"مرحبًا أنا هيا".. طفلة فلسطينية تكتب وصيتها بتلك الطريقة "مشهد مأساوي"، تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي الشهيرة خلال الساعات القليلة الماضية بعد القصف الذي طال مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، وصية من أحد أطفال فلسطين على أثر القصف.

أقرأ أيضًا.. باسم يوسف "فضح إسرائيل" و"دافع عن فلسطين" بالنكتة والسخرية (شاهد بالفيديو)

وتتصدر المشاهد الفلسطينين محركات البحث جوجل على مدار الأيام الماضية، حيث يرغب عدد كبير من المواطنين معرفة كل ما هو جديد حول أحداث فلسطين وإسرائيل.

"مرحبًا أنا هيا".. طفلة فلسطينية تكتب وصيتها بتلك الطريقة "مشهد مأساوي"

وتستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية عبر موقعها الإلكتروني كافة الخدمات التي يحتاجها متابعيها وقرائها، وفي هذا السياق ترصد وصية من إحدى أطفال فلسطين ظهرت بشكل كبير بعد قصف مستشفى المعمداني.

"مرحبًا أنا هيا".. طفلة فلسطينية تكتب وصيتها بتلك الطريقة “مشهد مأساوي”طفلة فلسطينية تكتب وصيتها بتلك الطريقة "مشهد مأساوي"

وانتشرت خلال الساعات القليلة الماضية بالتزامن مع القصف الذي طال عدد كبير من الشهداء والضحايا الفلسطينيين، صورة لوصية طفلة فلسطينية تسمى "هيا"، نالت مشاهدات عالية ممزوجة بالحزن، على تلك الأطفال التي لا تعرف معني السلام.

أطفال في صغر سنهم يحملون وصاياهم، الذي يغفل كبار السن عن كتابتها، إلا أنهم يعلمون جيدًا أن لا عيش أو حياة طويلة لهم وسط ذلك المشهد المأساوي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني والاتضهاد من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

منة فضالي: "أطفال أبرياء ومدنيين ملهمش ذنب وقصف المستشفى جريمة ضد الإنسانية" عاجل- الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية يعلن ارتفاع عدد ضحايا مجزرة مستشفى المعمداني المفتى يدعو المشاركين في مؤتمر الإفتاء العالمي للوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء فلسطين طفلة فلسطينية تكتب وصيتها

وبدأت هيا في كتابة وصيتها بتعريف نفسها قائلًا: "مرحبًا أنا هيا، وسأكتب وصيتي الآن".

ثم بدأت تذكر مقتنياتها التي تمتلكها وعلى من ستوزع بطريقتها الخاصة قائلة: "نقودي 45 شكيلا، 5 لماما و5 لزينة 5 لهاشم و5 لتيتا، و5 لخالتو هبه، و5 لخالتو مريم و5 لخالو عبوده، و5 لخالتو سارة".

كما أنها وزعت في وصيتها ألعابها وقالت: "ألعابي وجميع أغراضي: لصديقاتي، زينة وريما ومنة، وأمل".

"مرحبًا أنا هيا".. طفلة فلسطينية تكتب وصيتها بتلك الطريقة “مشهد مأساوي”

أما عن ملابسها قالت: "ملابسي: لبنات عمي، وإذا تبقى أي شيء فتبرعوا به"، وأتمت وصيتها عن أحذيتها بتلك الطريقة: "تبرعوا بها للفقراء والمساكين.. بعد غسلها طبعًا".

هذه كانت وصية تلك الطفلة التي لا ذنب لها سوى أنها فلسطينية، من قطاع غزة فلا يكتب عليها سوى العيش في رعب وقلق، من صوت الدوي والانفجارات التي تسمعها من القصف المستمر على المنطقة.

المفتى يدعو المشاركين في مؤتمر الإفتاء العالمي للوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء فلسطين دقيقة حداد في المسابقات المحلية تضامنا مع فلسطين الأهلي يعلن الحداد على شهداء فلسطين قصف مستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة

وكان قصف أمس الثلاثاء جيش الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، التي وقع على إثرها عدد كبير من الشهداء والضحايا الفلسطينيين في الفور ليزيد عددهم عن أكثر من 500 شهيد، وتزداد حصيلة الشهداء إلى أكثر من 3200 شهيد أكثرهم من الأطفال والنساء.

وخرج على أثر ذلك عدد كبير من المواطنين في مجموعة من الدول العربية بمظاهرات غاضبة، من ذلك المجرزة التي حدثت في فلسطين، ملتفين حول السفارات الإسرائيلية تندد بالجرائم التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة فلسطين الفلسطينين فلسطين وإسرائيل فلسطين قصف مستشفى المعمداني طفلة فلسطينية الشعب الفلسطيني جيش الاحتلال الإسرائيلي فلسطينية قطاع غزة الفلسطينيين فلسطين الشعب الفلسطيني طفلة فلسطينية الطفلة الفلسطينية فلسطين اسرائيل فلسطين وإسرائيل أحداث فلسطين أحداث فلسطين وإسرائيل غزة احداث غزة فلسطين وغزة شهيد الكيان الإسرائيلي الكيان الصهيوني العدو الصهيوني شهداء فلسطين اطفال فلسطينيين أطفال فلسطين دماء اطفال فلسطين مشهد مأساوی عدد کبیر من

