انطلاق فعاليات المؤتمر العربي للتقاعد والتأمينات الاجتماعية 2023 في الأقصر
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
انطلق المؤتمر العربي للتقاعد والتأمينات الاجتماعية 2023، تحت عنوان الأنظمة التكميلية وتأمين مستقبل التقاعد، تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة المالية، والهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية بمحافظة الأقصر.
وتدور فعاليات المؤتمر حول أنظمة التقاعد والهياكل والقضايا التأمينية، على مرونتها والبنى التحتية والاستدامة، ويشارك في المؤتمر ممثلي البنك الدولي، ومنظمة العمل الدولية، ولفيف من شركات ومنظمات دولية وصناديق التأمينات الاجتماعية بالدول العربية، لتقديم الحلول الرقمية في المعاشات والاستثمار.
كما أنه سيتم مناقشة الإصلاحات المؤسسية بالدول، وكيفية إعادة صناديق التقاعد، والتركيز على أنظمة القاعد الخاصة والتكميلية للخروج بمنظور أوسع واشمل، سواء للحكومة أو للشركات بإشراف هيئات الرقابة المالية.
وقال إبراهيم خليل مدير الشركة المنظمة للمؤتمر، إن التقاعد حاجة للسلم عالميا، ولكن استدامة المعاشات معضلة لأنظمتنا الحالية، فالمعاشات تتعرض للتحديات، منها نسبة المواليد وأعمار الشيخوخة، وارتفاع التضخم، وعدد الوظائف التي تخلقها الدول على حسب طبيعتها.
التقاعد والإدخار اولوية وطنية كبرى لكل المجتمعاتوأضاف خليل، أنّ مواضيع التقاعد والادخار، تمثل أولوية وطنية كبرى لكل المجتمعات، وهي معلومات ومفاهيم لا تخص، فقط للعاملين بالتأمينات الاجتماعي، ففي السنوات الأخيرة تحدث العالم عن الشمول المالي والثقافة المالية يجب أن توجه للمجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشمول المالي التامينات الاجتماعية التضامن البنك المركزي
إقرأ أيضاً:
الشؤون الاجتماعية: ملتزمون بتعزيز خدمات رعاية كبار السن
اختتمت في طرابلس أعمال المؤتمر الوطني لتعزيز رعاية كبار السن، الذي نظمته وزارة الشؤون الاجتماعية بدعم من رئيس حكومة الوحدة الوطنية المهندس عبد الحميد الدبيبة، في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية، وبما ينسجم مع الاستراتيجية العربية لكبار السن، وذلك تحت شعار «أعمار تُصان وحقوق تُحترم».
وشكّلت الجلسات النقاشية للمؤتمر منصة لعرض التجارب العربية في اقتصاد الرعاية الاجتماعية، وتسليط الضوء على دور الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في تطوير خدمات رعاية كبار السن. وشارك في المؤتمر خبراء من مصر والإمارات وتونس والأردن ولبنان والمغرب، إضافة إلى خبراء محليين ومنظمة الأسرة العربية، بما يعكس اهتمامًا إقليميًا بتحديث منظومات الرعاية.
وخلال كلمتها، أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وفاء أبو بكر الكيلاني التزام الوزارة بوضع كبار السن في صدارة برامج الحماية الاجتماعية، باعتبارهم رصيدًا مجتمعيًا وخزانًا للخبرات، مشددة على مواصلة تطوير الخدمات والسياسات التي تكفل حياة كريمة لهذه الفئة وتعزز دمجها في المجتمع.
واختُتم المؤتمر بجملة من التوصيات التي ركزت على تعزيز برامج الرعاية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة لكبار السن، مع التأكيد على ضرورة مواصلة التنسيق العربي وتطوير آليات مهنية أكثر فاعلية في هذا المجال.
تزايد الاهتمام الإقليمي بقضايا الشيخوخة ورعاية كبار السن في ظل التحولات الديموغرافية وارتفاع متوسط الأعمار في العديد من الدول العربية. وفي ليبيا، تأتي هذه الجهود ضمن مساعي إصلاح منظومة الرعاية الاجتماعية وتحسين الخدمات المقدمة للفئات المستضعفة، لا سيما في ظل تأثيرات الأزمات الاقتصادية والنزاعات على قدرة المؤسسات على تقديم خدمات مستدامة. ويتماشى المؤتمر مع توجّه عربي أوسع نحو تبادل الخبرات وتطوير نماذج الرعاية والدمج المجتمعي لكبار السن.