية أو الإسلامية المقيمة في الخارج عبر فرض قيود أو ممارسات تعسفية.
7 – العدوان البيئي
1.7.1 -تلويث البيئة الطبيعية مثل الأنهار أو الأراضي الزراعية أو غيرها.
1.7.2 -استغلال الموارد الطبيعية دون إذن أو تعويض
1.7.3 -تدمير الأراضي الزراعية أو مصادر المياه عبر أي وسائل صناعية أو عسكرية وغيرها.