طوني فرنجية: لن نتخلّى عن المقاومة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
إعتبر النائب طوني فرنجية أن "من يعتقد في لبنان انه عبر تصهينه، يمكن له أن يزايد مسيحياً ويستميل الشارع المسيحي هو مخطئ فمسيحيو لبنان وموارنته كما كل اللبنانيين لديهم ما يكفي من الانسانية والطيبة ما يجعلهم يدركون ان الاختلاف بالرأي لا يمنعهم من ان يكونوا يداً واحدة عند المرور بأي ازمة".
وفي مقابلة عبر "بودكاست ع الجديد"، قال: "في حال تكرر ما حصل في العام 2006 سيكون اللبنانيون إلى جانب بعضهم بعضا وأبواب منازلنا مفتوحة لكل لبناني ستدفعه الظروف لترك منزله"، مؤكداً أننا "لن نتخلى عن المقاومة قبل تحقيق السلام العادل والشامل الذي قد يكون قيد المفاوضات، ونرفض التخلي عن شبر واحد من أرضنا أكان في مزارع شبعا او غيرها".
وتابع: "إن وجود إسرائيل غير شرعي، وهو احتلال وتعدّ واضح على الأرض الفلسطينية، ولكن عندما تصل اسرائيل الى حلّ منطقي مع الشعب الفلسطيني، فعندها لن نمانع في الدفع نحو السلام في المنطقة". وأكد أن "القضية الفلسطينية هي قضية حق ونحن كلبنانيين ومسيحيين وعرب لا يمكننا الا ان نكون الى جانب المظلومين، فكيف ان كان المظلومون هم أخواننا الفلسطينيين الذين نتشارك واياهم اللغة والقيم والتاريخ. ونقارب المسألة الفلسطينية بما يتلاءم مع المجتمع اللبناني بشكل عام والشارع المسيحي بشكل خاص، وهنا لا بد من التساؤل هل الشارع المسيحي ضدّ القضية الفلسطينية حقاً؟ وهل يوافق هذا المجتمع على المجازر التي ترتكب في غزة وهل الشارع المسيحي مع "اسرائيل" ضد فلسطين؟".
وتابع: "نرغب في ان يصل سليمان فرنجية الى سدة الرئاسة الأولى وهو يتمتع باكبر دعم ممكن فيتمكن من خلاله الانطلاق نحو استعادة الثقة بلبنان واعادة لبنان الى خارطة التحولات التي تحدث في المنطقة والعالم. والنزوح السوري يشكل خطرا على الاقتصاد اللبناني وتهديدا للهوية والسياسة والديمغرافيا اللبنانية، لذلك لا بد من التعاطي معه بحكمة ودقة وسرعة وفعالية، وندعو البلديات لتؤدي دورا جديا في هذا المجال على الرغم من ظروفها الدقيقة". وختم: "ما حصل منذ انطلاق عملية طوفان الاقصى استنبض القضية الفلسطينية وموقف الدول العربية تجاه ما يحصل في غزة يميل الى الايجابية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن عدم قبول دعوة عراقجي لزيارة طهران
اعتذر وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، عن عدم تلبية الدعوة التي وجّهها إليه نظيره الإيراني، عباس عراقجي، لزيارة طهران في الوقت الراهن.
وقالت وزارة الخارجية اللبنانية، في بيان لها، إن «رجي» ردّ رسميًا على رسالة عراقجي، موضحًا أن الحوار مع إيران يبقى ممكنًا، لكنه جدد اقتراحه عقد لقاء بين الجانبين في دولة ثالثة محايدة يتم الاتفاق عليها مسبقًا.
وأعرب رجي عن استعداد لبنان لـ «فتح صفحة جديدة» من العلاقات البنّاءة مع إيران، شرط أن تقوم على الاحترام المتبادل لسيادة كل دولة واستقلالها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية بأي شكل وتحت أي ذريعة.
وشدد على أن «بناء دولة قوية يستوجب أن يكون السلاح محصورًا حصريًا بيد الدولة وجيشها الوطني، وأن تكون لها الكلمة الفصل في قرارات الحرب والسلم، مؤكداً أن الامتناع عن الزيارة لا يعني رفض النقاش، بل يعود إلى غياب الأجواء المناسبة في ظل الظروف الحالية».
وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت بأن «وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، استدعي مؤخرا، السفير الإيراني مجتبى أماني، على خلفية تصريحاته حول حصرية السلاح».
وقال السفير الإيراني لدى لبنان عبر حسابه على منصة «إكس» حينها، إن مشروع نزع السلاح مؤامرة واضحة ضد الدول، محذرًا من «الوقوع في فخ الأعداء».
وأكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، في وقت سابق، أن القضايا الخلافية، ومنها موضوع سلاح «حزب الله» اللبناني، لا تعالج عبر الإعلام، بل بالحوار الهادئ مع المعنيين، على حد قوله.
وشدد عون، عقب لقائه مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، على أن «اللبنانيين لا يريدون الحرب، وأن الجيش اللبناني هو الجهة الوحيدة المسؤولة عن حماية سيادة البلاد واستقلالها».
بدوره، صرح الأمين العام لـ «حزب الله» اللبناني، نعيم قاسم، بأن الحزب لن يسمح لأحد بنزع سلاح المقاومة.
وأضاف أن «ميزة المقاومة في لبنان أنها بدأت بإنجازات عظيمة وكبيرة ومؤثرة، ولم يكن الاحتلال ليخرج لولا المقاومة» حسبما نقلت صحيفة «النهار» اللبنانية.
ويرى الأمين العام لـ «حزب الله» أن «المقاومة ردة فعل على الاحتلال وفي حال عدم قدرة الدولة اللبنانية بأن تقوم بنفسها بحماية الأراضي والمواطنين».
اقرأ أيضاً«أبو علي الطبطبائي» الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الرجل الثاني في حزب الله
«يونيفيل»: احترام سيادة لبنان ووحدة أراضيه أمر محوري في تنفيذ القرار 1701
«السنيورة»: لبنان يلتزم باتفاقية الهدنة مع إسرائيل ويواجه إذعانًا خارجيًا بعد اتفاق نوفمبر 2024