بحضور الحلبوسي.. السوداني يستقبل رؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر 35 الطارئ للاتحاد البرلماني العربي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
استقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، بحضور رئبس الاتحاد البرلماني العربي ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، رؤساء البرلمانات والوفود العربية المشاركة في أعمال المؤتمر الخامس والثلاثين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي، الذي عُقد في العاصمة بغداد لمناقشة تطورات الأوضاع في مدينة غزّة والعدوان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية المحتلّة.
ورحّب السوداني بحسب بيان لمكتبه بالوفود المشاركة، مباركاً انعقاد مؤتمرهم الطارئ لمناقشة الأوضاع المأساوية التي يعيشها أبناء شعبنا الفلسطيني.
وجدد السوداني التأكيد على الموقف المبدئي للعراق تجاه القضية الفلسطينية، وأهمية التحرك العاجل لنُصرة الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لعدوانٍ سافر وجريمة حرب مكتملة الأبعاد، ومحاولة للإبادة الجماعية، بعد أن تمادت سلطات الاحتلال الصهيوني وأوغلت في استهداف المدنيين الآمنين.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى القصف الوحشي الذي طال مساء أمس مستشفى المعمداني في غزّة، وتسبب باستشهاد وجرح المئات من الأطفال والنساء، في جريمة نكراء تجاوزت كل المواثيق والقانون الدولي الإنساني، داعياً المجتمع الدولي والمؤسسات والهيئات البرلمانية والسياسية إلى نجدة الشعب الفلسطيني المظلوم، وتمكينه وضمان كامل حقوقه المشروعة في إقامة دولته على ترابه الوطني.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية:السوداني غير مكترث بالجفاف الذي يحصل في العراق
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 2:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، اليوم الخميس، أن أزمة التصحر بدأت تضرب أكثر من 20 منطقة في العراق، مشددة على ضرورة اعتماد ستراتيجية وطنية شاملة لمواجهة هذه الظاهرة البيئية الخطيرة.وقال عضو اللجنة، النائب ثائر الجبوري، في حديث صحفي، إن “المتغيرات المناخية في العراق وقطغ المياه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا وضغف السوداني وعدم أهتمامه بقدر الولاية الثانية له تُعد الأقصى على مستوى الشرق الأوسط، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وقلة الأمطار، إلى جانب انخفاض مناسيب المياه في نهري دجلة والفرات نتيجة تقليل الإطلاقات من الجانب التركي والإيراني”.وأضاف أن “العراق يُعد من أكثر الدول تضرراً في المنطقة بسبب موجات الجفاف الأخيرة، التي باتت تؤثر بشكل مباشر على التربة والغطاء النباتي، ما أدى إلى بروز مؤشرات واضحة على تفشي التصحر في أكثر من 20 منطقة”.وأشار الجبوري إلى أن “التصحر أصبح يشكّل تهديداً حقيقياً، ما يستدعي اعتماد ستراتيجية وطنية شاملة لمكافحة هذه الأزمة، من خلال إعادة إحياء الأحزمة الخضراء حول المدن، لما لها من دور مهم في خفض درجات الحرارة، وتقليل العواصف الترابية، وتحسين الواقع البيئي”.وشدد على “أهمية التعامل الجاد مع الملف البيئي في العراق، باعتباره من الملفات التي بدأت تؤثر على حياة المواطنين بشكل مباشر، وتتطلب تفاعلاً حكومياً ومجتمعياً واسعاً”.يُذكر أن العراق يواجه منذ سنوات متغيرات مناخية قاسية، تتسبب بموجات جفاف متكررة باتت تضرب مناطق واسعة من البلاد، وسط دعوات لتدخلات فورية للحد من تداعياتها.