إقرأ أيضاً:

إلهام أبو الفتح تكتب: المناظرة الكبري

استمتعت بمناظرة رائعة بين عالم الآثار العالمي الدكتور زاهي حواس وعاشق الآثار المصري د. وسيم السيسي، وكان يديرها الإعلامي المتميز حمدي رزق.. بحضور كوكبة من المتخصصين الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق ود. محمد حسن استاذ الآثار المصرية والكاتب الصحفي ايهاب الحضري مدير تحرير الاخبار 
مناظرة لم تكن عادية، ولم تكن مجرد نقاش علمي جاف، بل مساحة مفتوحة للفكر، وللحب، وللاختلاف المحترم.

المناظرة كانت عميقة، طرحت موضوعات مهمة جدًا، لكنها في جوهرها كانت مواجهة جميلة بين مدرستين: مدرسة العلم الصارم القائم على الدليل، ومدرسة الشغف التي تحاول أن تُقرّب التاريخ من الناس،.
د. زاهي حواس، بخبرته ومكانته العالمية، قدّم الرأي العلمي الواضح، الحاسم، الذي لا يقبل إلا ما تثبته الأدلة. هذا دوره، وهذا ما نحترمه فيه، لأنه يحمي التاريخ من التزييف، ويضع حدودًا فاصلة بين العلم والخيال.

وفي المقابل، د. وسيم السيسي… نعم، هو طبيب، وليس عالم آثار ، لكننا جميعًا نعلم أنه من أكثر عشّاق المصريات قدرة على جذب الناس. يتكلم بحب، بشغف، لا يشرح فقط، بل يحكي، ويُثير الفضول، ويشعل الخيال، ويجعل المشاهد يشعر أن هذا التاريخ يخصه هو، صحيح أن بعض تصريحاته ربطت العلم بالخيال، وصحيح أن الحديث عن أنبياء في وادي الملوك أو عن قادمين من الفضاء لا يستند إلى أساس علمي، لكن هذا النوع من الطرح ليس جديدًا على ثقافتنا. قاله من قبل د. مصطفى محمود حين تحدث عن النبي إدريس، وقاله أنيس منصور في "الذين هبطوا من السماء". وجميعهم يقولون ذلك بحب وعشق لمصر وآثارها.

وليس مطلوبًا من د. وسيم السيسي أن يكون مترجمًا للبرديات أو منقّبًا في المواقع الأثرية. دوره يشبه دور الفنان أو الروائي: يزرع الانتماء، ويزيد إعجاب الناس والعالم بالحضارة المصرية. 

بينما يظل دور عالم الآثار العالمي د. زاهي حواس وزملاءه من العلماء والمتخصصين  ومنهم وزيرين سابقين للآثار د.زاهي حواس ود. ممدوح الدماطي هو الفحص والتدقيق وإعلان الحقائق الأثرية بالأدلة العلمية
جمال المناظرة أن كل طرف التزم بمساحته، واحترم مساحة الآخر.. الإعلامي حمدي رزق أدار الحوار بحرفية، واستمع للجميع وأذاعها في حلقة من برنامجه "نظرة " علي قناة صدي البلد فخرجت كما يجب أن تكون: راقية، ثرية، ومفيدة.
هذه المناظرة أحبّها الناس، لأنها لم تُقصِ العلم، ولم تُجرِّم الشغف. احترمت العقل، ولم تقتل الخيال. وأثبتت أن الحضارة المصرية واسعة بما يكفي لتحتمل عالمًا صارمًا، وعاشقًا حالمًا، في مشهد واحد.. 
نتمنى أن تتكرر مثل هذه المناظرات، على هذا المستوى من الاحترام والعمق، لأننا في زمن نحتاج فيه إلى العلم.. بأدلته وحقيقته ولكننا نحتاج أيضًا إلى الشغف وكلنا في تاريخ مصر عشاق.

طباعة شارك الهام ابو الفتح صدى البلد وسيم السيسي زاهي حواس حمدي رزق

مقالات مشابهة

  • كانديس أوينز.. اليمينية السوداء التي ناصرت فلسطين وعادت الصهيونية
  • إصابة طفلة فلسطينية برصاص جيش العدو الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • إلهام أبو الفتح تكتب: المناظرة الكبري
  • د. هبة عيد تكتب: نعيب زماننا والعيب فينا
  • اسماء عبدالعظيم تكتب: «حين سبقنا التطوير.. ونسينا الإنسان»
  • مصرع شخص وإصابة اثنين في حادث مرور مأساوي بالجزائر
  • د. إيمان شاهين تكتب: اتيكيت التعامل بين الأزواج في الإسلام
  • مصرع شخص بحادث قطار مأساوي في مكناس بالمغرب
  • أونروا : الوضع في قطاع غزة مأساوي للغاية نتيجة المنخفضات الجوية
  • انقلاب مأساوي بالإسماعيلية: موت شابين وإصابة ثالث على الطريق الصحراوي