أكد الدكتور أشرف سليمان، أمين عام حزب حماة الوطن بالشرقية، تفويض الحزب للرئيس عبد الفتاح السيسي، في اتخاذ كل القرارات التي تحافظ على الأمن القومي المصري. 

إدانة قصف إسرائيل لمستشفى المعمداني

وقال «سليمان»، إن ما أقدمت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها على مستشفى المعمداني بقطاع غزة يشكل واحدة من أبشع المجازر ضد الإنسانية في العصر الحديث، وأكثرها دمويةً.

وتابع، بأن هذه المجـزرة بحق مئات الأبرياء في غـزة تعد عملاً وحشياً وهذه الجريمة الشنيعة تذكرنا بجرائم مذبحة بحر البقر وصابرا وشاتيلا وقانا.

منع تهجير الفلسطينيين إلى سيناء

وأضاف، أن الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الاميركية تتحمل مسؤولية تلك المذابح التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، من خلال غض البصر عن تلك الأعمال الإجرامية التي تجر المنطقة للاشتعال، مثمنًا الجهود المبذولة من الرئيس عبدالفتاح السيسي في منع تهجير الفلسطينين من غزة إلى سيناء فى محاولة بائسة للقضاء على القضية الفلسطينية .

وتابع «نفوض الرئيس عبدالفتاح السيسي في اتخاذ القرارات التي تحافظ على التراب الوطني». 

ويواصل جيش الاحتلال الاعتداء الغاشم على غزة، وقصف المدنيين داخل المنازل، وامتداد العدوان إلى استهداف الأطقم الطبية والمصابين وكان آخرها استهداف مستشفى المعمداني والذي أسفر عن سقوط مئات القتلى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشرقية حماة الوطن غزة المعمداني

إقرأ أيضاً:

الشارع بأفضل حالاته دولة الرئيس.. هي فرصة لقرارات مهمة

صراحة نيوز ـ نضال المجالي

لو كنت مكان دولة الرئيس هذه الأيام، والتي تدخل في وصف «أيام مشمشية» بما يعيشه الشارع الأردني، وأقصد السواد الأعظم، من نشوة وهمة ومشاعر وطنية حقيقية كاملة، وبالرغم من وجود الأحزاب إلا أن لا محرك أو جامع في هذه الأيام الأخيرة غير الوطن والعَلم والقائد، بعد أن حققت دائرة المخابرات العامة والجهات الأمنية وكعادتها انهاء وقلع جذور الخراب، وبعد قرار وزير الداخلية حظر الجماعة، وبعد مشاعر الحب العفوية والكبيرة التي شهدناها في احتفالات المملكة بعيد الاستقلال، وبعد تحقيق دولة الرئيس أعلى نسبة قبول ورضا منذ 11 عاما لمنصب رئيس حكومة، لعجلت بإصدار القرارات التالية:

لا اجتماع أو مسيرة أو اعتصام لأي فئة تلتقي في الشارع أو الغرف المغلقة بقضية ظاهرها المصلحة العامة وباطنها العودة للشارع اضرارا وإحياء لأهداف جماعة الخراب أو أي جماعة حزبية.

لا توزير لوزير سابق أنهى مهمته واستحق التغيير، مهما كان قربه ووصف تمثيله للجغرافيا، ولو كان التبرير انه ناجح نستجوب تساؤلا لا تعديا من أخرجه من آخر حكومة عمل بها.

لا تهاون في تقصير وإنجاز، ولا تجاوز لفاسد وقضية، ولا تساهل في حكم قضائي صدر، بالعودة عنه بقبول فكرة إصدار عفو عام لخدمات ومطالبات فردية أو نيابية.

لا تمديد لمسؤول وموظف في المناصب القيادية من مؤسسات وإدارات وهيئات وشركات ممن تجاوز الستين من عمره بحجة الحاجة والضرورة والخبرة، فالوطن فيه من هم أقل من عمر الستين ملؤهم العطاء والتميز أضعاف ممن تم استثناؤه بتوصية وحجة لأعضاء مجلس فرديه.

