قالت دكتورة فيكتوريا سادوفسكايا إن النساء بعد سن الخمسين قد يبدأ إعادة توزيع الدهون مما يؤثر على نمو البطن والخصر.

 

وفقا لأخصائية التغذية وأخصائية الغدد الصماء فيكتوريا سادوفسكايا، فإن النساء فوق سن 50 عاما غالبا ما يعانين من انقطاع الطمث، مما يعني انخفاض مستوى هرمون الاستروجين في الجسم، وهو الهرمون الجنسي الرئيسي للأنثى، وذكرت الطبيبة أن التغيرات الهرمونية لدى النساء بعد 50 عاما يمكن أن تؤثر على نمو البطن وظهور ساحة دهنية في هذا الجزء من الجسم.

 

وأحد المظاهر المميزة لانخفاض كمية هرمون الاستروجين لدى النساء هو إعادة توزيع الأنسجة الدهنية، وظهور نفس "المئزر" في منطقة البطن وزيادة في الخصر"، هذا ما قاله الطبيب سادوفسكايا لـ Vechernaya Moskva.

 

وأشارت طبيبة الغدد الصماء إلى أنه مع تقدم العمر، تقلل العديد من النساء من نشاطهن البدني وغالباً ما يفضلن الأنشطة الترفيهية المستقرة، ويؤثر هذا الاتجاه سلبًا على الصحة العامة وشكل الشكل والوزن وحالة البطن والعضلات والجلد، وعندما تحدث تغيرات هرمونية لدى النساء بعد سن الخمسين، فإن التقليل من النشاط البدني لا يؤدي إلا إلى تفاقم نمو البطن غير المرغوب فيه وفقدان النحافة.

 

وأخطر الدهون الحشوية تترسب على المعدة، وتفرز الهرمونات، وتزيد من خطر الإصابة بالسكري والنوبات القلبية، وأوضحت الأخصائية أن النساء عادة يجب أن يصل حجم خصرهن إلى 80 سنتيمترا.

 

ولمنع نمو البطن لدى النساء بعد 50 عامًا، كما أوصت سادوفسكايا بأداء تمارين منتظمة لتقوية العضلات الأساسية، والحفاظ على المستوى المطلوب من النشاط البدني، ومراقبة كمية الكربوهيدرات في النظام الغذائي اليومي، والتحكم في وضعية الجسم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البطن الدهون هرمون الاستروجين

إقرأ أيضاً:

لن تكن عدن كصدنايا السورية 

 

# بقلم عفراء الحريري

 

على الرغم من كلُّ الحواجز بالأطقم والمسلحين وكأني ذاهبة إلى قصر الرئاسة او البيت الأبيض حين يحرسه العرب، و دورة الثلاثة مرات من المعلا إلى خورمكسر، وأخيرًا أستطعت وصديقتي الانضمام مع النساء و اللحاق بهن، فنحن شركاء الوجع والألم والمعاناةونتشاطره مع جميع النساء بدون إستثناء، لذلك كان يجب أن نكون جزء من هذا الجسد.

وعلى الرغم من المهاتفات منذ البارحة على ضرورة التوقف عن التظاهر و التأجيل إلى بعد عيد الاضحى، وكأن عدن ستصبح جنة بعد العيد وبعد تأجيل التظاهر، كان الإصرار على منع التظاهرة قويًا بطلب ناعم، تهديدًا مغلف بقرطاس شوكلاته، تسألت لِما، لأن هناك من ستدخل و تسيس التظاهرة، وهناك أطراف تريد استغلالها، وهناك قوى تلعب في وسط هذه التظاهرة، و….و…و….

وتعجبت مرارًا وتكرارًا مع كلُّ رسالة تصلني وإتصال، سألت سؤال لم يستطع أي منهم الرد عليه( أعطوني دليل عن المؤامرة التي ستتسلل إلى التظاهرة وتستفيد منها، ومن هي هذه الاطراف التي تحيك المؤامرات على تظاهرة نسائية؟) لم أجد رد ولا جواب.

ياحضرة المسؤولين: الحقوق لاتجزئة فيها ولا مساومة ولا تنافس، الحقوق تشمل الجميع، وكلُّ مواطنة تعاني نفس المعاناة التي تعانيها الأخرى، حتى أولئك النسوة اللواتي خرجن معنا في التظاهرة الثانية، وأطلقن الشائعات بأن النساء لايردن العلم….وإن نساء المجتمع المدني و القمة النسوية هن اللواتي حرضن النساء و أحضرن النازحات، هن أنفسهن يعشن نفس المعاناة سوى كن من عدن أو أحتضنتهن عدن وهن من محافظات جنوبية أخرى، حتى وإن كن منتميات إلى أي حزب أو مكون سياسي( وأخص اللواتي في القواعد وليس القمة) هن يعنن مثل البقية ومثلنا و جميعنا نعيش نفس المعاناة و المآسي، لذلك ياأيها المسؤول ليس بيدي أو بيد غيري من النسويات الناشطات نستطيع إيقاف مدّ البحر وغضب النساء، لأنه يتوأم مع ألمي ووجعي وغضبي ولدي نفس أحلامهن المغتالة، ويملأني القهر على مدينتي التي جردتوني من الانتماء إليها، في كلُّ لحظة تختاروا ليّ أصل وديانة إلى أن نُعت باليهودة ووصلت إلى تل أبيب.

