روسيا تكشف عن موعد إطلاقها "للمسبار الجديد" المخصص لدراسة الأشعة الكونية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
كشفت الأكاديمية الروسية للعلوم عن الموعد الذي ستطلق فيه روسيا مسبار " Spektr-UV" الفضائي المخصص لدراسة الفضاء والأشعة الكونية.
وخلال مؤتمر "الكون فوق البنفسجي - 2023". قال مدير معهد علوم الفلك التابع للأكاديمية، بوريس شوستوف: " ومن المقرر إطلاق المسبار الفضائي Spektr-UV في عام 2029.. لا توجد أية مشكلات تقنية تواجه مشروع تطوير المسبار حاليا".
وفي أبريل الماضي قام رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين بزيارة لمؤسسة "لافوشكين" الروسية للصناعات الفضائية، والتي تساهم في مشروع المسبار المذكور، وتبعا للمعلومات التي أوردتها وسائل الإعلام الرسمية بعد الزيارة فإن إطلاق Spektr-UV لن يتم قبل عام 2028.
وSPEKTR-UV الذي تعمل روسيا على تطويره بالتعاون مع عدة دول وهيئات علمية، هو عبارة عن مسبار فضائي متطور قادر على رصد الأشعة فوق البنفسجية والموجات الكهرومغناطيسية في الكون، والتي تعجز المراصد الأرضية عن دراستها، ويعتبر معهد علوم الفلك التابع للأكاديمية الروسية للعلوم من أهم المساهمين في مشروع تطوير هذا المسبار.
إقرأ المزيدومن المقرر إطلاق المسبار بواسطة صاروخ روسي من مطار فوستوتشني الفضائي، حيث سيوضع في مدار متزامن مع الأرض على ارتفاع حوالي 35.8 ألف كلم.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء بحوث دراسات علمية مشروع جديد معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
الوزيرة بنعلي تكشف مستجدات مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب
كشفت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، الثلاثاء 13 ماي 2025، أمام مجلس المستشارين، عن آخر تطورات مشروع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي (نيجيريا-المغرب).
وأوضحت بنعلي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بالغرفة الثانية، أنه جرى خلال آخر اجتماع وزاري بهذا الخصوص، اعتماد الاتفاق الحكومي للدول الأعضاء، المتعلق بالمشروع، إلى جانب اتفاقية البلد المضيف المرفقة به.
وأكدت الوزيرة أن العمل على هذا المشروع سيتم على مراحل، موضحة أنه قد تم الانتهاء من دراسة الجدوى والدراسات الهندسية الأولية، إضافة إلى تحديد المسار الأمثل للأنبوب.
وأضافت أنه يجري حاليا العمل على إحداث “شركة ذات غرض خاص” بين الجانبين المغربي والنيجيري، إلى جانب التحضير لاتخاذ القرار الاستثماري النهائي، الذي يتوقع صدوره مع نهاية السنة الجارية.
وأبرزت بنعلي أن هذا المشروع، الذي تقدر كلفته بحوالي 25 مليار دولار أمريكي، يعد محفزا للتنمية الاقتصادية والصناعية والرقمية، ودعامة لخلق فرص الشغل، وركيزة لتحويل المغرب إلى الممر الرئيسي الرابط بين أوربا وإفريقيا والحوض الأطلسي.
وأشارت إلى أن الحكومة، وبالتوازي مع هذا المشروع، أطلقت في أبريل الماضي طلبات إبداء الاهتمام لتطوير البنية التحتية الوطنية للغاز الطبيعي، والتي ستربط ميناء الناظور بالقنيطرة والمحمدية وصولا إلى الداخلة، بهدف الربط مع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي (نيجيريا-المغرب).
وسيوفر هذا المشروع بنية تحتية تمتد على مسافة 6 آلاف كيلومتر، عابرة لعدة دول إفريقية، بطاقة تتراوح بين 15 و30 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، كما سيمكن من إيصال الطاقة إلى نحو 400 مليون شخص في 13 بلدا.
كلمات دلالية انبوب الغاز بين المغرب ونيجريا