تواصل فعاليات التمرين البحري الخليجي(اتحاد 2023)
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
العُمانية: تتواصل مجريات التمرين البحري الخليجي (اتحاد 2023) الذي تنفذه البحرية السلطانية العُمانية مع بحريات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في منطقتي الباطنة والوسطى البحريتين بسلطنة عُمان، بمشاركة القيادة العسكرية الموحدة ممثلة في مركز العمليات البحري الموحد، وبإسناد من الطائرات العسكرية لسلاح الجو السلطاني العُماني، الذي تستمر فعالياته حتى السابع والعشرين من الشهر الجاري.
وللوقوف على مجريات وأحداث التمرين، قام اللواء الركن بحري سيف بن ناصر الرحبي قائد البحرية السلطانية العُمانية يرافقه عدد من كبار الضباط بالبحرية السلطانية العُمانية وعدد من كبار الضباط من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بزيارة إلى قوة الواجب في عرض البحر لمتابعة تنفيذ الخطط العملياتية والتجانس والتمازج فيما بين الأطقم والسفن المشاركة، واستمعوا إلى إيجاز عن سير فعاليات التمرين، ومراحل تنفيذه بما يحقق الأهداف التدريبية المشتركة الموضوعة، كما شاهدوا جانبًا من مجريات التمرين تمثلت في الرماية بالذخيرة الحية على أهداف بحرية مفترضة، أظهرت المستويات العالية والكفاءة العملياتية للمشاركين بالتمرين.
وأشاد اللواء الركن بحري قائد البحرية السلطانية العُمانية بما شاهده من قدرات وإمكانات في ترجمة الخطط والبرامج والأهداف الموضوعة إلى واقع يتماشى مع المتطلبات العملياتية للتمرين، كما أشاد بالحرفية العالية للمشاركين من دول المجلس في تطبيق وتجسيد الخطط التدريبية المشتركة لبحريات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبما يحقق الأهداف الخليجية المشتركة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: السلطانیة الع مانیة
إقرأ أيضاً:
حملة توعوية بصحم تعزز الوعي بتأثير وسائل التواصل على القيم العُمانية
عُمان: نظّمت دائرة التنمية الاجتماعية بولاية صحم بمحافظة شمال الباطنة حملة توعوية استمرت أسبوعًا كاملًا، حملت عنوان "تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على القيم العُمانية"، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الوعي المجتمعي والحفاظ على الهوية والقيم الأصيلة للمجتمع العُماني في ظل الانتشار المتزايد لاستخدام هذه الوسائل.
واستهدفت الحملة موظفي المؤسسات الحكومية، وأولياء الأمور، ورواد المجالس العامة، وتضمنت مجموعة من المحاضرات نُفذت في عدد من المؤسسات الحكومية والمجالس العامة ومجالس الأهالي في مختلف قرى الولاية، وركّزت المحاضرات على محاور عدة، أبرزها الاستخدام الآمن لوسائل التواصل الاجتماعي، وتأثير الاستخدام المفرط على العلاقات الأسرية والاجتماعية، وأهمية تعزيز القيم العُمانية في ظل العالم الرقمي، إلى جانب تسليط الضوء على مخاطر التنمر الإلكتروني ونشر الشائعات، كما صاحب الحملة تنفيذ حلقات عمل تفاعلية مع الحضور تناولت دور الأسرة والمدرسة في التوجيه، وطرحت نماذج واقعية لأفراد تأثروا سلبًا أو إيجابًا بوسائل التواصل الاجتماعي.
وشهدت الحملة تفاعلًا ملحوظًا من مختلف فئات المجتمع، مع إبداء عدد من المشاركين رغبتهم في تكرار مثل هذه المبادرات ودمجها ضمن المناهج الدراسية أو برامج الإرشاد الطلابي، إلى جانب مطالبات بعقد لقاءات توعوية مخصصة للوالدين حول كيفية متابعة أبنائهم.
وخرجت الحملة بعدد من التوصيات، من أبرزها استمرار الحملات التوعوية بشكل دوري، وإشراك الجهات التعليمية والدينية في الجهود التوعوية، وإطلاق برامج رقمية بديلة تحاكي القيم العُمانية بطريقة جاذبة للشباب، فضلًا عن توفير خط ساخن أو خدمة استشارية للتعامل مع المشكلات المرتبطة باستخدام وسائل التواصل.
وفي ختام الحملة، أكدت دائرة التنمية الاجتماعية بصحم أن الحملة حققت أهدافها الأولية في نشر الوعي بتأثير وسائل التواصل على القيم المجتمعية، مؤكدة أهمية تكامل الأدوار بين الأسرة، والمؤسسات، والمجتمع في حماية وتعزيز القيم العُمانية لدى الأجيال القادمة.
إصابة شاب بطعنة نافذة فى مشاجرة بطما سوهاج