أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه بشدة المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي بقصفه المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة ما أسفر عن سقوط المئات من الشهداء والعديد من الجرحى من المدنيين الأبرياء.

واعتبر الأمين العام ذلك جريمة حرب تتنافى مع جميع القيم الإنسانية، وإرهاب دولة منظم يستحق المساءلة والعقاب، كما ترحم على أرواح الاف الشهداء الذين ارتقوا خلال هذا العدوان الاسرائيلي الغاشم.

وفي كلمته التي ألقاها أمام الاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، وبخاصة قطاع غزة، في مقر المنظمة بجدة، اليوم "الأربعاء"، أعرب الأمين العام عن التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني والدعم الثابت لنضاله المشروع من أجل نيل حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة.

وأكد ضرورة تكاتف الجهود لوقف العدوان الاسرائيلي غير المسبوق، وضمان فتح ممرات إنسانية لتسهيل وصول الأدوية والمواد الغذائية والاحتياجات الأساسية لقطاع غزة.

كما أكد حسين طه أن المنظمة كانت قد حذرت في أكثر من مناسبة من خطورة تداعيات استمرار الحرب المفتوحة ضد الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنها لم تكن لتتكرر لولا غياب الرادع القانوني والسياسي على الساحة الدولية، وعدم احترام سيادة القانون الدولي، فضلا عن افلات إسرائيل، قوة الاحتلال من المساءلة والعقاب إزاء سياساتها القائمة على الاستيطان، والتهجير القسري، والتطهير العرقي، والقتل، والارهاب المنظم، والاعتداء على المقدسات، وغير ذلك من الممارسات ضد الشعب الفلسطيني.

وقال الأمين العام إن العدوان المتواصل على قطاع غزة، استباح كل المبادئ والقيم عبر قتل وجرح آلاف الفلسطينيين بمن فيهم أطفال ونساء وشيوخ، والتهجير القسري للعائلات، والتدمير العشوائي للمنشآت السكنية والتعليمية والصحية والاعلامية بما فيها منشآت الاونروا والبنية التحتية المدنية وذلك في انتهاك صارخ للقانون الدولي الانساني.

يذكر أن الأمين العام للمنظمة كان قد توجه في كلمته بخالص امتنانه وتقديره للمملكة العربية السعودية، على دعوتها لعقد الاجتماع الاستثنائي، مشيرا إلى أن الدعوة تأتي امتدادًاً لمواقفها الثابتة تجاه دعم قضايا الامة الإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی الأمین العام

إقرأ أيضاً:

"التعاون الإسلامي" توثق جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين في أسبوع

دفع تراكم الأزمات الإنسانية في قطاع غزة على مدى ثمانية أشهر وتحويله إلى هدف عسكري إسرائيلي مفتوح إلى جعله مقبرة حيّة لا يجد سكانه مكاناً آمناً للنزوح إليه، ووسط تحذيرات دولية من عودة شبح المجاعة، خاصة في شمال القطاع، التي تؤكد العديد من المصادر استحالة وصول المساعدات إليه.
وأظهر تقرير مرصد منظمة التعاون الإسلامي الإعلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين للفترة من 10 - 17 - 2024هـ أن الوضع في قطاع غزة أصبح كارثياً مع الاجتياح الإسرائيلي البريّ لكل مناطقه، فيما استشهد (279) فلسطينياً على يد قوات الاحتلال على مدار الفترة المذكورة، وأصيب (923)، ووصل من سقط من الفلسطينيين على مدى الفترة من 7 أكتوبر 2023 وحتى 12 يونيو الجاري (37746) فلسطينياً.
أخبار متعلقة لا مياه ولا صرف صحي.. الاحتلال دمر 67% من البنية التحتية لقطاع غزةالأردن.. إسقاط مسيرة محملة بالمخدرات قادمة من الأجواء السورية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عدوان الاحتلال الإسرائيلي مستمر على قطاع غزة لليوم 256 على التوالي - وفاالجرائم ضد الفلسطينيينوفي موازاة لاستمرار آلة القتل الإسرائيلية، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأنروا)، إن (193) من موظفيها قتلوا منذ بدء العدوان على القطاع، وهي أعلى حصيلة في تاريخ الأمم المتحدة. وأضافت (الأونروا) أن قطاع غزة يعد أخطر مكان في العالم على عمال الإغاثة.
وجاء في الوقت الذي كشفت فيه تقارير حركة نزوح عكسية للفلسطينيين من مدينة رفح إلى مناطق وسط القطاع بعد القصف المتواصل والتهديد بمواصلة الاجتياح البريّ الإسرائيلي. كما أفادت منظمة الصحة العالمية بأن المجاعة باتت وشيكة أكثر من أي وقت مضى في شمال القطاع.الخدمات الصحيةالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من الدمار الواسع الذي لحق بالخدمات الصحية شمال القطاع وأن المنظومة الصحية أوشكت على الانهيار جنوب غزة.
وكشف تقرير للأمم المتحدة عن حصيلة غير مسبوقة للانتهاكات الإسرائيلية ضد الأطفال الفلسطينيين أكثر من أي مكان في العالم. وأدرج الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريتش إسرائيل لأول مرة في الملحق الخاص بأسماء الدول المسؤولة عن انتهاكات حقوق الأطفال.
وفي الضفة الغربية، استشهد (16) فلسطينياً على يد قوات الاحتلال، وصادرت ودمرت جنباً إلى جنب مع المستوطنين اليهود (10) مركبات بينها (4) جرافات و(4) مركبات خاصة وشاحنة وجرار زراعي.
ودمرت عشرين حظيرة أغنام في نابلس وأريحا، وجرفت أراضٍ زراعية، فيما قطع المستوطنون (200) شجرة زيتون في الخليل وأحرقوا أشجار زيتون ولوزيات في نابلس وبيت لحم ورام الله، كما دمرت قوات الاحتلال ممتلكات وبنية تحتية في نابلس وجنين، وسط محاولات من قبل المستوطنين لمصادرة أراضٍ في نابلس والخليل، فيما بلغت هجمات المستوطنين على القرى الفلسطينية طوال الفترة المذكورة نحو (36) هجوماً.
وأحصى المرصد عددًا من الانتهاكات المختلفة التي تعرضت لها الضفة الغربية على مدى الفترة 10 - 17 يونيو 2024 نحو (1802) انتهاكاً.

مقالات مشابهة

  • منظمة التعاون الإسلامي تحتفي باليوم العالمي للاجئين
  • "التعاون الإسلامي" توثق جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين في أسبوع
  • إرهاب إسرائيلي مجرم : الدول العربية تدين الجرائم الدولية بحق الشعب الفلسطيني
  • أمين "التعاون الإسلامي" يهنئ القيادة بمناسبة نجاح تنظيم موسم الحج
  • الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يهنئ القيادة بمناسبة نجاح تنظيم حج هذا العام
  • زاخاروفا تعلق على احتمال تعيين روته في منصب الأمين العام لحلف "الناتو"
  • أمين عام رابطة العالم الإسلامي يهنئ القيادة بنجاح موسم حج هذا العام
  • الشعبية: استهداف العدو الصهيوني عناصر تأمين المساعدات جريمة حرب
  • حماس تدعو لوقف جريمة التجويع والإبادة التي يشنها العدو الصهيوني على غزة
  • "الشعبية": استهداف الاحتلال عناصر تأمين المساعدات جريمة حرب