مدينة مأرب (وكالات)

في تطوّر عسكري خطير يهدد استقرار أهم منشآت الطاقة في اليمن، أعلنت قبائل مأرب، صباح الأربعاء، وقف إنتاج النفط من منشأة صافر بشكل كامل، بالتزامن مع اشتباكات دامية وغارات جوية استهدفت مواقعها.

جاء هذا التصعيد بعد قرار مفاجئ أصدره رئيس الأركان صغير بن عزيز، يقضي بمنع قبائل عبيدة من تحميل الأحجار من محجر "الحخيلي" الواقع في مديرية الوادي، وهو ما اعتبرته القبائل إعلان حرب على مصالحها الاقتصادية.

اقرأ أيضاً أكلات قاتلة في العيد: 6 أطعمة شهيرة تدمر قلبك وتفجر الكوليسترول بصمت 4 يونيو، 2025 إذا ظهرت عليك هذه العلامات الست.. توقف فوراً عن تناول البيض ليلاً 4 يونيو، 2025

وردًا على القرار، أصدرت قبائل آل راشد منيف وآل جلال - أبرز فخوذ عبيدة - بيانًا مشتركًا أعلنت فيه حظر مرور القواطر النفطية من وإلى منشأة صافر، مهددة بالتصدي لأي محاولة اختراق لقرارها.

وبينما كانت الأنظار تتجه نحو التهدئة، تصاعد التوتر على الأرض. إذ اندلعت اشتباكات عنيفة في مناطق استراتيجية على خطوط أنابيب النفط. وأكدت مصادر محلية أن طائرة مسيّرة تابعة لقوات بن عزيز قصفت مواقع تابعة للقبائل، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

هذا التصعيد الخطير ينذر بتعطيل إمدادات الطاقة في مأرب، ويهدد بانفجار عسكري واسع النطاق في المحافظة التي تُعد شريان الطاقة اليمني.

المصدر: مساحة نت

إقرأ أيضاً:

صفقة نفطية ضخمة تلوح في الأفق.. موسكو والرياض تتحركان لتثبيت السوق وتوسيع النفوذ

 في مشهد يعكس التحولات العميقة في خارطة الطاقة العالمية، أجرت روسيا والسعودية مباحثات رفيعة المستوى هدفت إلى تعزيز التعاون الثنائي وإرساء الاستقرار في أسواق النفط العالمية.

وجاء اللقاء بين نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك ووزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، خلال اجتماعات اللجنة الحكومية الروسية-السعودية المشتركة للتجارة والتعاون الاقتصادي والعلمي، التي انعقدت على الأراضي السعودية.

ملفات استراتيجية على الطاولة المباحثات لم تقتصر على الجانب النفطي فقط، بل شملت مراجعة تنفيذ قرارات سابقة، وسط إشادة متبادلة بالتقدم المحقق، خصوصًا بعد تدشين رحلات جوية مباشرة بين البلدين، وتوقيع مذكرات تفاهم مهمة في مجالات الصناعة والتعليم والإعلام، فضلًا عن التعاون في تنظيم شؤون الحج.

تركيز خاص على النفط اللقاء شدد على أهمية التنسيق في إطار تحالف "أوبك+"، حيث ناقش الطرفان مستجدات سوق النفط والخيارات المطروحة لتأمين استقرار الأسعار وتفادي الهزات العالمية، في ظل التوترات الجيوسياسية والضغوط الاقتصادية المستمرة.

ويبدو أن الرياض وموسكو ترسمان معالم مرحلة جديدة من الشراكة متعددة الأبعاد، تعزز حضورهما كلاعبين مؤثرين في موازين الطاقة والتجارة الدولية.

مقالات مشابهة

  • وساطة قبلية برئاسة الشيخ منصور الحنق توقف توجه قبائل الحيمة نحو الغيضة وتمنح وعدا من قبل قيادة الدولة بإيصال الجناة إلى العدالة.
  • وفد يزور أول محطة مخصصة للتعبئة العلوية للديزل والوقود الحيوي بالدقم
  • الحفاظ على مستويات الإنتاج والاحتياطي لسلطنة عُمان من النفط والغاز
  • ترامب يهدد.. والهند ترفض التراجع عن مشتريات النفط الروسي
  • «أوبك» تستعد لزيادة إنتاج النفط.. قرار مرتقب يُعيد تشكيل سوق الطاقة العالمي
  • تعاون استثنائي بين وزارتي «النفط والثقافة» لدعم المشاريع المعرفية في الجنوب
  • حلف قبائل حضرموت يقيم عرضًا عسكريًا تزامنًا مع التصعيد الشعبي
  • نوفاك وعبد العزيز بن سلمان.. شراكة استراتيجية لضمان استقرار النفط العالمي
  • صفقة نفطية ضخمة تلوح في الأفق.. موسكو والرياض تتحركان لتثبيت السوق وتوسيع النفوذ
  • قتلى بقصف روسي على كييف وموسكو تعلن السيطرة على بلدة أوكرانية