شكري: ما حدث في مستشفى المعمداني "مؤلم للغاية"
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
طالب وزير الخارجية المصري سامح شكري إسرائيل، اليوم الأربعاء، بوقف استهداف المدنيين في قطاع غزة، بعد قصفها مستشفى المعمداني في غزة، مساء أمس الثلاثاء، مشيراً إلى أن "معبر رفح ما يزال غير مؤهل بسبب القصف".
وذكر شكري، أن ما حدث في مستشفى المعمداني في غزة مساء أمس الثلاثاء، أمر مؤلم للغاية، ولا مبرر له.
وراح ضحية القصف الإسرائيلي لمستشفى المعمداني في غزة أمس الثلاثاء، 500 قتيل، جلهم من النساء والأطفال، في هجوم قوبل بتنديد عربي ودولي شديد.وطالب الوزير الطرف الإسرائيلي المستمر في قصف غزة منذ 12 يوماً، بوقف استهداف المنشآت المدنية والمدنيين.
واستهدفت إسرائيل قبل مستشفى المعمداني، عدد كبير من المنشآت المدنية، بينها مساجد ومدارس بعضها تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".وقال شكري في حوار مع قناة "سكاي نيوز عربية"، إن ما حدث في غزة جاء نتيجة حملة القصف الإسرائيلي المعلن عنها.
ولدى سؤاله عن الدور الأمريكي في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، قال وزير الخارجية المصري، إن أمريكا كانت تاريخياً من الدول الفاعلة والداعمة للعملية السلمية.
وأكد الوزير، أن القاهرة تتعاون مع كل الأطراف الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية.
وتبذل مصر جهوداً كبيرة منذ بدء الحرب على غزة لوقف الصراع، وتخفيف الحصار على القطاع. وقال الوزير في رده على سؤال حول فتح معبر رفح، "لم تصلنا أي معلومات رسمية بشأن رفض نتانياهو فتح معبر رفح، الذي لا يزال غير مؤهل بسبب استهدافه بقصف سابق"، حسب تأكيده. وحمّل شكري إسرائيل مسؤولة عدم فتح معبر رفح لإيصال المساعدات للمدنيين، مؤكداً أنه لا بد من وقف التصعيد في قطاع غزة.
وشدد شكري على رفض مصر لأي محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من شمالي قطاع غزة، مؤكداً أن ذلك مخالف للقانون الدولي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل مصر مستشفى المعمدانی معبر رفح فی غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل- "يونيسيف": الأوضاع الإنسانية في غزة صعبة للغاية والاحتياجات تتزايد يومًا بعد يوم
قال كاظم أبو خلف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» في دولة فلسطين، إنّ الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ما زالت صعبة للغاية وفق توصيفات العاملين في المجال الإنساني، إذ تستمر الاحتياجات بالتصاعد يومًا بعد يوم، بينما يواجه السكان تحديات مضاعفة نتيجة الأحوال الجوية القاسية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ غزة تقع حاليًا تحت تأثير منخفض جوي عميق يزيد من معاناة السكان، ولا سيما الأطفال والنساء، في ظل الظروف المعيشية المتدهورة.
وواصل، أنّ الخيام التي يقطنها الغزيون منذ عامين أصبحت بالية ومتهالكة، ما يجعلها عاجزة عن توفير الحماية المطلوبة في ظل الطقس البارد.
وأشار إلى أنّ الحاجة إلى خيام جديدة تتزايد، إلا أن ما يدخل القطاع منها لا يكفي، الأمر الذي يعرض الأطفال للإصابة بالأمراض المرتبطة بالبرد، وخاصة الأمراض التنفسية التي تفتك بهم في ظل ضعف الرعاية الصحية وتراجع إمكانات الحماية.
وتابع كاظم موضحًا أنّ آخر بيانات «يونيسيف» تشير إلى وجود ٩٣٠٠ طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد، ومن بينهم ١٢٠٠ إلى ١٥٠٠ طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أخطر درجات سوء التغذية.
وأكد أنّ ما يدخل غزة من مساعدات لا يرقى إلى المستوى المتفق عليه في إطار تفاهمات وقف إطلاق النار، وأن الكميات الحالية غير كافية إطلاقًا لسد الاحتياجات الإنسانية المتفاقمة.
وشدد على ضرورة إدخال مساعدات أكبر وبشكل أسرع ومن معابر متعددة، معبّرًا عن أن حل الأزمة يتطلب نية حقيقية لإنهاء المأساة، وهي نية لا تزال غائبة حتى الآن.