الاعفاء من فواتير الكهرباء لكل مشروع جديد يضمن تحقيق 100 فرصة عمل أردنية في أول ثلاث سنوات من تاريخ التشغيل، سواء أكان في الطفيلة الصناعية أو أي محافظة أردنية، وتقديم نسب تخفيض متدرجة على الفواتير حتى نصل لمن يحقق 50 فرصة عمل أردنية.

إغلاق وإنهاء ومعاقبة جدية لكل تجاوز على الموارد ومصادر الوطن الطبيعية، وخصوصا المائية.

تدريب متخصص وإلزامي لكل من أنهى دراسته الثانوية ولم يكن مستكملا لحياة جامعية تطبيقية.

لا خبرات مطلوبة وإلزامية كشرط تعيين لكل باحث عن عمل من خريجي الجامعات والمعاهد الأردنية في الشركات والمؤسسات الوطنية، فتدريبهم وإعدادهم مسؤولية داخلية، وبغير ذلك سيبقون يسيرون في البحث عن فرصة غالبا يقطفها صاحب حضوة لشخصية معروفة أو رسمية.

لا كفالة لمعتد على استثمار ومستثمر وطبيب وشرطي ومعلم وطفل وام، ان ثبت تجاوز المعتدي مهما كانت اتصالاته ومعارفه عالية أو رسمية.

لا استحداث لهيئات وتفريخ لمؤسسات أو اختراع مسميات وأقسام وإدارات شكلية.

لا تلزيم لعطاءات في النقل والطرق والخدمات وغيرها لشركات كان عنوان التبرير لاختيارها انها حكومية وكأن باقي الشركات الأردنية المرخصة ليست وطنية!! وتعمل ضمن القوانين الحكومية.

لا عضوية لمجلس أو رئاسة لمجلس إدارة لأي شركة حكومية أو شبه حكومية لمن هم مشغولون وظيفيا وعلى رأس عملهم حاليا بوظائف قيادية رسمية منعا لتقاطع المصالح وترسيخا للحوكمة والمساءلة والشفافية.

هي عناوين من قوائم رئيسية طويلة لا أكثر، أكانت مهمة أو عناوين ثانوية، وهناك غيرها ما يمكن أن تحددها جلسة شعبية أو حكومية عنوانها «أي القرارات أولوية؟»، ولكن ما أقصده هو الاشارة وضرورة التفكير أن الظروف هي بيئة صنع أفضل وأكثر القرارات جرأة في مصلحة الوطن والمواطن باتزان، وإعادة قراءة المشهد ومتطلبات النجاح، وضمان تقييم المبادرات ومستوى نجاح ما استحدثناه قبل التوسع والانطلاق لجديد ما لم نكن ملزمون بالجديد، فالنجاح ليس بعدد الافتتاحات بقدر أن نلمس نتيجة كل ما أطلقناه وتغنينا به وسجلناه وكان خبرا على واجهة صفحة أولى لصحيفة أردنية

مقالات مشابهة

  • الطائفة الإنجيلية تهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بعيد الأضحى المبارك
  • النقل: في عام 2013 وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي طالب بتطوير النقل بمصر
  • القس أندريه زكي يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بمناسبة عيد الأضحى
  • برلمانية توضح مزايا توجيهات الرئيس السيسي في تحقيق توازن الأسعار وتوفير السلع
  • وزير الداخلية مهنئا الرئيس السيسي بعيد الأضحى: مناسبة نستلهم منها القدوة فى العطاء والتضحية
  • وزير الداخلية يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة عيد الأضحى
  • وزير الداخلية مهنئا الرئيس السيسي بالعيد: نستلهم العطاء والفداء
  • الرئيس السيسي يتابع مُستجدات تنفيذ المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج
  • الشارع بأفضل حالاته دولة الرئيس.. هي فرصة لقرارات مهمة
  • الرئيس السيسي يتابع خطوات تعزيز تنافسية الاقتصاد المصري وزيادة الاستثمارات الأجنبية