انتم من يجب أن ينصت إلى هذه الأصوات، انتم من عليه أن يراجع نفسه مليارات المرات، أنتم من يجب أن يشعر كشكة دبوس بأن مايحدث بحقنا جريمة، نعم ومن أكثر وأكبر الجرائم جسامة، لعمري لم أرى مسؤولين في سلطة على شعب يريدون قتله وسحقه بحرمانه من حقوقه من أجل الحفاظ على ارصدتكم وثرواتكم التي فجأة ظهرت من ميراث أجدادكم الذين لم نسمع عن غنى أحد منهم سواءًا من جهة الأب أو الأم، نعم هي صارت ثروة تكفيكم إلى آخر حفيد من دم وعرق ودموع أهل هذه المدينة وإيراداتها، ميناءها، مصافيها، سمكها، شواطئها. عتقها وتاريخه وحضارتها…وكلُّ ذرة تراب منها..

من منكم أصيب ابنه بالحُميات والأوبئة التي تغزو المدينة، من منكم ابنه بلا تعليم طيلة عام دراسي كامل وفرض عليه امتحان بالغش وهو مرفوض، من منكم ابنه لجئ إلى المخدرات بأنواعها هروبًا من واقعه، من منكم ابنه محروم من نفحة هواء مكيف تأتيه بعد الموت حرقًا، من منكم ألتحف الكرتون ليتغطى من أنثى ناموس قاتلة لا تختلف عما فعلتوه وتفعلوه ومازلتم مستمرين على فعله بنا؟ من ومن ومن…؟ لن تكفي كلُّ أحرف اللغة وانا أستفسر عن أسئلة لا إجابة لها. لأنه خزي وعار وعيب اسود أن وجدتوا إجابة لها…ترى ماذا يمكن أن تقولوا؟؟، لاشيء غير السلاح( المتوسط والثقيل وأفراد وضباط( نساء ورجال) لاحول لهم ولاقوة يعيشوا الألم أضعاف لأنهم ينفذوا وهم وهن يبحثون ويبحثن عن كسرة خبز لأم تنتظره/ها، قطعة حلوة بحجم بصمة اصبع صغير لطفل يبحث عنها كلُّ ثلاثة أشهر، تعلموا ذلك لان هذا شغل الأمن والجيش( التنفيذ ثم المناقشة)، ستألمون مثلهم يومًا كما يألمون هم الآن، ماذا لديكم قوات من الافراد لانهاية لهم و اسلاحة مكدسة تستخدمونها ضد عامة الناس من البسطاء( رجال ونساء)؟ حتى هذه لها فترة وتمضي لأن من يمتلك المال ويصرفه عليهم، سيتغير دوره وفقًا للخارطة الإقليمية والدولية،،،

لقد تساوت الحياة بالموت الآن، فكم ستغلق من شوارع وكم ستحمل الأفراد والضباط من عصي وسلاح وكم أطقم ستنشرها، وكم مضاد طائرات سترهبنا بصوته… ..ستستمر صرخات النساء وإن بحت الحناجر، ليس بحضوري أو حضور غيري، وإنما بحضورهن وحضور أوجاعهن الصادحة وغضبهن الذي لانهاية له، ربما تستطيع إغتيالي وتتفنن في تعذيبي وموتي، لكن لن تستطيع أن تقتل كلُّ هؤلاء النسوة حتى وإن جعلت من عدن كصدنايا السورية.

مقالات مشابهة

  • أهم العوامل التي تؤثر على استحقاق المستفيد في الضمان الاجتماعي
  • الدلو: حافظ على نشاطك البدني.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الأربعاء 4 فبراير 2025
  • البحوث الفلكية: الزلازل التي شعرت بها مصر لم تؤثر على البنية التحتية
  • الأرصاد تحذر: 3 ظواهر جوية تؤثر على طقس اليوم الثلاثاء
  • الزمالك يرفع الحمل البدني للاعبين في إطار الاستعداد لنهائي كأس مصر
  • رفع الحمل البدني للاعبين في مران الزمالك اليوم
  • زوجة إنزاغي تؤثر على قرار تعاقده مع الهلال
  • هل تؤثر الأعمال الحرة على المعاش التقاعدي؟.. التأمينات الاجتماعية تجيب
  • المعد البدني لبيراميدز: نستحق التتويج بأبطال أفريقيا رغم الضغوط
  • لن تكن عدن كصدنايا السورية